أسعار النفط تواصل رحلة مكاسبها للجلسة الثامنة على التوالي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، لتبلغ أعلى مستوى في 10 أشهر، بعد أن أثار ضعف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة مزيدا من المخاوف حيال شح المعروض، الذي تسبب فيه تمديد تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا.
وتبقى الأسعار في طريقها للارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي.
وقال فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب، "بدأت السوق تدرك وجود مخاوف في كل مكان من نقص الإمدادات، سواء كان النفط الخام أو الديزل أو البنزين.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الاثنين، إن إنتاج النفط الأميركي من أكبر المناطق المنتجة للنفط الصخري، يتجه للانخفاض إلى قرابة 9.4 مليون برميل يوميا في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2023.
وسيكون هذا هو ثالث انخفاض شهري على التوالي.
وتأتي هذه التقديرات بعد أن مددت السعودية وروسيا هذا الشهر تخفيضات إنتاجهما مجتمعتين 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم للحد من التقلبات، بينما حذر أيضا من الضبابية بشأن الطلب الصيني والنمو في أوروبا وإجراءات البنوك المركزية لمواجهة التضخم.
تحركات النفط
وبحلول الساعة 15:51 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا أو 0.84 بالمئة إلى 95.22 دولار للبرميل.
وكانت قد بلغت 95.96 دولار للبرميل خلال الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 92 سنتا بما يعادل 1.04 بالمئة إلى 91.51 دولار للبرميل.
وكانت قد بلغت 93.74 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة، وهو أيضا أعلى مستوى منذ نوفمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمدادات النفط الديزل البنزين معلومات الطاقة الأميركية النفط الأميركي السعودية روسيا الأمير عبد العزيز بن سلمان برنت غرب تكساس النفط أسعار النفط سعر النفط سوق النفط صعود النفط عقود النفط إنتاج النفط اسعار النفط تجارة النفط الإمدادات النفط الديزل البنزين معلومات الطاقة الأميركية النفط الأميركي السعودية روسيا الأمير عبد العزيز بن سلمان برنت غرب تكساس نفط
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل