الجيش الإسرائيلي يكشف عن "دبابة المستقبل" (صور)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية العربات والمدرعات (MNATC) في وزارة الدفاع الإسرائيلية، والذراع البري وسلاح المدرعات ولواء "آثار الحديد" (401) في الجيش الإسرائيلي، عن دبابة "باراك".
شركة إسرائيلية تبيع مسيرات قتالية لدولة أوروبية
وحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الدبابة تتضمن تقنية الذكاء الاصطناعي التي تحدد مواقع الأهداف في الوقت الفعلي، والتي يمكن نقلها بسهولة إلى مجموعات الهجوم والتسليح والتواصل مع الفرق الأخرى في ساحة المعركة، وبالتالي، أصبح التواصل مع الأطراف خارج الدبابة أسهل منه في أي وقت مضى، ودون مغادرة الدبابة للحظة واحدة، أصبح لدى طاقم الدبابة معلومات واسعة ودقيقة حول ما يحدث في الخارج.
وتمت الإشارة إلى أن هذا النموذج المتقدم من الدبابات لديه القدرة على الكشف عن الأهداف وإنشاء أهداف للقوات المقاتلة في ساحة المعركة، والقتال المغلق الكامل على أساس المراقبة المحيطية بزاوية 360 درجة، وخوذة "طيارين" للقائد، وشاشات اللمس المتعددة، ووحدات التحكم المتقدمة في العمليات، والتكيف مع المواقف القتالية المتغيرة وتحسين القدرة على الصمود، وفق ما نقل الإعلام العبري.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه "ليست سوى بعض من قدرات الدبابة الجديدة التي دخلت هذه الأيام الخدمة في إطار الجيش".
المصدر: "RT + "I24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي
مدينة عدن (وكالات)
كشف مصدر أمني رفيع في العاصمة عدن تفاصيل جديدة حول حادثة اعتقال الكابتن الطيار عدلي علي بغدادي، مؤكدًا أن عملية الاعتقال تمت على يد قوة أمنية تابعة للدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقًا للمصدر، تم توقيف الكابتن بغدادي في مديرية خور مكسر أثناء قيادته سيارته بالقرب من جولة التربية، حيث اعترضت دورية أمنية تابعة للمجلس الانتقالي سيارته، قبل أن يتم اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية.
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين في الشمال والجنوب 22 يناير، 2025 صنعاء تكشف عن السبب الحقيقي وراء إطلاق طاقم جلاكسي ليدر 22 يناير، 2025وأوضح المصدر أن عملية الاعتقال جرت بناءً على توجيهات مباشرة من العميد أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي، وذلك في إطار ما وصفه بـ "مهمة أمنية" لم يكشف عن تفاصيلها بالكامل حتى اللحظة.
بعد ذلك، تم الإفراج عن الكابتن بغدادي دون تقديم أي تهم رسمية أو توضيح حول أسباب اعتقاله.
هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات والقلق بشأن الوضع الأمني في عدن، في ظل تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان وتعاظم دور الجهات الأمنية التي تعمل خارج إطار القانون في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي.
ويدور الحديث حول زيادة تحركات القوى الأمنية التي تقوم بممارسات قد تساهم في مزيد من الانفلات الأمني في المدينة.
من جانبها، امتنعت عائلة الكابتن عدلي بغدادي عن التعليق رسميًا على الحادثة، لكنها طالبت بفتح تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات اعتقاله وسبب احتجازه.
وتؤكد العائلة على ضرورة أن يتم معالجة القضية بعيدًا عن أي تدخلات سياسية، مطالبين بتوفير العدالة والكشف عن كل تفاصيل الحادثة.
في السياق نفسه، تُبرز الحادثة المخاوف المتزايدة لدى المواطنين والمراقبين بشأن الوضع الأمني في عدن، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في التوترات السياسية والميدانية.