برعاية أحمد بن محمد.. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مُستقبل المنافذ بدبي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
- الفريق محمد المري: رؤية القيادة الرشيدة تجسدت في تحويل الأمارات إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية.
- تعكس نجاحات دبي الروح الريادية والرؤية الطموحة للقادة والمسؤولين.
- المؤتمر يعكس التزام إقامة دبي بالمضيّ قُدماً في صياغة مستقبلٍ مُتفرّد ونوعي لسياسات المنافذ.
دبي في 19 سبتمبر/ وام / تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي.
وشهد المؤتمر حضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي ومعالي عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة دبي والفريق محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ، و نخبة من القادة وصُناع القرار والباحثين والخُبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف رسم خارطة طريق لبناء سياسات مستقبل المنافذ وذلك في فندق مدينة جميرا بدبي.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، ريادة دبي في تقديم أعلى معايير الخدمات العالمية في جميع منافذها البرية والبحرية والجوية، وتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دولة الامارات العربية المتحدة إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في قطاع السياحة والسفر.
وأشار سعادته خلال كلمته، إلى تفرُّد دولة الإمارات عموماً وإمارة دبي خصوصاً بالتميز من خلال التخطيط المسبق الدقيق، والعصف الذهني المتواصل، واستشراف المستقبل بمختلف فُرصه وتحدياته، ووضع الخطط الاستباقية، وتصدرها أعلى المراكز العالمية، ونجاحها حيث نجحت في تحويل قطاع السياحة والسفر إلى صناعة رائدة، رسخت مكانتها كإحدى أبرز الوجهات في هذا المجال ، مؤكداً السعي على جعل مستقبل المنافذ أكثر أمنا ومرونة وسهولة.
من جانبه ، قال سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن دولة الإمارات تتميز ببنية تحتية قوية إضافة إلى القرارات الحكومية التي ساعدت علي سرعة التعافي من آثار الجائحة ، مشيراً إلى أن ازدياد حركة المسافرين عبر المنافذ حول العالم والتي تتطلب البدء في أطروحات حديثة من أجل التعامل مع تنامي تلك الحركة، داعياً إلى حلول استباقية تعتمد على التكنولوجيا وسياسات تنظيم عملية التحول الرقمي ، مع مناقشة استيعاب الناقلات وأيضاً الاتجاه نحو الوثائق الالكترونية.
وتخلل المؤتمر عرض فيديو بتقنية الهولوغرام يتحدث عن تطور جهود إقامة دبي فيما يتعلق بالسفر الذكي و مستقبل المنافذ ، كما تخلل المؤتمر جلسة رئيسية قدّمها فرانسوا لاروييل مدير شُعبة الوحدة المركزية بالمنظمة العالمية للحُدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، بالإضافة إلى حلقةٍ نقاشية تحت عنوان "التحديات المستقبلية والحُلول الابتكارية".
وشارك في الحلقة النقاشية التي أدارها "إدغار بيغلز" من المنظمة العالمية للحدود وخفر السواحل الأوروبية "فرونتكس "، كُلّ من سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، وسعادة عادل أحمد آل رضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات "وتريشيا كينيدي" مديرة بالإنابة في مكتب التحوّل الإستراتيجي مكتب العمليات الميدانية "الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأمريكية"، ستيفن جي غرانت مدير تطوير الأعمال والتحالُفات الإستراتيجية "التحقق من الهوية" "إنترست ليميتد" - وميغيل ليتمان الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ "فيجن بوكس".
واستهدفَ النقاش استكشاف العمليات الابتكارية والأنظمة المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة لتسريع وتسهيل عمليات فحص الحُدود وضمان الأمن والسلامة، كما استعرض المشاركون التحدّيات التي تطرحها الزيادة في أعداد المسافرين وسُبل مواجهتها.
وانطلقت الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر والتي قدّمتها "كيلي ليم" مدير قطاع العمليات في هيئة الهجرة بسنغافورة، تحت عنوان "ريادة الحُدود البحرية وتجربة النجاح في سنغافورة"، استعرضت من خلالها تجربة سنغافورة المتميزة في مجال إدارة الحُدود البحرية مُنذ التخطيط الإستراتيجي، حتى تنفيذ السياسات والتقنيات المبتكرة، كما استعرض بعدها اللواء عبد الوهاب الراعي من جمهورية مصر العربية، تجربة قناة السويس بمصر في جلسةٍ رئيسية اخرى.
وطرح سعادة ثاني الزفين مدير عام وعضو مجلس ادارة شركة إمارتك الشريك الاستراتيجي لإقامة قامة دبي، محور السفر السلس متناولًا التحديات والحلول التي تم العمل عليها لتحسين تجربة المسافرين عبر مطارات دبي.
كما شهد المؤتمر تنظيم جلسة رابعة تحت عنوان "بناء مستقبلٍ آمن للمنافذ البرية" قدمها أحمد أبو هنطش شريك الاستشارات التكنولوجية بشركة برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط، قبل أن يختتم المؤتمر أعمال يومه الأول بكلمة وجّه من خلالها سعادة الفريق محمد أحمد المريّ الشُكر للحُضور، وثمّن مشاركتهم الثريّة.
عبد الناصر منعم/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مستقبل المنافذ الفریق محمد
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.