عن مستقبل الولايات المتحدة وشراكاتها.. بايدن يتحدث من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن روسيا تتحمل لوحدها مسؤولية الحرب في أوكرانيا، مشددا على أن واشنطن لا ترغب أن تتحول المنافسة مع الصين إلى نزاع.
وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال بايدن إن روسيا تعترض وحدها طريق السلام، محذرا من أنه "لن تكون هناك دولة آمنة إذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا".
وتعهد الرئيس الأميركي بأنه "لن نسمح لروسيا بالاعتداء على أوكرانيا دون محاسبة"، متهما موسكو بأنها "تتخلى عن اتفاقيات الحد من الأسلحة".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن بلاده تسعى لعالم أكثر أمنا ورخاء ومساواة لجميع الشعوب، قائلا "لا أمة بمفردها يمكنها مواجهة التحديات الحالية".
وشدد بايدن على أن الشراكات الأميركية لا "تستهدف احتواء أي دولة"، مؤكدا أن مستقبل الولايات المتحدة مرتبط بمستقبل العالم.
وأمام قادة العالم، ندد بايدن بانتهاكات كوريا الشمالية المتكررة لقرارات مجلس الأمن، مضيفا "لكننا ملتزمون بالدبلوماسية".
وأكد بايدن من جديد في كلمته أنه يسعى إلى إدارة المنافسة مع الصين "بشكل مسؤول حتى لا تتحول إلى نزاع"، معربا على أنه "مستعد للعمل مع الصين" لمكافحة أزمة المناخ بشكل خاص.
وعن أزمة المناخ، أكد الرئيس الأميركي أنها "تهديد وجودي للبشرية جمعاء" مؤكدا أن العالم بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في مجالات الطاقة النظيفة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
صرّحت هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، بأن قضايا الشرق الأوسط تتصدر النقاشات الدولية في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود تحركات سريعة تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت القدسي، خلال مداخلتها في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن الوضع في سوريا يشهد تطورات معقدة، حيث تختلف وجهات النظر بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت أن إدارة ترامب أعلنت سابقًا عدم اهتمامها الكبير بالشأن السوري، مع احتمالية اتخاذ خطوات لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابعت أن الضغوط الدولية وتحركات الأمم المتحدة، بما في ذلك التواصل مع أحمد الشرع، تُظهر قلقًا واضحًا بشأن مستقبل سوريا، سواء في ظل حكومة شاملة كما ترغب الأطراف الغربية، أو مسارات أخرى قد تزيد من التوترات في المنطقة.