طالبت جمعية "جيشاه – مسلك" (حقوقية إسرائيلية غير حكومية)، مساء اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، السلطات الإسرائيلية ب فتح معبر بيت حانون "إيرز" بشكل كامل على الفور.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

مؤسسة "چيشاه-مسلك" تتوجه لوزير الأمن ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة:

حظر التنقل عبر معبر إيرز هو عقاب جماعي محظور.

عليكم بفتح معبر إيرز بكل كامل على الفور

الثلاثاء، 19 أيلول، 2023: توجهت مؤسسة "چيشاه-مسلك" بشكل عاجل لوزير الأمن الإسرائيلي - يؤاف چالانت، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية - غسان عليان، والمستشارة القضائية للحكومة - چالي باهراف-ميارا، مطالبة بإلغاء قرار حظر التنقل بشكل شبه كلي عبر معبر إيرز.

أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية (المنسق) ليلة يوم الأحد (17 أيلول) أن إسرائيل "ستأجل" فتح معبر إيرز، وذلك بعد إغلاقه لمدة ثلاثة أيام بسبب حلول رأس السنة العبرية. وبحسب ما جاء في الإعلان، قال المنسق أنه سيتم استئناف دخول العمال من غزة إلى إسرائيل فقط بعد "تقييم الوضع في المنطقة". بحسب تقارير إعلامية (بالعبرية)، فقد أعلن اليوم (19 أيلول) عن استمرار إغلاق معبر إيرز "حتى اشعار اخر".

بحسب معلومات وصلت لـ"چيشاه-مسلك"، فقد تم إعطاء تصاريح عبور عبر معبر إيرز فقط للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي غير متوفر في القطاع ومرافقيهم، أيضًا من يعمل في منظمات دولية والفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية. كما، وبحسب معلومات وصلت "چيشاه-مسلك"، تم السماح لمجموعة صغيرة بالخروج عبر معبر إيرز بغرض الوصول لمواعيد عاجلة في القنصليات والسفارات الأجنبية. بالمقابل، فإن باقي الأشخاص الذين يستوفون معايير إسرائيل الصارمة للتنقل خارج القطاع لتلبية احتياجات "إنسانية واستثنائية"، ممنوعون من العبور. علاوة على ذلك، تم منع خروج أكثر من 18,000 شخص من حاملي تصريح "احتياجات اقتصادية" أو "تصريح عمل"، وما يقارب إلى 2,500 فلسطيني يحملون تصريح تاجر ورجل أعمال.

حظر السفر عبر معبر إيرز يشكل عقابًا جماعيًا غير قانوني يلحق ضررًا جسيمًا بالعمال وأسرهم التي تعتمد عليهم، كما يضر بآخرين حصلوا على تصريح للخروج من غزة لتلبية احتياجات إنسانية عاجلة.

جاء في توجه "چيشاه-مسلك": "الهدف من هذا القرار، والناتج عنه، هو الحاق الضرر عمدًا بالسكان المدنيين، وهو نابع من دوافع عقابية باطلة ويشكل استغلال لسيطرتكم على المعابر"، وأضيف في التوجه أن "هذا قرار غير قانوني، يتعارض بشكل صارخ مع القانون ومع قرارات المحكمة العليا وحتى يناقض التزامات دولة إسرائيل المعلنة. الناتج عن هذا القرار يتمثل بالمس بشكل غير مبرر وغير معقول بالحق لحرية التنقل، والحق في العمل وكسب لقمة العيش، والحياة الأسرية وامكانيات الوصول إلى الفرص، ويضر بآلاف الأسر ويعطل الحياة التجارية والصناعية في غزة بشكل عام".

تستغل إسرائيل مرة بعد أخرى سيطرتها على المعابر مع قطاع غزة، وتنتهك بشكل صارخ التزامها القانوني كقوة احتلال بإتاحة حرية الحركة والتنقل وكل ما هو ضروري للحفاظ على ظروف معيشية طبيعية، وتتنصل بشكل دائم من مسؤوليتها اتجاه الفلسطينيين. على إسرائيل فتح معبر إيرز فورًا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

طالبت المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشددت المجموعة على أن إسرائيل “تكشف عن وجه جديد قبيح لجرائمها باستهداف القطاع الصحي في غزة بنيران مدافعها البربرية”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، باسم المجموعة العربية التي ترأسها بلاده هذا الشهر.

الكلمة ألقيت أثناء جلسة لمجلس الأمن انعقدت الجمعة، في نيويورك، حول “الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” اتصالاً بالاعتداءات الإسرائيلية على منشآت الرعاية الصحية في قطاع غزة.

وفي كلمته التي نشرتها بعثة بمصر الأممية بنيويورك عبر حسابها بمنصة إكس، قال عبد الخالق: “إسرائيل تكشف عن وجه جديد قبيح لجرائمها بعد أن استهدفت المدنيين في قطاع غزة، وقتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني؛ 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، ودمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة، وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني”.

وأضاف: “إسرائيل أدارت نيران مدافعها البربرية إلى القطاع الصحي الفلسطيني، وشنت حملة قتل وتدمير على المستشفيات والمنشآت الصحية والأطقم الطبية، وكان آخر فصولها تدمير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة وإيقافه عن العمل وتفريغه من المتواجدين به واعتقال طاقمه الطبي وعدد من المرضى به”.

وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في منطقة مستشفى “كمال عدوان” ومحيطه، أخلى على إثرها الطواقم الطبية والمرضى والجرحى فيه قسريا، كما اعتقل بعضهم وأحرق أجزاء واسعة من مبانيه رغم وجود عدد من الكادر الطبي والمرضى داخلها، وفق بيان لوزارة الصحة في غزة.

وأكد عبد الخالق، أن “تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة بجانب القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع الإمدادات الطبية أدى إلى تدهور الأحوال الصحية والتسبب في كارثة طبية ووصول الأمر إلى حد المعاناة الجماعية”.

وأشار إلى أن “تدمير المنظومة الطبية في قطاع غزة، بهدف رئيسي متمثل في تنفيذ منهجي وهو سياسة التهجير القسري من جانب إسرائيل بهدف محاولة قتل وتصفية القضية الفلسطينية”.

ومن أبرز الخطوات التي جددت المجموعة العربية المطالبة بها “قيام مجلس الأمن بإصدار قرار وفق الفصل السابع لوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات ووقف سياسة التهجير القسري الرامية لتصفية القضية الفلسطينية”، وفق عبد الخالق.

ودعت المجموعة العربية أيضا إلى “قيام المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل فورا على وقف الهجمات على المستشفيات والأعيان المدنية والإفراج الفوري غير المشروط عن الأطقم الطبية والمرضى الذين اعتقلتهم وتوفير الحماية لهم تنفيذا للمواثيق الدولية”.

وأكدت ضرورة “إنفاذ المساءلة إزاء الجرائم الإسرائيلية المتكررة، خاصة فيما يتعلق باستهداف المستشفيات والأطباء والمرضى والتي تعد من أبشع صور الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتعاون مع المحاكم الدولية في ملاحقة المتسببين عن كل تلك الجرائم”.

ودعت أيضا “كل الدول التي تحترم القانون الدولي بتعليق فوري لصادراتها من الأسلحة والذخائر التي تستخدمها إسرائيل في هذه المذبحة المتواصلة منذ أكثر 16 شهرا، وذلك لحرمان إسرائيل من أدوات القتل والتدمير”.

وفي وقت سابق، أعلنت البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة بتولي رئاسة المجموعة العربية في نيويورك خلال شهر يناير 2025، خلفا للبنان.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين شاركوا في احتجاجات تطالب بصفقة للأسرى
  • سقوط صاروخ من شمال غزة بمنطقة معبر إيرز
  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!
  • “المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل
  • الأمم المتحدة: قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن غزة لا تنفذ بشكل كامل
  • خبير: فرنسا تنسق سياستها تجاه غزة بشكل كامل مع مصر
  • “الصحة العالمية” تطالب إسرائيل بالسماح للمرضى والجرحى بالسفر لخارج غزة
  • "العفو الدولية" تطالب السلطات الإسرائيلية بالكشف عن مكان وجود الدكتور حسام أبو صفية
  • رسمياً : إسرائيل تعلن الحرب على الحوثيين بشكل كامل
  • المرور يغلق شارع الهرم بشكل كامل.. تعرف على الطرق البديلة في الجيزة