التنمية الأسرية تعزّز قدرات المراهقين عبر منصة الأبوة الإيجابية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي في 19 سبتمبر / وام / تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز المهارات الوالدية للتمكن من التعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقة، والتركيز على الجانب الاجتماعي والنفسي والتعليمي والديني والصحي والمالي خاصة في العالم الرقمي، وذلك من خلال منصة الأبوة الإيجابية الرقمية، التي تسهل على الوالدين والقائمين على رعاية الأبناء في مرحلة المراهقة الوصول للمعارف والمهارات اللازمة لتربية الأبناء.
وتتضمن منصة الأبوة الإيجابية مجموعة من المواد التعليمية والتوعوية والتثقيفية (المرئية، والمقروءة، والمسموعة)، حيث تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الأبناء، الأمر الذي يستوجب بناء علاقة قوية بين الأبناء وأفراد عائلتهم قائمة على الحب والتفاهم من قِبل الوالدين، حيث تُساهم القوانين الأسرية في وضع إطار للمسؤوليات والواجبات والحقوق وتنظيم العلاقات، وتعلم الوالدين مهارات إدارة الخلافات والشجار بين الأخوة وإدارتها بطريقة صحيحة، وأهمية الأدوار التكاملية بين الوالدين في تربية المراهقين والاستراتيجيات والبدائل في حالة غياب دور الأب أو الأم.
وقالت الأستاذة نورة مجاهد مسؤولة منصة الأبوة الإيجابية في مؤسسة التنمية الأسرية: "إن منصة "الأبوة الإيجابية" توفر تطبيقات عملية تلعب دوراً فاعلاً في تلبية الاحتياجات المختلفة لدى الأبناء المراهقين، وتتيح مهارات التواصل الإيجابي التي تؤثر على تعاملات الأبناء وسلوكياتهم، الأمر الذي يمكن الوالدين من وضع القرارات المناسبة لتعديل السلوك، واستعراض أسباب تصرف المراهقين بشكلٍ مزعج، وبالتالي التعامل الأمثل مع سلوكيات الأبناء المراهقين ووضع الاستراتيجيات المناسبة لهم".
وأضافت أن مؤسسة التنمية الأسرية تستعرض من خلال منصة الأبوة الإيجابية الرقمية الوسائل والخطوات التي تُسهل على الوالدين والقائمين على رعاية الأبناء الحصول على المعرفة، والدفء العاطفي والبنية المعرفية، والعديد من المهارات والوسائل التي تندرج تحت مسمى التربية بالحب، وذلك لبناء علاقة إيجابية وآمنة تضمن لهم نمواً سليماً ومتوازناً وتوفر الدعم المناسب للمراهقين في هذه المرحلة".
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال منصة تربية المراهقين (الأبوة الإيجابية) وخدمات تنمية المهارات الوالدية إلى تلبية احتياجات الأطفال في جميع المراحل العمرية من سن يوم إلى 18 سنة، حيث تقدم مجموعة من الورش والبرامج المواد العلمية التي تهتم بالوالدية، وتهدف إلى تنمية مهارات ومعارف واتجاهات الآباء أو القائمين على رعاية الأبناء، لفهم سلوكيات أبنائهم للتعامل السليم معهم وفقاً لمراحلهم العمرية المختلفة، حيث تتضمن خدمات فرعية منها (تنمية المهارات الوالدية في مرحلة المراهقة، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية في مرحلة الطفولة المبكرة).
رضا عبدالنور/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة التنمیة الأسریة فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
أظهر استطلاع رأي رسمي، أن 42 بالمئة من المراهقين اليهود في الولايات المتحدة، يعتقدون أن جيش الاحتلال ارتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نتائج استطلاع رأي أجرته "وزارة الشتات" الإسرائيلية، أظهرت أيضا أن 42 بالمئة من اليهود ينتقدون إسرائيل، مقارنة بـ7٪ فقط من نظرائهم حول العالم.
وذكر الاستطلاع أن هذه الأرقام تعد "تحولاً خطيراً" و"تراجعاً لتأثير التربية اليهودية".
واللافت في الاستطلاع، أن 37 بالمئة من المراهقين اليهود الأمريكيين يتعاطفون مع حماس، حسبما ذكرت "جيروزاليم بوست".
وبحسب الاستطلاع، فإن هذا الرقم يزيد عند حصر الفئة في سن 14 عاما، حيث أن 60 بالمئة من هذه الفئة العمرية في أمريكا تتعاطف مع "حماس".
وقال تقرير "جيروزاليم بوست" إن ارتفاع المعارضة لإسرائيل بين المراهقين اليهود الأمريكيين هو أمر متأثر بالظروف الثقافية والاجتماعية والتعليمية المختلفة، وذلك مقلق.
وحتى بين أولئك الذين لديهم خلفية تعليمية يهودية قوية، فإن 6 بالمئة يتعاطفون معها حماس.
وفي الوقت نفسه، يقول التقرير إن المراهقين اليهود في الخارج الذين يحضرون اليهودية المعسكرات أو المدارس النهارية أو المدارس التكميلية ويكون لها اتصال شخصي بها من غير المرجح نسبياً أن يكون لدى الإسرائيليين آراء مناهضة لإسرائيل.
هذه النتائج أثارت حفيظة وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، والذي دعا إلى مزيد من التركيز على الشباب اليهودي في الولايات المتحدة.