اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين بأرمينيا احتجاجا على الأوضاع في ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
خرجت العديد من المظاهرات في العاصمة الأرمينية يريفان، اليوم الأثنين، للاحتجاج على الأوضاع في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه مع أذربيجان، وتحولت المظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن حول مبني مجلس الوزراء الأرميني.
ووفقا لوسائل الإعلان الأرمينية، قال أحد الناشطين للمتظاهرين: "لا تستسلموا للاستفزازات! لا تحاولوا اقتحام مبنى مجلس الوزراء!".
وشملت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن حول مبني مجلس الوزراء الأرميني، إلقاء الزجاجات على الشرطة، ومن جانبها حثت الشرطة الأرمينية المتظاهرين على التزام الهدوء والامتناع عن استخدام القوة.
اندلعت التوترات من جديد في إقليم ناجورنو كاراباخ اليوم، حيث أعلنت أذربيجان أنها بدأت "إجراءات عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
وقالت أرمينيا إنه لا توجد قوات أرمينية في ناجورنو كاراباخ، ووصفت الوضع بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".
وتجمع سكان العاصمة الأرمينية خارج مبنى مجلس الوزراء الأرمني للاحتجاج، وألقوا اللوم فيما يحدث على قيادة البلاد بما في ذلك رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يريفان ناجورنو كاراباخ اذربيجان القوات الأرمينية أرمينيا نيكول باشينيان ناجورنو کاراباخ مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين بعدن
وأشار سلام إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته من قمع واعتقالات واسعة بحق المتظاهرين، واستخدام القوة في منع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية يمثل جريمة وتعديا سافرا على حقوق المواطنين.. لافتا إلى أن الاحتلال وأدواته حولوا عدن إلى مستنقع للفوضى والفقر والدمار.
وأكد أن ما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة من وضع اقتصادي صعب نتيجة انهيار سعر صرف العملة وانعدام الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء يعكس سياسة التجويع والتدمير الممنهج التي جعل منها المحتل وأدواته وسيلة لبسط سيطرته وهيمنته على المحافظات المحتلة.
وحذر محافظ عدن من استمرار هذه الممارسات والانتهاكات التي يسعى الاحتلال وأدواته الإجرامية من خلالها لإذلال أبناء المحافظات المحتلة ونهب ثرواتها التي كان ينبغي أن يستفيد منها المواطن الذي يتعرض منذ سنوات للظلم والقهر والاضطهاد.
وبين أن الوعي الشعبي المتزايد في المحافظات المحتلة ولاسيما عدن يعكس رغبة وتطلع أبناء هذه المحافظات في الحرية وإنهاء هيمنة الاحتلال الذي حوَّل المحافظات الجنوبية إلى بؤرة للفوضى والإرهاب.