أصغر كاميرا متاحة تجارياً في العالم بحجم حبة الملح
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحمل Omnivision OVM6948 CameraCubeChip الرقم القياسي لأصغر كاميرا متاحة تجارياً في العالم، حيث تبلغ أبعادها 0.65 ملم × 0.65 ملم، وارتفاعها 1.158 ملم فقط.
وتم تطوير الكاميرا بواسطة Omnivision وهي شركة تكنولوجيا عالمية متخصصة في حلول التصوير الرقمي المتقدمة المبتكرة والتناظرية واللمس والعرض، لتطبيقات متعددة عبر العديد من الصناعات.
وتعتمد الكاميرا على مستشعر OVM6948 الصغير، والذي دخل موسوعة غينيس لأصغر جهاز استشعار تجاري في العالم، ويمكن تركيبه على العديد من الأدوات الطبية، بما في ذلك الأسلاك التوجيهية التي تستخدم لمرة واحدة، والمناظير الداخلية، والقسطرة بأقطار صغيرة تصل إلى 1.0 مم.
ويجعل الحجم الصغير -المثير للإعجاب- المستشعر مثالياً للاستخدام داخل أضيق الأوعية الدموية في الجسم لإجراء العمليات العصبية، وطب العيون، والأنف والحنجرة، والقلب، والعمود الفقري، والمسالك البولية، وأمراض النساء، وتنظير المفاصل.
وعلى الرغم من حجمها الصغير، توفر الكاميرا دقة عالية تبلغ 200 × 200 أو 40 كيلو بكسل في الإضاءة الخلفية، ما ينتج صوراً عالية الجودة لبعض المناطق الأكثر حساسية في جسم الإنسان، وهي أيضاً الكاميرا الوحيدة في العالم المزودة بشريحة مثبتة على الطرف والتي تتميز بإضاءة خلفية توفر أداءً أفضل في الإضاءة المنخفضة للمساعدة في تقليل حرارة الليد.
ونظراً لانخفاض استهلاك المستشعر للطاقة، يتم توليد حرارة أقل عند الطرف البعيد للمنظار، ما يحسن راحة المريض وبالتالي يسمح بإجراءات أطول مدة.
وتتمتع أصغر كاميرا في العالم بمجال رؤية واسع يصل إلى 120 درجة ونطاق تركيز ممتد يتراوح من 3 مم إلى 30 مم، ويمكنها تصوير فيديو بسرعة تصل إلى 30 إطاراً في الثانية، ويمكن أن ينقل خرجها التناظري أكثر من 4 أمتار بأقل قدر من الضوضاء، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی العالم
إقرأ أيضاً:
قصة كاميرا عمرها 134 سنة.. صورت السادات ونجوم الزمن الجميل وثمنها 5 ملايين جنيه
مجرد أن تخطو قدماك استديو بيلا الواقع في أحد شوارع الدقي، حتى تشعر وكأنك انتقلت إلى حقبة زمنية أخرى تنتمي إلى زمن الفن الجميل، وخاصة عندما تقع عيناك على كاميرا ضخمة ذات عدسة دائرية كبيرة تُشبه البلورة السحرية التي تُطالعك على تاريخ عدد من أشهر فنانين سينما الأبيض والأسود وكبار السياسيين والشخصيات العامة.
أقدم كاميرا في مصر«دي أقدم كاميرا موجودة في مصر من سنة 1890م ونوعها ألماني لين هوف»، وفق ما رواه المصوّر الستيني أشرف محيي الدين فهمي الشهير بأشرف بيلا لـ «الوطن»، الذي ورث حب التصوير والكاميرا من جده فهمي باشا علام، وهو أحد باشوات مصر الذي شارك شخص مجري في تأسيس استديو بيلا في شارع قصر النيل بوسط البلد، أول أستديو في الوطن العربي، حتى أصبح ملكًا لعائلة علام بحلول أربعينيات القرن الماضي.
برع فهمي باشا علام في تصوير كبار الشخصيات والفنانين بكاميرته النادرة، والذين كانوا يتوافدون على الاستديو من كل مكان؛ لالتقاط الصور العائلية أو الصور الشخصية مقاس الـ 4 × 6 أبرزهم رجال القصر الملكي عندما كانت تخضع مصر للحكم الملكي، ورئيس مصر الراحل محمد أنور السادات وحرمه السيدة جيهان السادات، وعدد من الفنانين منهم رشدي أباظة، سعاد حسني، ماجدة الصباحي، إسماعيل يس، علي الكسار، توفيق الدقن وغيرهم: «جدي كان بيحمّض الأفلام وبعدين يعمل رتوش للصور وورثّ فنه وإبداعه في التصوير للعائلة كلها»، حسب تعبيره، إذ اتجه عمه أحمد ضياء الدين إلى الإخراج وأصبح من أشهر مخرجي السينما، كما عمل ابنه شهاب الدين أشرف في التصوير التليفزيوني والسينمائي.
تذكار منذ عام 1890بعد ابتكار كاميرات التصوير الفوتوغرافي التي تعطي صورا مُلونة في تسعينيات القرن الماضي، توقفت عائلة علام عن استخدام كاميرا الأبيض والأسود القديمة لأنه لم يعد أحدًا يفضلها، ولكن بالرغم من التطور الذي يشهده العالم يوميًا في مجال التصوير إلا أن أشرف بيلا قرر ألا يُفرط أبدًا في الكاميرا العتيقة التي ورثها عن جده وأبيه المصور محيي الدين علام وقام بنقلها إلى مقر الاستديو الجديد في الدقي: «الكاميرا تمنها دلوقتي حوالي 5 ملايين جنيه.. واتعرض عليّا إني ابيعها ولكني رفضلت لأنها تاريخ وتذكار نادر من جدي فهمي باشا».
«فيه أجانب كتير بيجولي الاستديو مخصوص علشان يتصورا بالكاميرا القديمة باعتبارها أنتيكة وأثر نادر»، وفق تعبير أشرف بيلا، وتتكلف الصورة الواحدة الأبيض والأسود حوالي 1500 جنيه مصري، وذلك لأن فيلم الكاميرا البلاستيك أصبح نادرًا ويتم شراؤه من خارج مصر ما يجعل الصورة مكلفة، فقديمًا كان يتراوح سعر علبة أفلام الكاميرا التي تتكون من 20 فيلما من 15 إلى 20 جنيها مصريا، أما الآن فقد بلغ سعر العلبة ما يزيد عن 3500 جنيه مصري.