قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، "إن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بالحرب التي أشعلتها تغامر بحاضر اليمن ومستقبله بعد أن تسببت بسحق الإنجازات والمكاسب الاقتصادية النسبية التي تحققت على مدى العقود الماضية، فضلا عن جراحات عميقة في النسيج الاجتماعي، وتمزيق الهياكل المؤسسية للدولة، وبالتالي إعادة البلاد عقودا إلى الوراء".

العليمي في مداخلة لقمة التنمية المستدامة بمدينة نيويورك الأمريكية، على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، دعا إلى مزيد من الضغط على المليشيات لإنهاء تسييس الملفات الإنسانية، مؤكدا أن ذلك"لا يقل أهمية عن المساعدة الإغاثية ذاتها".

وأضاف إن الحديث عن أجندة التنمية المستدامة التي تضمن المشاركة المجتمعية الواسعة في صناعة القرار، والإنتاج، وتوظيف التكنولوجيا لخلق فرص عمل، وتجويد الحياة، بات ضربا من المستحيل في مناطق سيطرة المليشيات الكثيفة السكان، باعتبارها تدخلا أجنبيا ناعما كما تقول تلك المليشيات.

وتطرق العليمي إلى انعكاسات الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي وتداعياتها الوخيمة على مختلف المجالات الخدمية والتنموية والإنسانية، قائلا إنه "منذ أيام عاد ملايين التلاميذ اليمنيين إلى المدارس في ظروف بالغة القسوة مع انهيار شبكة الحماية الحكومية اللازمة لتحسين أوضاع قطاع التعليم الذي يتسرب منه سنويا أعداد هائلة من الفتيات والفتيان إلى شوارع المدن بحثا عن عمل مع توقف مصادر العيش الشحيحة في الأساس".

وتحدث العليمي عن إجراءات وخطط واعدة لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على صعيد تحسين الخدمات، والبنى التحتية، وتمكين النساء، وتفعيل دور أجهزة إنفاذ القانون، وحوكمة الأنشطة المصرفية والمالية ضمن حزمة إصلاحات شاملة منسقة مع الأشقاء والأصدقاء بهدف إعادة الثقة بمؤسسات الدولة، وتشجيع التضامن العالمي، وحشد تمويلاته إلى جانب اليمن وشعبه، ومؤسساته الشرعية.

وأشاد في هذا السياق بالتزام الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على صعيد الأجندة الإنسانية والتنموية.

وأعرب عن تطلعه في أن تمثل مخرجات الحوار الدولي البناء الذي تستضيفه الأمم المتحدة، فرصة سانحة لصناعة التحول، وإعادة اليمن إلى مساره الصحيح للحاق بركب التنمية المستدامة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

«التنمية المحلية».. خدمات متطورة ومتكاملة

إنجازات غير مسبوقة فى مختلف المجالات والملفات التى تهم المواطن المصرى بجميع محافظات الجمهورية، قامت بها وزارة التنمية المحلية، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى إدارة شئون البلاد فى عام 2014، حيث عملت الوزارة على تحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين فى جميع القطاعات الخدمية والحياتية، وتحسين مستوى الخدمات التى يحصل عليها من الدولة، ووضعت هدفها التحرّك نحو طريق التقدّم والبناء والتنمية والخير.

وشهدت الوزارة، على مدار السنوات العشر الأخيرة، إنجازات متنوعة فى عدد من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والملفات الخدمية، التى تهم المواطن، وتمس حياته اليومية، حيث كان لتلك المشروعات دور بارز فى تغيير وجه الحياة، وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على أملاك وحقوق الدولة، وتوفير فرص العمل للملايين من الشباب.

ونجحت الوزارة والجهات التابعة لها، فى تنفيذ مشروعات باستثمارات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 400 مليار جنيه، وتنوعت هذه المشروعات ما بين رصف ورفع كفاءة الطرق المحلية، وإنشاء الكبارى على المزلقانات والتقاطعات الخطرة، ومد شبكات مياه الشرب إلى القرى الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تطوير خدمات النظافة وتحسين البيئة، وتحسين خدمات الكهرباء، وتوفير كشافات الإنارة الموفّرة للطاقة بالشوارع والطرق، فضلاً عن توفير القروض الميسرة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 

مقالات مشابهة

  • محافظة شمال سيناء تعلن عن إنجازات قطاع التعليم خلال الفترة الماضية
  • الرئيس العليمي يلتقي المبعوث الأمريكي ويبحث معه أخطر ملفات تواجه اليمن
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي
  • حرب شاملة في اليمن تلوح بالأفق.. المجلس الرئاسي يحذر والجيش على أتم الجهوزية
  • «التنمية المحلية».. خدمات متطورة ومتكاملة
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش تطورات الأزمة الاقتصادية ويراجع قراراته السابقة
  • مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الاقتصادية والسياسية في اليمن
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات أسبوع التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية