موقع 24:
2025-04-17@21:56:20 GMT

الكشف عن "معبد" للإلهة أفروديت تحت الماء بالإسكندرية

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الكشف عن 'معبد' للإلهة أفروديت تحت الماء بالإسكندرية

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد، وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون غريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأوضح أن البعثة عثرت بداخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية، يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.

وأشار فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية إلى أن البعثة عثرت أيضاً على المنطقة التي كان يخزن بها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلي الذهبية من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأواني من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز.

وقال الدكتور إسلام سليم مدير عام إدارة الآثار الغارقة، إن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط، قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد، وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديماً في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر.. وقد تم إعادة اكتشافها عام 2000.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

شموع عيد الميلاد تزيد البكتيريا بنسبة 1400%.. إليك 4 بدائل آمنة

بعدد سنوات عمرنا، نضع الشموع ونحتفل بأعياد ميلادنا، وأيا كان عمر صاحب عيد الميلاد، فإنه يغمض عينيه ويتنفس بعمق ثم ينفخ في الشموع التي تزين كعكة عيد ميلاده، متمنيا أمنية لعامه الجديد.

ومع هذه الأجواء المبهجة، قد يعيد البعض النظر في هذا التقليد الشائع، وقد يشعر آخرون بالاشمئزاز ويتجنبون تذوق كعكة أو "تورتة" عيد الميلاد، إذ توصلت دراسة نشرتها مجلة أبحاث الغذاء عام 2017 إلى أن إطفاء الشموع في كعكة عيد الميلاد يزيد من كمية البكتيريا على طبقة التزيين بنسبة 1400% بسبب الجراثيم وجزيئات اللعاب التي تتناثر على سطح الكعكة، وتشمل بعض البكتيريا التي تم تحديدها في الدراسة المكورات العنقودية، والكورينيبكتريوم، والهيموفيلوس، والنيسريا.

في الدراسة، قام المشاركون بإطفاء شموع على كعك اختبار، وبعد فحص طبقة التزيين، اكتشف الباحثون في جامعة كليمسون الأميركية أن النفخ على الشموع أدى إلى زيادة البكتيريا بنسبة 1400% (أي 14 مرة) مقارنة بالعينة الضابطة، وأن كل نفخة كانت تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من البكتيريا. في إحدى الحالات، زاد معدل البكتيريا بمقدار 120 مرة، وهذا يشير إلى أن بعض الأشخاص ينقلون البكتيريا أكثر من غيرهم.

إعلان

وقال الدكتور بول داوسون، قائد الفريق البحثي، لصحيفة (ذي أتلانتيك) إنه لا يشعر بالقلق من هذه النتائج، إذ إن فم الإنسان يحتوي على العديد من أنواع البكتيريا، معظمها غير ضار. وبالتالي، لا يشكل هذا الأمر مشكلة صحية كبيرة من وجهة نظره. وأضاف داوسون: "احتمالية الإصابة بالمرض ضئيلة جدا، ومع ذلك، يجب الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا كان صاحب عيد الميلاد مريضا، خاصة إذا كان مصابا بأمراض الجهاز التنفسي".

دراسة: احتمالية الإصابة بالمرض ضئيلة، لكن يجب الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا كان صاحب عيد الميلاد مريضا (شترستوك) لماذا نطفئ شموع أعياد الميلاد؟

ترجع جذور شموع أعياد الميلاد إلى العادات اليونانية والألمانية، حيث كان الإغريق القدماء يعتبرونها هدايا ثمينة أو قرابين تُضاء تكريما للآلهة التي يؤمنون بها، تعبيرا عن احترامهم وحبهم لها. وكانوا يعتقدون أن دخان الشموع بعد إطفائها يحمل أمانيهم وصلواتهم إلى السماء حيث تعيش الآلهة.

ووفقا لأليسا ليفين في كتابها "الكعكة.. جزء من التاريخ"، كان اليونانيون يخبزون كعكات مستديرة على شكل قمر ويزينونها بالشموع لتتوهج كضوء القمر في سماء الليل احتفالا بعيد ميلاد أرتميس، إلهة القمر.

وفي ألمانيا، بدأت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع تظهر في مهرجان الأطفال "كيندر فيست" الذي يعود إلى العصور الوسطى، حيث كان الأطفال يتناولون كعكة مزينة بالشموع المضاءة. الغريب في الأمر هو أن الأطفال لم ينفخوا الشموع، بل تُركت مشتعلة منذ صباح عيد ميلادهم وحتى وقت تناول الكعكة بعد العشاء. كما ترسخ تقليد إضافة شمعة إضافية تمثل نور الحياة وتجلب الحظ السعيد.

وفي القرن الـ18 وبفضل المهاجرين الألمان سافرت هذه الطقوس عبر الزمن وأصبحت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع المضاءة أهم ما يميز الأجواء الاحتفالية في كل حفلات أعياد الميلاد على مستوى العالم مهما بلغت تكلفتها.

إعلان

ولا يزال الكثير من الناس يحملون بعض المعتقدات الخرافية حول هذه العادة، ففي بعض الثقافات ترمز الشموع للعمر والبدايات الجديدة أو إبعاد الأرواح الشريرة أو وسيلة لتحقيق أمنية، على سبيل المثال، يعتقد الكثيرون أن صاحب عيد الميلاد ينبغي أن يتمنى أمنية قبل نفخ الشموع، فإذا نفخ جميع الشموع دفعة واحدة، ستتحقق الأمنية، ويحظى صاحبها بحظ سعيد طوال العام، وإذا استغرق الأمر أكثر من نفس واحد لإطفاء جميع الشموع أو إذا أخبر المحتفل شخصا ما عن أمنيته، فمن المفترض أنها لن تتحقق.

تثبيت الشموع على كعكة صغيرة للطفل في سنواته الأولى، ثم إحضار الكعكة الكبيرة بعد نفخ الشموع يعد بديلا آمنا (شترستوك) بدائل آمنة لإطفاء شموع عيد الميلاد

أصبح الناس أكثر وعيا بالجراثيم وكيفية انتقالها بعد جائحة كورونا، وباتت الطرق التقليدية لإطفاء الشموع تثير بعض المخاوف، ولهذا ابتعد البعض عن هذا التقليد، وتتوفر بعض البدائل والحيل الذكية والآمنة ومنها:

شمعة من دون نفخ "نو بلو"

ابتكرت العلامة التجارية بيتي كروكر بديلا صحيا عبارة عن شمعة مخروطية، تعتمد على تعبيرات الفرح كالهتاف والغناء والتصفيق لتضيء، وعند إشعالها بالكامل يتمنى صاحب الحفل أمنية ثم تُطفأ بتصفيق حاد من دون الحاجة إلى نفخ.

جهاز نفخ الشموع

تمكن أب أميركي يدعى مارك أبيلت من اختراع جهاز لإطفاء الشموع والحد من انتشار الجراثيم في حفلات أعياد الميلاد وأطلق عليه اسم "بلوزي" (Blowzee)، الجهاز يشبه المزمار وتوجد مروحة مثبتة في نهايته، ويتيح للمستخدمين النفخ في فتحة تحتوي على مستشعر، حتى تعمل المروحة وهذا يخلق تدفقا كافيا من الهواء النظيف لإطفاء الشموع.

وعن مصدر إلهامه، قال أبيلت لصحيفة "ديلي بروغرس": "كنت في حفلة عيد ميلاد، وكانت الشمس تتسلل عبر النافذة بزاوية تسمح برؤية جميع قطرات اللعاب تتطاير في الهواء وفي جميع أنحاء الكعكة عندما أطفأ الطفل الشموع، وكان الأمر مثيرا للاشمئزاز".

إعلان التلويح باليدين

تعد طريقة سهلة وبسيطة لإطفاء شموع عيد الميلاد كما تخلق جوا من المرح بين الحاضرين.

كعكة صغيرة للشموع

يمكنك تثبيت الشموع على كعكة صغيرة وخاصة إذا كان الطفل في سنواته الأولى، وبعد الانتهاء من فقرة نفخ الشموع، يمكن إحضار الكعكة الكبيرة واستكمال الحفل.

وحتى لا يشعر أحد الضيوف بالاشمئزاز أو يتحجج باتباعه حمية غذائية للهروب من تذوق كعكة عيد ميلادك، يمكنك أيضا تغطية الكعكة بقالب بلاستيكي شفاف ثم أشعل شمعة وأذب الشمع على القالب أو الغطاء، وهذا يمنح الشموع طبقة تلتصق بها، وهذه الطريقة لا تحمي الكعكة من الجراثيم فحسب، بل تمنع أيضا تساقط الشمع الزائد عليها.

مقالات مشابهة

  • شموع عيد الميلاد تزيد البكتيريا بنسبة 1400%.. إليك 4 بدائل آمنة
  • سامح قاسم يكتب | "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة".. سيرة على مقام القصيدة
  • د. حاتم النور المدير السابق للآثار حول نهب المتحف (2)
  • فيصل افرام من ساحل علما: التحالف رصيد كبير يستثمر إنمائيّاً
  • مشروع جديد خطوة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث ..تفاصيل
  • أزمة شديدة للأهلي بمطار القاهرة.. ماذا حدث؟
  • جعران مجنح.. قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية
  • اليوم.. "محلية النواب" تبحث قرار نقل سوق ساحل أثر النبي
  • هيئة الآثار تدين العدوان الأمريكي على حصن جبل نامة التاريخي بمحافظة إب
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025