الانقسام في تعز.. صورة ليلية تحكي واقع المدينة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تعز ((عدن الغد)) خاص:
أظهرت صورة ليلية التقطت في مدينة تعز وسط اليمن حالة الانقسام السياسية التي تعصف بالبلاد منذ 9 سنوات مضت.
وتظهر الصورة مناطق عدة في منطقة الحوبان شرق تعز حيث تسيطر الحكومة الشرعية على اجزاء من المدينة فيما يسيطر الحوثيون على الاجزاء الأخرى.
وتظهر الصورة المدينة بثلاثة أقسام الاول اخضر ليلي وهي مناطق سيطرة الحوثيين على الحوبان واخرى حالكة السواد وهي المناطق الفاصلة وثالثة مناطق سيطرة الشرعية وهي خالية من الالوان الخضراء.
وتعكس الصورة حالة الانقسام في منطقة جغرافية واحدة حيث كانت هذه المنطقة واحدة متصلة قبل الحرب قبل ان تشهد تقسيما كبيرا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، وهي هيئة حكومية معنية بحماية حقوق المرأة، إحصائية جديدة عن حالات الاغتصاب في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
وأظهرت الإحصائية أن عدد حالات الاغتصاب التي تم ارتكابها في تلك المناطق بلغ 1138 حالة منذ أبريل 2023 وحتى فبراير 2025.
وذكرت الهيئة أن النساء السودانيات تعرضن لأنواع متعددة من الانتهاكات، بينها القتل، الاغتصاب، الاختطاف، الاعتقال، اللجوء والنزوح، وذلك منذ اندلاع الحرب في السودان.
وفي هذا السياق، أشارت سليمى إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، إلى أن من بين الحالات الموثقة، هناك 193 طفلة تعرضن للاغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
تقديم الدعم الصحي والنفسي للمتضررات
كشفت إسحق أنه تم تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي للمصابات في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور منذ أبريل 2023 وحتى فبراير الماضي.
وأشارت مديرة الوحدة إلى أن الدولة يجب أن تلتزم بحماية النساء من جميع أشكال العنف والتمييز، معتبرة أن القضاء على العنف ضد المرأة لا يعد خيارًا بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
ودعت إلى ضرورة إدماج منظور النوع الاجتماعي في جميع السياسات الوطنية، لضمان حماية حقوق المرأة في مختلف الجوانب.
تمكين المرأة والمشاركة في صنع القرار
وأضافت سليمى إسحق أن تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، خصوصًا في أي تسوية سياسية قادمة، يعد ضرورة لضمان سلام شامل وعادل ومستدام.
وأكدت على أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا مشروعًا للمرأة، بل هي ضرورة من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان.