سلطات قره باغ تطلب وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع أذربيجان وباكو ترد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طلبت "سلطات" إقليم قره باغ غير المعترف بها، وقفا فوريا لإطلاق النار وإجراء مفاوضات مع باكو بعد إطلاق الأخيرة "إجراءات مكافحة الإرهاب" اليوم الثلاثاء في الإقليم.
وذكرت وكالة "أرمنبريس" الحكومية الأرمنية، أن "إقليم قره باغ يناشد الجانب الأذربيجاني وقف إطلاق النار فورا والجلوس إلى طاولة المفاوضات لتسوية الوضع".
ومن جانبه، أعلن مكتب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أنهم مستعدون للقاء ممثلي السكان الأرمن في إقليم قره باغ والاستماع لمطالبهم.
وجاء في البيان: "إن إدارة رئيس جمهورية أذربيجان تعرب عن استعدادها للقاء ممثلي السكان من أصل أرمني الذين يعيشون في منطقة قره باغ في مقاطعة يفلاخ الأذربيجانية".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، قالت إنها تهدف لفرض النظام.
وقالت الوزارة في بيان: "من أجل ضمان احترام ما نص عليه الاتفاق الثلاثي (موسكو - باكو - يريفان)، والتصدي للاستفزازات الواسعة النطاق في المنطقة الاقتصادية في قرة باغ، ونزع سلاح القوات الأرمنية وفرض انسحابها من أراضينا، وتحييد بنيتها التحتية العسكرية، وضمان سلامة المدنيين.. كذلك العسكريين، فضلا عن استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان، تم إطلاق عملية محدودة لمكافحة الإرهاب في المنطقة".
وأضافت الوزارة أنها ستعمل على تنظيم أمن وسلامة المرافق الإدارية والاجتماعية والتعليمية والطبية والدينية وغيرها، والتي يتم ضمان سلامتها وفقا لقوانين جمهورية أذربيجان وقواعد القانون الإنساني الدولي.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو الانسحاب الكامل للجيش الأرمني من قرة باغ وفرض النظام في ستيباناكيرت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف باكو قره باغ نيكول باشينيان يريفان قره باغ
إقرأ أيضاً:
استمرار الانفجارات في رفح رغم وقف إطلاق النار
في ظل استمرار حالة التوتر في قطاع غزة، شهدت مدينة رفح سلسلة انفجارات مدوية، مما أثار حالة من القلق والجدل حول طبيعة هذه التفجيرات ومصدرها.
تعددت الروايات بشأن أسباب هذه الانفجارات، حيث أرجعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأمر إلى مناورات لسلاح الجو، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات في رفح ناجم عن تدريبات عسكرية.
في المقابل، ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كثّفت تحليقها فوق رفح، مما زاد من المخاوف بشأن تصعيد عسكري محتمل.
أما على المستوى العربي، فقد أفادت تقارير بأن دوي الانفجارات جاء عقب إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية، الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمالية رد عسكري إسرائيلي رغم سريان وقف إطلاق النار.
يأتي هذا التصعيد وسط هدنة قائمة، مما يثير تساؤلات حول مدى استدامة وقف إطلاق النار وإمكانية انهياره في أي لحظة.
وبينما يتابع المجتمع الدولي تطورات الأوضاع بقلق، يبقى المدنيون في غزة، وخصوصًا في رفح، في حالة خوف دائم من عودة المواجهات.
لا تزال الصورة غير واضحة بالكامل، لكن ما هو مؤكد أن قطاع غزة يعيش توترًا متزايدًا، وسط غياب حلول دبلوماسية تضع حدًا للتصعيد المستمر.