إطلاق "شراكة من أجل التعاون الأطلسي" بالتعاون بين الولايات المتحدة و31 دولة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تبنت الولايات المتحدة و31 دولة ساحلية على المحيط الأطلسي "إعلان التعاون الأطلسي" وأطلقت "شراكة من أجل التعاون الأطلسي".
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن هذا المنتدى الجديد المتعدد الأطراف يجمع الدول الساحلية الأطلسية عبر إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي للمشاركة في حل المشكلات بشكل جماعي ودعم مجموعة من المبادئ المشتركة للتعاون الأطلسي.
وأطلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقادة من الدول المشاركة الأخرى هذه المبادرة الجديدة في الاجتماع الوزاري للتعاون الأطلسي على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كما اعتمد المشاركون خطة عمل تحدد المرحلة الأولى من عمل المجموعة.
وقال البيان إن الشراكة من أجل التعاون الأطلسي هي أول تجمع أطلسي يضم شمال وجنوب المحيط الأطلسي ويعالج مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالأولويات المشتركة. وهي تسعى إلى فتح فصل جديد في التعاون الإقليمي، لا سيما في مجال التنمية المستدامة والعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف أن من الشراكة هو توحيد مجتمع دول الأطلسي حول إطار للمشاركة بشكل أكثر فعالية وصياغة مجموعة من المبادئ التوجيهية للتعاون الأطلسي، على النحو المبين في إعلان التعاون الأطلسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المحيط الاطلسي التعاون الأطلسی
إقرأ أيضاً:
"الوكالة المصرية" تنظم تدريبًا لـ 40 من القيادات الأفريقية في مجالات التجارة والاستثمار بالتعاون مع مجموعة IBDL
افتتحت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، برنامجًا لتأهيل القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار وتعزيز التجارة البينية، بمشاركة 40 من القيادات الأفريقية، بالتعاون بين الوكالة ومجموعة IBDL للتعلم وبدعم من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد Afreximbank، ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات والجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحقيقًا للتكامل بين دول القارة الأفريقية.
في هذا السياق، أكد السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية (أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية)، أن البرنامج يهدف لتعظيم فرص التجارة البينية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA، ويعكس جهود مصر لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التكامل بين دول القارة بما يسههم في تحقيق أهداف أجندة إفريقيا 2063.
كما أشار "إبراهيم" إلى حرص "الوكالة المصرية" على دعم وبناء قدرات القادة الأفارقة في مختلف المجالات، وبخاصة في الاستثمار والتمويل والزراعة والتخطيط الحضري وتمكين المرأة، والتغير المناخي، مؤكدًا أن الوكالة قدمت ما يزيد عن ٢٥٢ برنامج تدريبي في هذا الإطار.
فيما أكد الدكتور خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL للتعلم، على أهمية البرنامج الذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار والتجارة، مشيدًا بالدعم الكبير المقدم من الوكالة المصرية ووزارة الخارجية المصرية لإنجاح هذا البرنامج الذي يتضمن العديد من الأنشطة التدريبية وورش العمل ومقابلات القطاع الخاص.
وأكد "خلاف" أن البرنامج التدريبي يأتي في وقت مهم تحتاج فيه القارة الأفريقية إلى تعزيز فرص التكامل الاقتصادي، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف تمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لتعزيز قدراتهم في مجالات جذب الاستثمارات ودعم التجارة البينية الأفريقية، وبما يسهم في تحسين الأداء وتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
وأعربت الوكالة المصرية ومجموعة IBDL للتعلم عن الشكر والتقدير إلى البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد على ما قدمه من دعم عظيم الأثر لإنجاح هذا البرنامج، ولدوره في عرض أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وفرص الاستثمار والتجارة في إطارها.