منظمة دولية : انخفاض التمويل الدولي يعرض حياة ملايين اليمنيين للخطر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وأكدت أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي سعت إلى دعم أكثر من 17 مليون شخص، لم تحصل إلا على ما يزيد قليلاً عن ثلث التمويل المطلوب.. ومع ذلك هذا هو المستوى الأقصى للاتجاه الهبوطي في الدعم على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وذكرت المنظمة أن في عام 2019، غطى المانحون 87 في المئة من الأموال المطلوبة،وفي عام 2022، انخفضت هذه النسبة إلى 57 في المئة، وحالياً إلى 31 في المئة فقط.
وأفادت المنظمة أنه بينما يجتمع زعماء العالم في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، ومع بقاء ثلاثة أشهر فقط حتى نهاية عام 2023، تحث المنظمات الـ 98 على تقديم المزيد من الدعم لمواصلة تقديم المساعدات المنقذة لحياة لليمنيين.
ودعت منظمة كير وغيرها من الجهات الموقعة على البيان المشترك الجهات المانحة إلى ضمان إتاحة التمويل الإنساني في أقرب وقت ممكن من العام، وليس قرب النهاية وعلى فترات متسقة حتى لا تنقطع الاستجابة الإنسانية.
وتابعت أنه مع وصول اليمن الآن إلى منعطف حرج يمكن أن يجلب الأمل لسلام طويل الأمد، يجب على شعب اليمن أن يتطلع إلى المستقبل ويعيد بناء حياته.
وأضافت بالقول : ونظرا لأن قطاعات مثل التعليم والحماية والصحة تعاني تقليديا من نقص التمويل، يسلط البيان الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الاستثمارات في مثل هذه المجالات في مستقبل اليمن.
المنظمة رأت أنه يعد دعم المجتمع المدني المزدهر في اليمن أمراً ضروريا ليس فقط لإنقاذ الأرواح ولكن أيضًا لتجنب التراجع عن المكاسب التي تحققت بالفعل فيما يتعلق بقدرة الناس على الصمود والتعليم وسبل العيش.
وأوضحت أن من الأهمية بمكان أن نبدأ بالفعل في التفكير في كيفية تلبية احتياجات التنمية على المدى الطويل.. ونأمل أن نستمر في الأسابيع والأشهر المقبلة في رؤية علامات تشير إلى السلام في المستقبل.
وقالت إن في هذه الأيام، لا ينبغي لنا أن ننسى الاحتياجات الإنسانية الهائلة التي نراها كل يوم والمخاطر التي ستنمو بسبب عدم توفر النوع المناسب من التمويل".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
المناطق_واس
حذرت المنظمات الإنسانية من انتشار الفوضى والذعر في جنوب قطاع غزة، حيث يتأثر 250 ألف فلسطيني بأوامر الإخلاء العسكرية الجديدة من خان يونس، مشيرة إلى أن نقص إمدادات الوقود أصاب القطاع الصحي بضرر كبير.
وقالت المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي، أن قطاع الرعاية الصحية وحده في غزة يحتاج إلى 80 ألف لتر من الوقود يومياً ليعمل، ولم يصل إلى القطاع ما بين 25 إلى 27 يونيو سوى حوالي 195 ألف لتر إلى 200 ألف لتر.
أخبار قد تهمك استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة 1 يوليو 2024 - 12:54 مساءً قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير حي الشجاعية شرق مدينة غزة 1 يوليو 2024 - 9:50 صباحًاوأضافت أن المستشفيات تعاني مرة أخرى من نقص الوقود، ما يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية، حيث يموت الجرحى بسبب تأخر سيارات الإسعاف بسبب نقص الوقود، كما يؤثر على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، ما يسهم بشكل كبير في تفشي الأمراض خاصة المنقولة بالمياه، وأيضا التهاب الكبد والإسهال والأمراض الجلدية.
وأكدت بلخي أن الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن المنظمة مصممة على البقاء في غزة، ولديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة التي يواجهها سكان غزة، لكن تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع العمليات.
وأوضحت أن المنظمة قد اشترت أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 30 مليون دولار، تم تسليم 59% منها فقط إلى قطاع غزة، كما قامت فرق الطوارئ الطبية الدولية بتقديم 900 ألف استشارة طبية، و25 ألف عملية جراحية في عام 2024، ودعمت أكثر من 4913 حالة إجلاء طبي، ورممت مجمع ناصر الطبي ومستشفى الشفاء.