أحدها في أفريقيا.. إليك أخطر 3 سجون في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رصدت قناة العربية، تقريرًا عن أخطر السجون بالعالم في الفترة الحالية على حد وصفها، وأول تلك السجون هو سجن "جيتاراما" في دولة رواندا، والذي يعد السجن الأكثر وحشية في العالم وأكثر ازدحاما كذلك.
أخطر السجون في العالموأوضح التقرير، أن هذا السجن هو الأكثر وحشية، إذ أن الجوع داخل هذا السجن يدفع بعض النزلاء إلى نهش أجساد زملائهم بأسنانهم، وذلك من أجل أن يتذوقوا طعم اللحم، لافتا إلى أن أكل الجثث داخل سجن جيتاراما هو مشهد مألوف بالنسبة للجميع هناك.
وأضاف التقرير، أن سجن جيتاراما تم إنشاؤه في عام 1960، حيث كان مسكنا للعمال البريطانيين، ولكن تم تحويله إلى سجن يتسع لـ 400 نزيل، والآن أصبح هذا السجن يضم 7 آلاف شخص دفعة واحدة.
ولفت التقرير إلى أن 41% من نزلاء جيتاراما مصابون بمرض "الغرغرينا" في الأطراف بسبب الوقوف حفاة على القاذورات والمياه العادمة.
وأشار التقرير إلى أن سجن "تيكولوكو" في السلفادور هو واحد من السجون التي تضم أخطر مجرمي العصابات في العالم، ويتسع السجن لـ 40 ألف نزيل، يتم وضعهم في 32 زنزانة جماعية، ويتم ممارسة أبشع أنواع القسوة ضد النزلاء فيه، سواء بالتعذيب النفسي والجسدي.
أما السجن الثالث كأحد أخطر السجون في العالم هو سجن الدولفين الأسود في روسيا، والطريقة الوحيدة للخروج من هذا السجن هو الموت، إذ أنه لم يغادر أحد من نزلاء هذا السجن حيا حتى تلك اللحظة، ويضم هذا السجن أخطر المجرمين، سواء القتلة أو المغتصبين أو آكلي لحوم البشر، حيث يعامل حراس السجن النزلاء بقسوة ممنهجة، ولا يسمح للسجناء بالمشي معتدلي القامة، ويبقون مكبلين في وضع الانحناء، وترجع تسمية هذا السجن بهذا الاسم إلى تمثال دولفين أسود تم نحته من قبل النزلاء، وتم نصبه أمام ساحة السجن الرئيسية ليكون رمزا للسجن واسما له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة العربية رواندا هذا السجن فی العالم
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أخطر مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن
يشير الدكتور أنطون ريزايف أخصائي أمراض الأذن والأنف والحنجرة، إلى أن التهاب اللوزتين المزمن هو أحد الأمراض الأكثر انتشارا بين الأطفال والمراهقين.
ووفقا له يمكن أن يحفز التهاب اللوزتين المزمن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة. ويكمن السبب الرئيسي لالتهاب اللوزتين المزمن في تراكم البكتيريا الممرضة في اللوزتين، وأكثرها خطورة هي بكتيريا المكورات العقدية والرخصيات (Mollicutes) والمتدثرة (الكلاميديا - Chlamydia)لأنها محفزة للالتهابات.
ويشير الطبيب إلى أنه في حالة الالتهاب المزمن يضعف الحاجز الواقي للغشاء المخاطي للوزتين، ما يؤدي إلى انتشار البكتيريا في جميع أنحاء الجسم مسببا مضاعفات غير متوقعة، وأخطر هذه المضاعفات هي الروماتيزم وأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها التهاب عضلة القلب واضطراب ضربات القلب وقصور الأوعية الدموية، وكذلك أمراض الكلى والجهاز البولي التناسلي مثل التهاب كبيبات الكلى والتهاب الحويصة والكلية.
ووفقا له، يعتبر "التهاب عضلة القلب أخطر المضاعفات التي يسببها التهاب اللوزتين المزمن"، ويظهر على شكل ألم "ثاقب" في القلب وأحيانا في المفاصل وضيق في التنفس وتسارع ضربات القلب انخفاض مستوى ضغط الدم. ويعاني من هذه المضاعفات الأطفال بالدرجة الأولى وشباب في عمر 20-30 عاما، وفي حالة عدم معالجتها يمكن أن تتطور إلى الخفقان (100 ضربة في الدقيقة) أو انخفاض عدد ضربات القلب (أقل من 60 ضربة في الدقيقة).
ويشير إلى أنه لكلتا الحالتين تأثير سلبي على الصحة، بالإضافة إلى الشعور بالضعف والتعب المتزايد. كما يمكن أن تسبب اضطرابات القلب نقص إمدادات الأكسجين إلى الدماغ، التي يصاحبها عادة إغماء لفترة طويلة وتطور قصور القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي في النهاية إلى عدم حصول أعضاء الجسم على كمية الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لعملها بصورة طبيعية.
ووفقا له، لتجنب جميع هذه المضاعفات والمشكلات الصحية، يجب الانتباه إلى التهاب اللوزتين وعدم إهماله ومعالجته في الوقت المناسب. ومن الأفضل مراجعة المستوصف لغسل اللوزتين وإجراء تحليل ASLO للدم الذي يكشف عن ارتفاع مستوى بكتيريا المكورات العنقودية وتطور التهاب اللوزتين. كما أنه من الأفضل في حالة تكرر التهاب اللوزتين إجراء عملية جراحية واستئصالها.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة