كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن صفة الرسول في التوراة، تزامنا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

صفات الرسول الخلقية.. مختصرة كما ذكرها القرآن المولد النبوي الشريف.. هل احتفل السلف بيوم ميلاد الرسول؟ الإفتاء تحسم الجدل صفة الرسول في التوراة

واستشهدت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، في عرضها لـ صفة الرسول في التوراة، بما ورد عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ؟ قَالَ: "أَجَلْ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي القُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45]، وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ، وَلاَ سَخَّابٍ فِي الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ المِلَّةَ العَوْجَاءَ، بِأَنْ يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا".

صحيح البخاري.

وقال ابن حزم رحمه الله: "من أراد خيرَ الآخرةِ، وحِكمةَ الدنيا، وعَدْل السِّيرةِ، والاحتواء علىٰ محاسن الأخلاق كلِّها، واستحقاقَ الفضائل بأسْرها؛ فَلْيَقْتَدِ بمحمد رسول الله وليستعمل أخلاقه، وسِيره ما أمكَنَهُ".

كما قال البراء بن عازب رضي الله عنهما: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم".

وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: " خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ، فَمَا أَعْلَمُهُ قَالَ لِي قَطُّ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ وَلَا عَابَ عَلَيَّ شَيْئًا قَطُّ ". صحيح مسلم.

صفات الرسول الخلقية

سلط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الضوء على صفات الرسول الخلقية وما ذكر منها في القرآن، تزامنا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا رسول الله، كان أجمل الناس وأبهاهم صورة وأتمهم خلقة وأحسنهم هيئة؛ ولذلك قال سيدنا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه في وصفه:  «مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ». [متفق عليه].

كما قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ». [سنن الترمذي].

ومن صفات الرسول الخلقية، أنه كان يراعي المشاعر، ويجبر الخواطر، ويقبل الهدية، ويثيب عليها، لا يرد سائلًا إلا بما سأل، أو بطيِّب من القول.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر المولد النبوي رضی الله الله ع

إقرأ أيضاً:

ما تفاصيل مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حركة حماس؟

وقررت حماس عدم الرد والتعاطي مع الورقة الإسرائيلية الأخيرة التي قدمتها للوسطاء، إذ أبلغتهم بنسف إسرائيل مقترحهم الذي وافقت عليه حماس قبل أيام.

3/4/2025

مقالات مشابهة

  • ما حكم من صام الست أيام البيض قبل قضاء ما عليه من رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • دعاء الفرج العاجل مجرب ومستجاب..احرص عليه عند ضيق الحال
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • فان بيرسي: “حاج موسى يملك صفات اللاعبين الكبار”
  • تفجير مُسيطر عليه قرب مطار بغداد الدولي صباح السبت
  • الإعلام الأمني تنوه لتفجير مسيطر عليه قرب مطار بغداد
  • ما تفاصيل مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حركة حماس؟
  • طرفة الشريف: أخي كان متحمسًا لدوري في شارع الأعشى لكنه توفي قبل مشاهدته.. فيديو
  • إلهام علي لطرفة الشريف: هذي مرت ولدي خلاص صارت بنيتي ..فيديو