امين عام الامم المتحدة يدعو لإصلاح مجلس الأمن الدولي وعالم متعدد الاقطاب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سام برس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، الثلاثاء ، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وإعادة تصميم الهيكل المالي الدولي ، والسير نحو عالم متعدد الاقطاب من اجل التوازن والعدالة والسلام.
جاء ذلك في كلمة غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تستمر لمدة 6 أيام ابتداء من 19 سبتمبر الجاري ، حسبما ذكر موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وفي خطابه بشأن عمل الأمم المتحدة، شدد الأمين العام على ضرورة "إصلاح مجلس الأمن وإعادة تصميم الهيكل المالي الدولي" ، لاسيما في ظل المضي نحو عالم جديد متعدد الاقطاب يقوم على التوازن والعدالة .
وقال أن أوروبا في بداية القرن العشرين كان بها العديد من القوى التي افتقرت إلى مؤسسات قوية متعددة الأطراف وكانت النتيجة هي الحرب العالمية الأولى ، مؤكداً على ان
الحوكمة الدولية ما زالت تعيش في الماضي، ومنها مجلس الأمن الدولي ومؤسسات بريتون وودز المالية التي تشمل البنك الدولي ، بما تعكسه من واقع سياسي واقتصادي للعام 1945، عندما كانت العديد من الدول الحاضرة اليوم في الجمعية العامة، تحت سيطرة الاحتلال".
المصدر: الاناضول
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.