هوية اليوم الوطني السعودي 2023.. احتفالات وإجازات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن موعد إجازة وهوية اليوم الوطني السعودي 93، لكل الموظفين في القطاعين العام والخاص، قبل أيام من أحتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني 93، وتحتفل المملكة في شهر سبتمبر من كل عام بيومها الوطني، تخليداً لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية.
شعار وهوية اليوم الوطني السعودي 2023في الوقت نفسه، كشف مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، شعار وهوية اليوم الوطني السعودي 2023، الذي جاء الشعار تحت اسم «نحلم ونحقق»، جاء ذلك الشعار يوضح رؤية المملكة 2030 والتي انطلقت منذ سنوات، في إنشاء العديد من المشروعات الصناعية والتجارية والتي تخدم أبناء المملكة في توفير حياة جيدة لهم.
بدورها، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية بأن إجازة اليوم الوطني ستكون يوم السبت الموافق 8 ربيع أول 1445 والذي يوافق 23 سبتمبر 2023، لكل من العاملين في القطاع الخاص والغير ربحي بالمملكة.
وأوضحت الوزارة أن هذا اليوم سيكون عطلة رسمية، وذلك وفقاً للمادة 24 من قانون العمل بالمملكة، مشددة على جميع المنشآت بالالتزام بالفقرة الثانية من المادة 24، مع الكشف عن شعار و هوية اليوم الوطني السعودي 2023 الذي سيكون تحت اسم «نحلم ونحقق».
احتفالات وهوية اليوم الوطني السعودي 2023وعقب معرفة إجازة وهوية اليوم الوطني السعودي 2023، سنتعرف على الحفلات المقرر إقامتها احتفالا باليوم الوطني السعودي والتي تشمل حفل محمد عبده في جدة سوبر دوم، يوم 22 سبتمبر 2023 وستقام في الساعة الثامنة مساءً، وحفل الفنان ماجد المهندس في الدمام، يوم 23 سبتمبر 2023، في تمام الساعة الثامنة مساء، وحفل فرقة تعزف والجمهور يغني، في جامعة الأمير نورة، يوم 23 سبتمبر 2023، في تمام الساعة الثامنة مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية اليوم الوطني السعودي 93 المملكة العربية السعودية حفلات اليوم الوطني المملکة العربیة السعودیة سبتمبر 2023
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: حجم التجارة بين الدول العربية وإيطاليا تجاوز 50 مليار يورو في 2023
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إنّ منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022.
وأضاف «حنفي» خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي، الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، أنّ «النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي»، لافتا إلى أنّ «شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة».
مواجهة ندرة المياهوأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة، فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل، من خلال مبادرات مثل خطة ماتيي، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
ونوّه بأهميّة «تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً».
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك. وفي هذا الإطار، تُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
تعزيز نشاط الصندوق السيادي الإيطالي في المنطقة العربيةوكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".