سيول تحذر روسيا من أي تعاون عسكري مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بعد قمة الأسبوع الماضي التى عقدت بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي أثارت مخاوف حول صفقة أسلحة محتملة، استدعت كوريا الجنوبية سفير روسيا في سيول لتحذير موسكو من أي تعاون عسكري مع كوريا الشمالية.
وفي هذا الإطار، قال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشانج هو جين، إن روسيا يجب أن توقف فورا أي خطوات لتوسيع التعاون العسكري مع كوريا الشمالية وأن تلتزم بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف تشانج، أن سول ستتعاون مع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة ضد أي أفعال تهدد أمنه، وأن هذه الأفعال ستؤثر سلبا على علاقات روسيا مع كوريا الجنوبية.
الخلفية
تمتلك كوريا الشمالية وروسيا تاريخ طويل من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، يرجع إلى عهد الاتحاد السوفيتي. في عام 2000، وقَّعت كوريا الشمالية وروسيا اتفاقية صداقة وتعاون وجارة جديدة، تؤكد على التضامن والشراكة بينهما. وفي عام 2011، افتُتِح خط سكة حديد يربط بين كوريا الشمالية وروسيا، يهدف إلى تحسين التجارة والنقل بينهما.
وفي عام 2019، زار جونج أون روسيا لأول مرة، والتقى ببوتين في مدينة فلاديفستوك، حيث ناقشا قضية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
التطورات الأخيرة
في 14 سبتمبر ، التقى كيم جونج أون ببوتين للمرة الثانية في مركز فستشانى لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا. وخلال القمة، عرض بوتين على كيم خيارات للتعاون العسكري، بما في ذلك تبادل الصواريخ والمدفعية والتكنولوجيا الفضائية.
ووفقا لبعض التقارير، تسعى روسيا إلى الحصول على ذخيرة من كوريا الشمالية لتعزيز مخزوناتها المنخفضة، في حين تحصل كوريا الشمالية على مساعدة تكنولوجية حول برامجها الفضائية والصاروخية.
وهذه الخطوة تثير قلق واشنطن وسول، اللتان تعتبران أن التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، وينتهك قرارات مجلس الأمن التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والبالستية.
الآثار المحتملة
إذا تطور التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وفي أوروبا. كما قد يستخدم بوتين الأسلحة التي يحصل عليها من كوريا الشمالية لشن هجمات على أوكرانيا، التي تواجه ضغطا عسكريا من روسيا.
وقد تحصل كوريا الشمالية على قدرات فضائية وصاروخية متقدمة، تمكِّنه من تحسين قدراته الهجومية والدفاعية، وتقوِّض جهود نزع السلاح النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الجزيرة الكورية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي شبه الجزيرة الكورية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قرارات مجلس الأمن كوريا الشمالية كوريا الجنوبية نزع السلاح النووي کوریا الشمالیة وروسیا مع کوریا
إقرأ أيضاً:
لتطوير مهارات الخريجين.. بروتوكول تعاون بين نقابة العلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية
وقّعت النقابة العامة للعلوم الصحية، بروتوكولَ تعاونٍ مشترك، مع جامعة المنصورة الأهلية، ممثلة في كلية العلوم الصحية التطبيقية، بهدف: تطوير مهارات الطلبة والخريجين، ورفع كفاءاتهم العملية، في كافة مجالات العلوم الصحية، من الأشعة والتصوير الطبي، والمختبرات الطبية، وتركيبات الأسنان، والتسجيل الطبي والإحصاء، والطوارئ والرعايات المركزة، والمراقبين الصحيين.
وقَّع البروتوكول من جانب النقابة، أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، ومن جانب الكلية، د.رشا محمد فتحي، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية.
حضر توقيع البروتوكول من النقابة العامة للعلوم الصحية: عاطف محمد نائب النقيب العام، خالد فتحي أمين الصندوق، وهيثم السبع عضو مجلس النقابة.
كما حضر: مودي مجدي نقيب العلوم الصحية بالدقهلية، عبد العزيز طه نائب نقيب الدقهلية، سامح العشري الأمين العام لنقابة الدقهلية، د.أماني شبل، مساعد وزير الصحة الأسبق، العميد السابق لكلية التمريض جامعة المنصورة، د.رئيفة علام، عميد كلية التمريض جامعة المنصورة الأهلية، مستشار ومؤسس فني المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين، د.أماني شهاب الدين، مسؤول الامتياز بالمعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين.
قال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، إن هذا البروتوكول تم إبرامُه، نظرًا لأهمية التعاون بين النقابات المهنية والمؤسسات الأكاديمية في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق الاستفادة المتبادلة في مجالات التدريب، والتأهيل، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية.
ويهدف البروتوكول إلى دعم التعاون الأكاديمي والمهني بين النقابة والكلية، في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.. تعزيز فرص التدريب العملي لطلاب الكلية، في مرافق ومؤسسات تابعة للنقابة أو بإشرافها.. تنظيم برامج ودورات تدريبية مشتركة لرفع كفاءة الأعضاء والخريجين.. التنسيق لإجراء أبحاث ودراسات علمية تطبيقية تسهم في تطوير مجال العلوم الصحية.. تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في النقابة لدعم العملية التعليمية.. تحسين جودة التعليم والتدريب المهني، عبر إدخال تقنيات حديثة.. تحديث المناهج وفقًا لمتطلبات سوق العمل.. إضافة إلى توفير الدعم المهني للخريجين عبر ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة.
وتشمل مجالات التعاون 6 محاور رئيسية، الأول هو التدريب العملي والمهني، من خلال: توفير فرص تدريب للطلاب داخل المؤسسات الصحية المتعاونة مع النقابة، وعمل زيارات ميدانية للمرافق الصحية تحت إشراف الكلية والنقابة.
المحور الثاني في دائرة التعاون بين النقابة والكلية، هو التعليم والتطوير الأكاديمي، من خلال: تنظيم محاضرات وندوات علمية مشتركة، المشاركة في تطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتقديم دورات تعليمية متقدمة في المجالات المتخصص.
أما ثالث المحاور، فهو البحث العلمي، حيث: التعاون في إجراء أبحاث علمية مشتركة بين الطرفين، دعم مشروعات التخرج والأبحاث التطبيقية لطلاب الكلية من خلال توفير البيانات والمعلومات اللازمة، ونشر نتائج الأبحاث في مجلات علمية مرموقة.
محور التعاون الرابع، هو الدورات التدريبية والتطوير المهني، من خلال: تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للخريجين وأعضاء النقابة، تقديم استشارات مهنية وتوجيهات وظيفية للطلاب والخريجين، وبرامج تأهيلية للراغبين في العمل بالخارج وفقًا للمعايير الدولية.
ويأتي المحور الخامس للتوظيف وفرص العمل، من خلا: توفير قاعدة بيانات للخريجين المؤهلين، لمساعدتهم في الحصول على فرص عمل مناسبة، تسهيل توظيف الخريجين في المؤسسات الصحية بالتعاون مع النقابة، وإقامة ملتقيات توظيف سنوية برعاية الكلية والنقابة.
ويشمل المحور السادس المسؤولية الاجتماعية والتوعية الصحية، من خلال: إطلاق حملات توعوية صحية مشتركة للمجتمع، تنظيم فعاليات تطوعية للطلاب وأعضاء النقابة، والمشاركة فى فاعليات حفلات المتفوقين وحفلات الخريجين.
وقالت د.رشا أحمد فتحي، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية جامعة المنصورة الأهلية، ÷ن بروتوكول التعاون المبرم مع النقابة، حدد المسؤوليات والالتزامات على كلا الطرفين، فتقدم النقابة التسهيلات اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية والمهنية، كما تتعاون مع الكلية في تحديث المناهج وفقًا لاحتياجات سوق العمل، وتدعم الطلاب والخريجين من خلال توفير فرص التدريب والتوظيف المناسبة، وتساهم في تنظيم المؤتمرات والفعاليات العلمية المتخصصة، كما توفر الخبراء والمتخصصين لإلقاء المحاضرات أو في تنظيم الدورات التدريبية، إضافة إلى دعم البحث العلمي من خلال تقديم التسهيلات اللازمة.
وتلتزم الكلية بموجب البروتوكول، بتوفير الإمكانيات الأكاديمية من المعامل، والقاعات الدراسية، وغيرها، لدعم الأنشطة المشتركة، وكذلك إعداد البرامج التدريبية المتخصصة بالتنسيق مع النقابة، وإشراك أعضاء النقابة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل كخبراء ومُحاضرين، ومنح أولوية لطلاب وخريجي الكلية للمشاركة في الأنشطة التي تنظَّم بالتعاون مع النقابة، كما تنسق الكلية مع النقابة لتنفيذ البنود المتفق عليها، وإعداد تقارير دورية عن سير التعاون ونتائجه.