الجمهورية الجديدة ترتكز على تعظيم القوى الشاملة عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، إن الجمهورية الجديدة التي يقود بنائها الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم على ركائز عدة، منها تعظيم القوى الشاملة عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أننا لمسنا ذلك من خلال التحركات الأخيرة للرئيس السيسي سواء في بريكس أو قمة العشرين، وهناك ركيزة مهمة إضافية هي فكرة العدالة الاجتماعية، وعدالة توزيع الدخل من خلال رفع الحد الأدنى للأجور، ومن خلال معاش الضمان الاجتماعي، وإجراءات الحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات تقوم على الموارد المحددة للدولة.
وأشار إلى أننا لم نكن نستطيع الوصول لهذه الأرقام بدون الإصلاح المالي والاقتصادي الذي قامت به الدولة المصرية بشجاعة في عام 2014 منذ تولي الرئيس السيسي للحكم، وسنجد انخفاض عجز الموازنة بشكل ملحوظ من 13.9% عام 2014 إلى 6.1% من الناتج المحلي خلال عام 2023، مع تحقيق فائض أولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة بريكس قمة العشرين الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مفتى الجمهورية: الشريعة الإسلامية وضعت أحكامًا تهدف لتحقيق العدالة واليسر (فيديو)
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد وأحكامًا عامة تهدف إلى تحقيق العدالة واليسر، مع مراعاة اختلاف الزمان والمكان، مؤكدا أن الإسلام ليس دينًا جامدًا، بل يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع مستجدات الحياة اليومية، بشرط أن تظل هذه التغييرات ضمن إطار الأصول الشرعية.
وأضاف عياد، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، أن عظمة هذا التشريع أنه يضع قواعد عامة وقواعد كلية، ثم يترك للناس العمل على تطبيقها في واقعهم بما يتناسب معهم، شرط ألا يكون في هذا التطبيق ما يخرج على الأصول الشرعية أو الأصول الدينية التي قد يلزم على الخروج عنها الطعن في الدين أو الطعن في الثواب.
وأوضح: "مثلاً قضية كقضية الحجاب. تجد أن القرآن الكريم عندما دعا المؤمنات بهذا الجانب، وضرب وليضربن بخمرهن على جيوبهن، تجد أن الإسلام لم يضع زيًا بعينه بشكل بعينه للمرأة، وإنما بالضبط وضع مجموعة من الضوابط أو الشروط التي يمكن أن تتحقق، وهذا فيه من دفع العنت والمشقة والحرج على المسلمات بما يكشف عن عظمة هذا التشريع، هو يضع لك جملة من الضوابط، جملة من الشروط: أن يكون لا يشف، وأن لا يصف، وأن لا يكون مظهرًا لما هو أظهر منه، وأن لا يكون ملفتًا للأنظار، ولا شبيهًا بزي المخالفين في ديننا أو بزي الرجال، هذه الضوابط هي ضوابط شرعية تتحقق في أي زي بأي شكل صار، هو الحجاب الذي جاء به الإسلام. كان هذا الثوب لا يصف، لا يكشف، لا يشف، وليس من ثوب شهرة".
وتابع: "إذاً، هذا هو الضابط الذي وضعه الإسلام، هنا تظهر عظمة الإسلام ويسره، وكيف أنه يدفع عن الناس العنت والحرج والمشقة، لأنه لو كان لزي بعينه من لد عهد النبي إلى يوم الناس هذا، لأدى ذلك أولاً إلى مشقة، ثم الحكم على الإسلام بأنه دين لا يتجاوب مع معطيات العصر ولا يتجاوب مع زينة العصر".
واستكمل: "فيما يتعلق بمبدأ مثل مبدأ الشورى أو الديمقراطية أو الانتخابات، هذه قضية وضع الإسلام فيها ضابطًا عامًا وأمرهم شورى بينهم، هذه قضية يمكن أن تتحقق من خلال البيعة، من خلال المجالس النيابية، من خلال ما يسمى بالاقتراع في الانتخابات، من خلال مجموعة من كبار الدولة لديهم رؤية ولديهم.. .يمكن أن يقوموا بهذا الأمر، فإذا ما أقرهم باقي الشعب على هذا فلا حرج، وهذا كله يؤكد لك أن الإشكالية ليست في الشريعة الإسلامية، وليست في الفتوى، وإنما المشكلة فيمن يقوم بعرض أحكام هذه الشريعة، وفيمن يقوم بعرض الفتوى بصورة بعيدة عن مرادها وعن مقاصدها وعن مآلاتها".
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية لـ مفتي الديار المصرية
مستشار مفتي الديار: مصر بقيادة الرئيس السيسي لها ريادة دينية وقبول عالمي
مفتي الديار المصرية يوجه رسالة عاجلة لأهل غزة.. فيديو