"جوتيريش": الانقسامات العالمية تتعمق فى كل المجالات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن الانقسامات العالمية تتعمق في كل المجالات وتنذر بمخاطر أكبر، مشدداً على ضرورة إصلاح مجلس الأمن بما يتسق مع التحديات العالمية.
وأضاف "جوتيريش" أنه يجب أن تعكس المؤسسات الأممية العالم كما هو لحل المشكلات، كما أنه يجب إعادة تصميم البنية المالية العالمية، لافتا إلى أن ما حدث في درنة مثال صارخ على التحديات والكوارث المحيطة بالبشر.
وتابع جوتيريش: "السودان يهوى إلى حرب شاملة ويواجه خطر التقسيم، كما أن زيادة النزاعات والصراعات والفوضى تسير بوتيرة أكبر من تحقيق السلام".
وأضاف: يجب أن يرتكز العمل الجماعي على إنهاء الصراعات وتحقيق الرفاهية للشعوب، لافتا إلى أن التهديدات النووية تعرض العالم للخطر وتجعله أقل أمنا.
خطة إنقاذ عالمية
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، للحاضرين في نيويورك لحضور قمة أهداف التنمية المستدامة عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العالم يحتاج إلى "خطة إنقاذ عالمية".
وكانت قد تمت الموافقة بالإجماع، يوم الإثنين، على نص الالتزام بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، والتي تتعلق بجميع جوانب السياسة وسبل العيش تقريبًا، وتهدف في المقام الأول إلى إنهاء الفقر المدقع والجوع.
وقال "جوتيريش" إن حوالي 15% فقط من الأهداف، بدءًا من القضاء على الفقر المدقع وسوء التغذية، وتحسين توفير التعليم والصحة، وتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي للجميع، وضمان الوصول إلى العمل اللائق والنمو الاقتصادي- تسير على الطريق الصحيح، وحذر من ذلك، وفي بعض الحالات كان هناك تراجع.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "إن أهداف التنمية المستدامة ليست مجرد قائمة أهداف، فهي تحمل آمال الناس وأحلامهم وحقوقهم وتوقعاتهم في كل مكان. وفي عالم الوفرة الذي نعيش فيه، يعد الجوع وصمة عار مروعة على جبين الإنسانية وملحمة حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أنها "إدانة لكل واحد منا أن الملايين من الناس يتضورون جوعا في هذا اليوم وهذا العصر".
من جهتها، رددت لوريل باترسون، المتحدثة باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مخاوف جوتيريش، مشيرة إلى أن "التقدم كما ترون في جميع المجالات ليس بالتأكيد حيث توقعنا أن يكون"، ومع ذلك زعمت أن أهداف التنمية المستدامة تظل "أفضل فرصة لنا كمجتمع عالمي للمضي قدمًا".
وأشارت "باترسون" إلى أن الدول الفقيرة تنفق أكثر من ضعف ميزانياتها على خدمة الديون مقارنة بما تنفقه على الرعاية الاجتماعية كحجة لإلغاء الديون.
وقالت أيضًا إنه عندما "يكون الحيز المالي مقيدًا بشكل لا يصدق"، فإن قضايا مثل تغير المناخ تتعارض مع تخفيف حدة الفقر، على سبيل المثال.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أبدت ملاحظة قوية من الحذر عندما يتعلق الأمر بالشكل الذي تبدو عليه التنمية وكيفية قياس التقدم. وقالت إنه على سبيل المثال عندما تنتشر الكهرباء، ينتشر أيضًا استهلاك الطاقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة للأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرار الرئيس بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء خطوة جديدة لتعزيز التنمية المستدامة
أشادت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدة أن هذا القرار يمثل دعمًا مهمًا لجهود أهالي سيناء في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وقالت موسى، في بيان لها، إن قرار الرئيس السيسي هو خطوة جديدة نحو تعزيز الثقة بين الدولة وأهالي سيناء، وهو يعكس توجه القيادة السياسية نحو تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الشامل في كافة ربوع مصر.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هذه الخطوة تعكس تقدير الدولة المصرية للتضحيات الجسيمة التي قدمها أهالي سيناء على مر السنوات في مواجهة الإرهاب وحماية حدود الوطن، مشيرة إلى أن الإفراج عن أبناء سيناء يؤكد حرص القيادة السياسية على تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة بين جميع أبناء الوطن.
وأضافت النائبة رحاب موسى، أن أبناء سيناء لعبوا دورًا محوريًا في دعم قوات الأمن في جهودهم لمكافحة الإرهاب، وأن هذا القرار يأتي تأكيدًا على أن الدولة لا تنسى دورهم الهام والمستمر في هذا الملف الحيوي.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن هذا الإفراج يمثل رسالة واضحة من الدولة بأن سيادة القانون تسير جنبًا إلى جنب مع العفو والمصالحة، في إطار الجهود الوطنية لبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا.
واختتمت النائبة رحاب موسى بيانها، بالدعوة إلى الاستمرار في دعم أهالي سيناء وتقديم كافة أشكال الدعم الاجتماعي والاقتصادي لهم، لضمان استدامة الجهود التنموية في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار مشيده بالتنسيق الدائم بين القوات المسلحة وأهالي سيناء، والذي كان له أثر كبير في تقليص تهديد الإرهاب وتوفير مناخ آمن للتنمية.