بشأن قضية خور عبدالله.. الاطار يستبعد وقوف امريكا وبريطانيا مع الكويت
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قلل عضو الإطار التنسيقي ووزير الشباب والرياضة الأسبق جاسم محمد جعفر، من أهمية لجوء الكويت لطلب المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في قضية خور عبد الله، مؤكدا أن العراق يمتلك علاقات متينة مع أمريكا وبالتالي فالأخيرة لن تقف مع طرف على حساب طرفا آخر.
وقال جعفر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الولايات المتحدة ليس بمكان يسمح لها أن تدخل في صراع إلى جانب الكويت ضد العراق كما فعلت وقت زمن النظام السابق، مؤكدا” أن الوضع تغيير كثيرا عن السابق، فالعراق يمتلك علاقات متينة مع الولايات المتحدة وبريطانيا من المستبعد أن تدخل هذه الدول في صراع مع العراق بأي شكل من الأشكال “.
وأضاف أن” عملية إعادة التصويت على الاتفاقية في داخل مجلس النواب أمر مستحيل فالأجواء العامة في داخل العراق تشعر أن الكويت تريد استغلال الوضع العراقي من أجل الاستيلاء على أراضيه ومحاصرته بحريا “، مبينا أن” الكويت ليس باستطاعتها أن تعمل شيئا غير التوجه إلى المجتمع الدولي وكما فعلت بطلب النجدة من الولايات المتحدة وبريطانيا “.
وأكد جعفر ان” بيان وزراء مجلس التعاون الخليجي هو مجرد استجابة لطلب الكويت ولا يمثل اي تهديد لعلاقات العراق مع دول الخليج “، منوها الى ان” الولايات المتحدة ربما تتدخل كطرف وسيط بين البلدين لايجاد حل يناسب جميع الاطراف لا غير “.
وفي وقت سابق، أصدر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بيانا حول قرار القضاء العراقي بشأن اتفاقية خور عبد الله، واصفين إياه بأنه “غير دقيق وخارج السياق”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية
جدد وزير الخارجية البلجيكي، برنارد كوينتين، موقف بلاده الداعم لقرار مجلس الأمن رقم 2703، الذي يساند مهمة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو).
وأكد الوزير أن بلجيكا تلتزم بموقفها الثابت، الذي سبق أن عبّر عنه الوزير الأول البلجيكي. بشأن دعم الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية عادلة، دائمة، ومقبولة من جميع الأطراف. مع التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في هذا الملف.
ويأتي هذا التأكيد ليعكس تمسك بلجيكا بالموقف الأممي بعيدًا عن الطروحات الأحادية. مثل مبادرة “الحكم الذاتي” التي تروج لها المملكة المغربية بدعم من فرنسا. والتي لم تتبنها الأمم المتحدة مطلقًا كحل نهائي للنزاع.
وفي المقابل، تشدد بروكسل على ضرورة احترام القرارات الأممية، باعتبارها المرجعية الأساسية لحل النزاع. وفق ما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور