هل تلقى «أذربيجان وأرمينيا» نفس مصير حرب روسيا وأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أذربيجان وأرمينيا.. صراع جديد بدأ بين دولتين أخرتين، مماثل لحرب روسيا وأوكرانيا الذي بدأت يوم 24 فبراير 2023، ولم تنتهي حتى الآن، فهل من الممكن أن تلقى أذربيجان وأرمينيا نفس مصير موسكو وكييف أم تختلف التوقعات عن ما هو معتاد رؤيته بمختلف نتائجها.
روسيا تتوسط بين أذربيجان وأرمينياعاجل..
أنباء عن بوادر حرب بين أرمينيا وأذربيجان حيث قامت الأخيرة بقصف نظام الدفاع الجوي الأرميني في خانكندي وسُمعت أصوات الرصاص وصافرات الإنذار.
— إياد الحمود (@Eyaaaad) September 19, 2023
اتفق كل من أذربيجان وأرمينيا، يوم 9 نوفمبر 2020، على وقف عمليات تبادل إطلاق النار في إقليم « ناجورنو كاراباخ»، بالإضافة إلى توقف القوات كل منهم عند الموقع الخاص به فقط، وتمت الموافقة على هذه الاتفاقية بوساطة روسيا، كما انضمت مناطق «كيلبجار، وأجدام، ولاشين» وأصبحت تحت سيطرة أذربيجان.
ومن ثم بدأت تتوالى الاتفاقيات بين أرمينيا وأذربيجان بوساطة روسيا، في نوفمبر 26 نوفمبر 2021، وافق كل من البلدين على شروط الاتفاقية الخاصة بشأن نزع الأسلحة الحدود الأرمينية والحدود الأذربيجانية، وضرورة بناء مشاريع جديدة تهدف إلى استعادة روابط النقل والاقتصاد باكو ويريفان.
أذربيجان وأرمينيا يلتزمون باتفاقيات تطبيع العلاقات????????
ناغورني قره باغ هي منطقة في القوقاز كانت منذ فترة طويلة موضوع نزاع إقليمي بين أرمينيا وأذربيجان، الغالبية العظمى من السكان هم من الأرمن، وفي عام 1923، حصلت المنطقة على وضع منطقة الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. pic.twitter.com/HR4KMkMCxa
— اخبار روسيا الاتحادية (@Su_35m) September 19, 2023
وبعد ذلك طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 14 أكتوبر 2022، نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، ونظيره الأرميني، نيكول باشينيان، لعقد اجتماع بينهم، لمناقشات ومحادثات ثنائية لصالح الطرفين، وحينها أكد الثنائي التزامهما لجميع اتفاقيات تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
لكن كانت بداية الصراع بين أذربيجان وأرمينيا كانت في، أبريل 2023، عندما أنشأ قوات حرس الحدود الأذرية نقطة تفتيش في ممر «لاتشين»، والتي أعتبرتها أرمينيا هو انتهاك واضح وصريح إلى سيادتها، بجانب عدم حفظها للاتفاقيات الثلاثية التي عقدت في السنوات الماضية، ووصفتها بأنها «كارثة إنسانية» في إقليم «كاراباخ».
بداية اشتعال صراع جديد بين أذربيجان وأرمينياانفجار الوضع بين أرمينيا وأذربيجان:
- "الدفاع الأذربيجانية" تعلن إطلاق عملية ضد الإرهاب بهدف إرساء النظام الدستوري في إقليم قره باغ.
- الدفاع الأرمينية: القوات الأذربيجانية وجهت ضربات بأسلحة دقيقة ضد قواتنا ومواقعنا العسكرية pic.twitter.com/SbZPXnpAVw
— الموجز الصيني ???????? (@acc_WR) September 19, 2023
وبعد شهر تقريبًا وتحديدًا يوم 26 مايو 2023، التقى رئيس أرمينيا ونظيره الأذربيجاني مع بوتين في الكرملين، حيث أجريت مفاوضات جديدة بين الأطراف الثلاثة، لوجود حلول جذرية بشأن الأوضاع السياسية في إقليم «كاراباخ».
وتطورت الأوضاع السياسية بين «باكو، ويريفان» في الوقت الحالي بشكل لا يمكن معرفة نهايته، إذ شنت القوات الأذرية عملياتها العسكرية في «كاراباخ»، اليوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر 2023، لمكافحة الإرهاب، والهدف الأخر من هذه العملية هو انسحاب القوات الأرمينية من الإقليم لاستعادة النظام الدستوري في أذربيجان.
أذربيجان تشن عمليات عسكرية.. وأرمينيا تعقد اجتماع طارئ#أذربيجان تطلق عمليات عسكرية في كاراباخ بأسلحة "عالية الدقة"
https://t.co/jTIWnyCrli
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 19, 2023
كما أصدرت السلطات الأذرية، قرارا بغلق المجال الجوي أمام أرمينيا، وبعد بدأ العمليات العسكرية الأذربيجانية وتبادل إطلاق النار بين الطرفين، ووصفت القوات الأذرية بأن القوات الأرمينية تتبع أساليب «استفزازية عسكرية»، ما أدى ذلك إلى إصابة جنديين أرمان.
ومن جانبها، كشفت تقارير صحفية، أن نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، عقد اجتماع طارئ، لمناقشة الأوضاع الحالية والعملية العسكرية التي اندلعت من قبل أذربيجان على الإقليم المذكور أعلاه، مشيرة إلى أن القوات الأذرية تحاول السيطرة على أحياء «كاراباخ» بالكامل.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء أرمينيا يعقد اجتماعا طارئا.. وأذربيجان تحقق أهدافها كاملة
الخارجية الروسية: موسكو لم تعلم بالعملية العسكرية الأذربيجانية إلا قبلها بدقائق
بعد إصابة جنديين.. أذربيجان تعلن إطلاق عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكرملين الرئيس الروسي أرمينيا فلاديمير بوتين بوتن أذربيجان أرمينيا وأذربيجان أذربيجان وأرمينيا ارمينيا كاراباخ اذربيجان وارمينيا إقليم كاراباخ ارمينيا واذربيجان اقليم كاراباخ أذربيجان أرمينيا الصراع بين أرمينيا وأذربيجان ارمينيا وأذربيجان حرب أرمينيا ارمينيا اذربيجان دولة أرمينيا بین أرمینیا وأذربیجان بین أذربیجان وأرمینیا فی إقلیم
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر من خطر حرب نووية ويؤكد استعداد تركيا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
البرازيل – حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خطر اندلاع حرب نووية على خلفية استخدام أوكرانيا للصواريخ البعيدة المدى ضد روسيا، معبرا عن أمله في تحقيق وقف لإطلاق النار بين الجانبين.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو، امس الثلاثاء، تعليقا على تعديل روسيا لعقيدتها النووية، إن “حربا قد يستخدم فيها السلاح النووي لا يمكن أن يكون فيها أي شيء إيجابي”.
واعتبر أن روسيا اتخذت هذه الخطوة “ردا على الموقف الذي تم اتخاذه تجاهها في ما يخص استخدام الأسلحة التقليدية. وأعتقد أن هذه المسألة يجب أن يدرسها المسؤولون في الناتو”.
وتابع قائلا إن “روسيا يجب أن تكون لديها إمكانية للدفاع عن نفسها واتخاذ إجراءات لحماية نفسها، وهي اضطرت لاتخاذ هذه الإجراءات. وعلينا في دول الناتو أيضا أن ندافع عن أنفسنا ونتخذ خطوات في هذا الشأن”.
وأشار إلى أن روسيا وأوكرانيا تعتبران جارتين لتركيا، مضيفا أن “علينا أن نحمي علاقاتنا الثنائية معهما. وآمل في أننا سنحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا بأسرع ما يمكن وسنضمن السلام الذي ينتظره العالم”.
وأكد أن تركيا مستعدة لتولي دور الوساطة بين الطرفين، مشيرا إلى أن “لدينا رغبة وإمكانيات في هذا الشأن”.
وأعرب عن أمله في أن “تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة خطوات أكثر شجاعة وعقلانية لدعم التوجه نحو السلام”.
وأدلى الرئيس التركي بتصريحاته على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير الإعلامية حول قرار الإدارة الأمريكية رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، وإعلان وزارة الدفاع الروسية عن استخدام أوكرانيا لتلك الصواريخ أثناء استهدافها لمقاطعة بريانسك الروسية فجر الثلاثاء 19 نوفمبر.
وفي سياق متصل صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الثلاثاء على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
المصدر: وكالات