السلطنة تشارك في افتتاح الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك - العُمانية
شاركت سلطنة عُمان اليوم في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بحضور: معالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي دينيس فرانسيس رئيس الدورة الحالية، والعديد من قادة الدول والوزراء ممثلي الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في انطلاق أعمال الجمعية: إنَّ العالم يواجه مجموعة من التهديدات، مثل أزمة المناخ والتكنولوجيات التي لا تزال في مرحلة انتقال فوضوية.
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الجمعية العامة على السعي لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين عن طريق حل الدولتين، والعمل على توفير القدرات اللازمة لتعطيل الإرهاب مع تطور طبيعة التهديدات، وتعزيز السياسات لتكون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي آمنة.
ويجتمع قادة العالم في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة للمشاركة في المناقشة العامة السنوية رفيعة المستوى تحت شعار "إعادة بناء الثقة وإعادة إحياء التضامن العالمي: تسريع العمل بشأن خطة عام 2030"، ومناقشة أهداف التنمية المستدامة الخاصة بها نحو تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.
وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.
وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."
وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.