أطلق مجموعة من الشباب المغاربة حملة تحت شعار “Marrakech is safe”، “مراكش آمنة” وذلك من أجل تشجيع السياحة بالمدينة، خصوصا بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، ووصل صداه إلى العديد من الأحياء والأماكن السياحية بالمدينة.

وتسعى هذه الحملة الشبابية، إلى خلق الأمان في نفوس الزوار، وطمأنة السياح الأجانب من أجل عودة السياحة بمراكش كالسابق وأكثر، خاصة وأنها تعتبر بمثابة قلبها النابض.

ولقيت هذه الحملة (Marrakech is safe) تفاعلا كبيرا وإشادات عديدة بالمجهودات والمساعدات الإنسانية والتضامن الذي قام به المواطنون المغاربة خلال هذه الفاجعة، للتخفيف من حدة الآثار المترتبة على الزلزال، بالنسبة لساكنة المناطق المتضررة والمنكوبة.

وتعتبر هذه البادرة، بمثابة لبنة أولى للتصدي للأخبار والشائعات الزائفة التي راجت من قبل بعض المنابر الإعلامية الدولية، محاولة بذلك خلق نوع من الخوف لدى السياح ومنعهم من زيارة مراكش الحمراء.

مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلوا بشكل إيجابي مع هذه الخطوة التي قام بها شباب مغاربة، معبرين بذلك عن رأيهم في مدينة مراكش حيث جاء في أحد التعاليق: “أجمل مدينة الناس الله يعمرها دار” وفي تعليق آخر: “راه السياح مزالين كاينين مراكش عامر الحمد لله”.

يشار إلى أن، مدينة مراكش بدأت تتذوق طعم الحياة، بعد الزلزال بأيام قليلة فقط، كما قرر كل من البنك الدولي وصندوق الدولي المضي قدما في اجتماعاتهما السنوية، التي كان من المقرر أن تستضيفها المدينة الحمراء.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

“القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها

أبرمت “القابضة” (ADQ) اتفاقية شراكة مع «EQTY Lab»، الشركة المزوِّدة لحلول الذكاء الاصطناعي ومقرها سويسرا، بهدف تعزيز الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها. وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية “القابضة” (ADQ) في إدارة المَحافظ، التي تركِّز على الاستفادة من الفرص المناسبة لإضافة القيمة، وإحداث تحوُّل ملموس وتحقيق النمو المستدام، ما يُسهم في بناء شركات وطنية رائدة في قطاعاتها، وتطوير مؤسَّسات قادرة على تلبية احتياجات المستقبل ومتطلباته.

وبموجب الاتفاقية، ستوظِّف فِرق العمل المشتركة أدوات الذكاء الاصطناعي وممارساته الرشيدة «AI Integrity» لضمان موثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “القابضة” (ADQ)، وأمانها ونزاهتها، إضافةً إلى ضمان امتثال تلك النماذج لأعلى معايير الحوكمة، بهدف ترسيخ الثقة والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتندرج هذه الجهود في إطار مساعي “القابضة” (ADQ) لتشجيع الشركات التابعة لها على تبنِّي أفضل الممارسات، وتسريع تحقيق التحوُّل الرقمي والتقني.

وقال حمد الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في “القابضة” (ADQ): «يمثِّل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية، ويُتيح آفاقاً جديدة للتعامل مع عالمنا، ويتميَّز بإمكانات كبيرة وقادرة على تغيير القطاعات، وتعزيز الكفاءة وتوفير حلول مبتكرة. وتعكس شراكتنا مع «EQTY Lab» التزامنا المستمر بتمكين محفظة شركاتنا من تجربة التقنيات المؤتمتة والذكاء الاصطناعي، وتوظيفها بطريقة مسؤولة، ما يفسح المجال أمام الشركات لمواكبة المستقبل، وتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للوصول إلى مستقبل مترابط ومزدهر ومستدام».

ووبدأت الشراكة بين الطرفين عام 2023 مع إطلاق منصة «ClimateGPT»، بدعم من «Erasmus» و«Apptek»، وهي أول منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ومتعددة اللغات صُمِّمَت لمعالجة آثار التغيُّر المناخي وتعزيز الاستدامة. وتمكِّن المنصة الباحثين وصنَّاع السياسات وقادة الأعمال من اتخاذ قرارات مدروسة، وتحفيز العمل المناخي عبر الاستفادة من قاعدة بيانات تتجاوز 300 مليار معلومة عن قضايا المناخ، مُخزَّنة من 10 مليارات صفحة إلكترونية، وملايين الدراسات والمقالات الأكاديمية المتاحة.

وتستضيف محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، وهي أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، المرحلة التشغيلية الأولى لمنصة «ClimateGPT»، ما يجعل المنصة معتمدة كلياً على الطاقة المتجددة. وستكون “القابضة” (ADQ) وشركاتها التابعة، مثل «مجموعة أدنيك» و«الاتحاد للقطارات» و«طاقة» و«مصدر»، أول مَن يستخدم هذه التكنولوجيا في دولة الإمارات.

وتساعد منصة «ClimateGPT» على فهم أثر التغيُّر المناخي في البيئة والمجتمع والاقتصاد؛ لأنَّ قاعدة بياناتها تغطّي العديد من التخصُّصات العلمية. وتستخدم شركة «مصدر»، وهي جزء من محفظة “القابضة” (ADQ) من خلال شركة «طاقة»، منصة «ClimateGPT» لدعم البحوث، وتنفيذ العديد من المبادرات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وتعاون فريقا «Lab EQTY» و«مصدر» لضبط النموذج، بهدف الاستفادة من مقالات مجلات التكنولوجيا في «مصدر». وتمكَّنت «مصدر» من التوصُّل إلى تحليلات شاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي بشأن حلول الطاقة المتجددة الناشئة، بهدف مشاركتها مع «ClimateGPT» لطرح آراء جديدة تعزِّز الكفاءة والتحليلات. ونجحت فِرق العمل بالتعاون مع فريق «مجموعة أدنيك» في بناء مكتبة مُخصَّصة من الأبحاث العالمية لدعم الجهود البحثية لفريق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى المجموعة.

ويُتوقَّع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة الشرق الأوسط ضمن قطاعات عدَّة بحلول عام 2030، وأن يكون لتلك التقنيات التأثير الاقتصادي الأكبر في قطاع البناء والتصنيع بقيمة 99 مليار دولار، متبوعاً بقطاع الطاقة والمرافق والموارد بقيمة تبلغ 78 مليار دولار، والقطاع العام الذي يشمل الصحة والتعليم بمساهمة تبلغ 59 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • “القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها
  • انصر تدشن حملة “العودة إلى المدرسة والتعليم بلا أوبئة” في مأرب
  • «كاف» يطلق حملة «حماية الحلم» ضد الاتجار بالمواهب الأفريقية
  • “استشهاد وإصابة عدد من المدنيين جراء قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة”
  • “فخر الوطن” يشيد بجهود أبطال خط الدفاع الأول في إنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • “الإمارات لريادة الأعمال” تتعاون مع ” ماب ايبل” لدعم رواد الأعمال
  • “سكاي ويز” تشارك في فعاليات يوم السياحة العالمي2024
  • “ناشئة الشارقة” تُنظم حملة “روحٌ رياضية.. ولعبٌ نظيف”
  • وزيرة الشؤون تشيد بجهود اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية في إطلاق حملة “مستقبلهم أمانة 2”
  • حملة موسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة مسندم