جمعية تركية تكشف معلومات خطيرة حول جرائم الكراهية والترحيل القسري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في مؤتمر صحفي عقدته جمعية مظلوم در، تم التطرق للقضايا المثيرة للجدل حول قرارات الحكومة التركية بترحيل اللاجئين وتصاعد جرائم الكراهية في البلاد.
وكشفت الجمعية عن بدء سياسة في ٢٠١٨ تجبر المرحلين على التوقيع على أوراق تصرح بأن العودة طوعية. ومع ذلك، فإن السياسات الأخيرة قد شهدت تزايدًا في الترحيل القسري دون الحاجة حتى إلى توقيع المرحل.
وأشارت الجمعية إلى استراتيجيات الحكومة في تغيير المواقع ونقل المرحلين إلى أربع مدن مختلفة بهدف منع وصول المحامين إليهم قبل الترحيل. كما أكدت أن إدارة الهجرة لا تستجيب لمكالمات ورسائل المحامين الذين يمثلون ضحايا الترحيل، مما يعطي الحكومة فرصة لترحيل الضحايا قبل وصول المحامين.
ووصفت الجمعية الظروف داخل مراكز الترحيل بأنها “أسوأ من السجون”، حيث لا يمكن الوصول إلى الاحتياجات الأساسية. وتم التطرق أيضًا إلى أن الحكومة تستعين بممثلين من حكومات البلدان التي فروا منها اللاجئون في التحقيقات معهم.
وأشارت الجمعية إلى أن الحكومة تعمل على منع جزء من أفراد العائلة من الحصول على الإقامة، مما يسهم في تمزيق العائلات ودفعها للرحيل. وأكدت أن القضاء لا يتخذ موقفًا ضد جرائم الكراهية، مما يؤدي إلى تفاقم العنصرية.
ونددت الجمعية بالوعود الانتخابية التي تشير إلى إعادة اللاجئين واعتماد ذلك كبرنامج سياسي من قبل الحكومة، مشيرةً إلى أن هذه الوعود قد أسهمت في تزايد جرائم الكراهية.
ووصفت الجمعية الترحيل القسري إلى مناطق النزاع، مثل سوريا، بأنه “يتعارض مع قانون حماية المؤقتة واتفاقيات جنيف”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الترحيل القسري العنصرية اللاجئين في تركيا
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا
في ورشة عمل عبر الإنترنت عُقدت كجزء من برنامج “الشباب يشارك” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش أربعة وعشرون مشاركة ومشارك من جميع أنحاء ليبيا، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسلط الشباب، وهم 13 مشاركة و11 مشارك، “الضوء على مدى كون خطاب الكراهية عامل من العوامل المساهمة في النزاع الاجتماعي، مع وجود خلط واسع النطاق بين ما يعدّ انتقاداً مشروعاً وبين ما يمكن وصفه بـ “خطاب كراهية”. وقالوا إن الاستقطاب الحاد في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في تفاقم خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة في البلاد”.
وقالت سميرة بوسلامة، عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية”، مضيفة أن “الاختيار الخاطئ لمفردات اللغة يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة”.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 17:49