باحثون يكتشفون أفضل وقت لممارسة الرياضة لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة أمريكية أجريت على بالغين في منتصف العمر، أن ممارسة الرياضة بين الساعة 7 و9 صباحاً هي أفضل وقت لفقدان الوزن.
كان لدى المشاركين في هذه الفئة مؤشر كتلة جسم أقل، ومحيط خصر أضيق من الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في منتصف النهار أو في المساء.. على الرغم من أنهم كانوا يقضون وقتاً أطول في التمرين.
وقال العلماء، إن التمارين الصباحية قد تكون الأفضل، لأن الالتزام بالجدول الزمني أسهل، كما أن احتمال تشتيت انتباه الناس عن طريق المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أو الاجتماعات أقل في هذا الوقت.
وقالت الدكتورة ريبيكا كروكوفسكي، عالمة النفس السريري في جامعة فيرجينيا: "علينا أن نحدد موعداً للتمرين في الصباح، قبل أن تشتت انتباهنا رسائل البريد الإلكتروني، أو المكالمات الهاتفية أو الاجتماعات".. ولكنها قالت أيضاً، إن النتائج يمكن أن تعزى إلى عوامل أخرى، مثل وجود جدول زمني أكثر قابلية للتمرين فيه، أو انتفاء وجود أي مسؤوليات في وقت التدريب.
وأضافت الدكتورة ربيكا، إن للجداول الزمنية المناسبة تأثيرات مفيدة أخرى على الوزن، لم تتم دراستها في هذه الدراسة، مثل مدة النوم وجودته أو مستويات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإنسان الذي يستيقظ باستمرار مبكراً لممارسة التمارين الصباحية، قد يكون مختلفاً بيولوجياً عن نظرائه من الذين يستثمرون الليل لهذه التمرينات.. لأن الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً لديهم ساعات بيولوجية للجسم تعمل مبكراً، وتحسن جودة النوم وتضمن جدولاً زمنياً ثابتاً، يؤدي إلى فقدان الوزن، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آثار أقدام ديناصورات من العصر الجوراسي في إنجلترا
اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر في أوكسفوردشير بجنوب إنجلترا، تظهر أن زواحف، مثل ديناصور ميجالوصور المفترس، الذي يبلغ طوله تسعة أمتار، كانت تتحرك في مسارات هائلة.
وقال باحثون من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام، اليوم الخميس، إن أعمال الحفر في محجر ديوارز فارم، كشفت عن 5 مسارات ممتدة زاد طول أحدها عن 150 متراً.
وقال العلماء إن أربعة من هذه المسارات صنعتها ديناصورات عملاقة عاشبة طويلة العنق تسمى سوروبودات.
ومن المرجح أن هذه الديناصورات من فصيلة "سيتيوصور"، وهو من أقارب الديناصور "ديبلودوكوس" الشهير الذي يبلغ طوله 18 متراً.
وصنع المسار الخامس ديناصور من نوع ميغالوصور آكل اللحوم، الذي كان لديه أقدام مميزة ثلاثية الأصابع وذات مخالب.
وقال الباحثون إن آثار الحيوانات آكلة اللحوم والعاشبة، التي يرجع تاريخها لنحو 166 مليون سنة، تتقاطع مع بعضها البعض، مما يثير تساؤلات حول مدى وكيفية تفاعل النوعين من الديناصورات.
وكان ميغالوصور أول ديناصور يسمى ويوصف علمياً في 1824، ليبدأ علم الديناصورات والاهتمام العام بها قبل 200 عام.
وقالت إيما نيكولز، عالمة حفريات الفقاريات في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة أكسفورد "عرف العلماء عن ميجالوصور ودرسوه لفترة أطول من أي ديناصور آخر على الأرض، لكن هذه الاكتشافات في الآونة الأخيرة تثبت أنه ما زال هناك أدلة جديدة عن هذه الحيوانات تنتظر اكتشافها".
وظهرت الآثار المدفونة للنور حين شعر عامل محجر يدعى جاري جونسون "بنتوءات غير عادية" أثناء كشط الطين عن أرضية المحجر.
وقالت الجامعتان في بيان إن أكثر من 100 باحث نقبوا بعد ذلك في الموقع في يونيو (حزيران)، وعثروا على نحو 200 أثر قدم.