باشينيان: محاولات جر أرمينيا إلى التصعيد العسكري غير مقبولة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يريفان-سانا
أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أنه على أذربيجان ألا تتخذ أي خطوات غير محسوبة على خلفية التصعيد في قره باغ بالوقت الحالي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن باشينيان قوله: إن “محاولات جر أرمينيا إلى التصعيد العسكري غير مقبولة”، مشدداً على أن الوضع على طول الحدود الأرمينية مستقر نسبياً.
واعتبر باشينيان أن العملية العسكرية التي أطلقتها أذربيجان اليوم في قره باغ “انتهاك لخط التماس”، لافتاً إلى أنه من المهم جداً أن يعمل القانون والنظام بشكل كامل في أرمينيا، والحفاظ على الاستقرار فيها.
وكانت وزارة الدفاع الأرمينية أعلنت في وقت سابق اليوم عودة الهدوء إلى الحدود مع أذربيجان، بعد إطلاق باكو عملية عسكرية في إقليم ناغورني قره باغ، بينما دعت الخارجية الروسية الطرفين إلى الحوار البناء.
وتوصلت أرمينيا وأذربيجان في الـ 9 من تشرين الثاني 2020، وبرعاية روسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى نزاعاً بين باكو ويريفان في إقليم ناغورني قره باغ استمر نحو شهر ونصف الشهر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".