بعد صفقة السجناء.. أمريكا تعاقب أفرادا وشركات في روسيا والصين وتركيا بسبب إيران
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات جديدة تتعلق بإيران، الثلاثاء، استهدفت العديد من الأشخاص والكيانات في روسيا والصين وتركيا فيما يتعلق بتطوير طهران للطائرات المسيرة والحربية، ودعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية.
وكان مسؤول بالوزارة الأمريكية قال، في وقت سابق، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي، متهمة إياهم بمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات ودعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وبين الشركات التي طالتها العقوبات 3 شركات تركية يشتبه في تزويدها قطعا ومعدات لصناعة مسيرات لشركات روسية في مجال الدفاع، كما استهدفت العقوبات شركتين تركيتين إضافة إلى مالك إحدى الشركتين بتهمة تقديم خدمات للقطاع البحري الروسي.
اقرأ أيضاً
بينها الإمارات وتركيا.. عقوبات أمريكية على 150 شخصا وكيانا بسبب دعم روسيا
وهذه الشركة هي ضمن أكثر من 150 شخصا وشركة ومؤسسة أدرجت، الخميس الماضي، في القائمة السوداء لكل من وزارتي الخزينة والخارجية الأمريكيتين، لدورها المفترض في دعم حرب روسيا على أوكرانيا.
وجاءت العقوبات الأمريكية بالتزامن مع إطلاق سراح إيران سجناء أمريكيين مقابل الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة، بلغت 6 مليارات دولار.
ويرى مراقبون أن العقوبات الجديدة تستهدف تمرير رسالة من إدارة جو بايدن مفادها أن صفقة السجناء والأموال التي أبرمت مع إيران لا تعني التوقف عن سياسة العقوبات حيال طهران فيما يخص ملفها النووي وأنشطتها المزعزعة للاستقرار إقليميا ودوليا.
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عقوبات أمريكية إيران شركات تركية شركات صينية تبادل سجناء العلاقات الأمريكية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية، الخميس، أنها فرضت مجموعة من العقوبات على الطلاب الذين احتلوا مبنى جامعياً في ربيع العام الماضي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
جاء الإعلان بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية المخصصة للجامعة رداً على ما وصفته بضعف استجابتها لمعاداة السامية في الحرم الجامعي.
ووصفت كاترينا أرمسترونج الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا مخاوف الإدارة الأمريكية بأنها مشروعة، وقالت إن مؤسستها تعمل مع الحكومة لمعالجتها.
BREAKING: Columbia University announced they expelled, suspended or revoked degrees from some students who seized a building during a pro-Palestinian protest.
Video from April 30 2024, by @olgafe_images @FreedomNTV [email protected] to licensepic.twitter.com/4m8HF215my
وأثارت الاحتجاجات في الحرم الجامعي والاحتجاجات المضادة المؤيدة لإسرائيل اتهامات بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا والعنصرية.
وأعلنت الجامعة في بيان لها، الخميس، أن "مجلسها القضائي حدد النتائج وأصدر عقوبات على الطلاب تتراوح بين الإيقاف عن الدراسة لعدة سنوات، وإلغاء مؤقت للشهادات، والطرد فيما يتعلق باحتلال قاعة هاميلتون في ربيع العام الماضي".
ويتألف المجلس القضائي للجامعة من طلاب وأعضاء بهيئة التدريس وموظفين يختارهم مجلس الجامعة.
ولم تُفصح الجامعة، مُتعللة بقيود الخصوصية القانونية، عن أسماء الطلاب الذين فُرضت عليهم عقوبات ولا عددهم.
وأعلن اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في بيان مكتوب أن رئيسه غرانت ماينر كان من بين الطلاب الذين طُردوا.
وكانت جامعة كولومبيا مركز الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي اجتاحت العديد من الجامعات الأمريكية.
واندلعت المظاهرات بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وما تلاه من هجوم إسرائيلي على غزة بدعم أمريكي.
Columbia University punishes pro-Palestinian protesters who occupied building https://t.co/yj3IcwrwJ9
— The Straits Times (@straits_times) March 14, 2025وطالب المتظاهرون بسحب استثمارات الجامعات المتعلقة بمصالح إسرائيلية، وبوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، من بين مطالب أخرى.
وتعهدت إدارة ترامب بشن حملة قمع صارمة على من تصفهم بالمتظاهرين المؤيدين لحماس.
واحتجزت سلطات الهجرة طالب جامعة كولومبيا محمود خليل، أحد قادة احتجاجات الحرم الجامعي العام الماضي يوم السبت الماضي، وتسعى الإدارة حالياً إلى ترحيله.
وقالت الإدارة إن اعتقاله هو الأول من بين العديد من الاعتقالات التي تأمل في تنفيذها. وقد أوقف قاض اتحادي ترحيل خليل مؤقتاً.