باحث سياسي: الدول الكبرى مسئولة عن أزمة الألغام
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الباحث السياسي بشير عبد الفتاح، إنه لا توجد آلية قانونية دولية رادعة لملف الألغام في مختلف دول العالم.
وقال بشير عبد الفتاح في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”: "المجتمع الدولي مسؤول بشكل أساسي عن الألغام الأرضية التي تعاني منها العديد من بقاع العالم".
وأضاف بشير عبد الفتاح: "الدول الاستعمارية الكبرى هي التي كانت مسؤولة عن زرع ونشر هذه الألغام.
وتابع بشير عبد الفتاح: "اتفاقية أوتاوا المعغنية بنزع الالغام أبرمت عام 1997، ولم تنضم إليها سوى 146 دولة فقط بينما رفضت العديد من الدول الانضمام لها، لأن هذه الاتفاقية لا تُحمل بشكل مباشر الدول الاستعمارية والدول الكبرى المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن انتشار الألغام.
ولفت إلى أن الألغام تؤدي إلى الهجرات، لأنه لا يمكن البقاء في مناطق مهددة، وتؤدي لتعطيل التنمية والفقر والتصحر، وهناك 17 هدفا للتنمية تم الاتفاق عليها لتحقيقها في 2030، ولن يتسنى تحقيقها سوى بحل أزمة الألغام ومساعدة الدول على تطهيرها وعلى مرحلة ما بعد الألغام وتأهيل الأرض والمتضررين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألغام ألغام لغم المجتمع الدولي اخبار التوك شو بشیر عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: مزيد من الدول ستمتلك أسلحة نووية
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن دولا أخرى ستحصل على أسلحة نووية في السنوات المقبلة، مُلقيا اللومَ على الغرب في دفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة، حرب بالوكالة على روسيا في أوكرانيا.
وفي منشور له عن معاهدة "نيو ستارت" لنزع الأسلحة النووية، التي وقعها مع الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما في براغ عام 2010، قال ميدفيديف -وهو الرئيس الروسي السابق بين عامي 2008 و2012- إن خطر نشوب صراع نووي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق. ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في فبراير/شباط 2026.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لقادة فرنسا وبريطانيا بشأن ترسانتيهما النووية، انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي القوى الأوروبية على ما وصفه بتهديد بالحرب بشأن "قدراتها الإستراتيجية الضئيلة"، وقال، إن الوضع محفوف بالمخاطر.
وكتب ميدفيديف على موقعه الرسمي على تلغرام: "الوضع هو أنه حتى مع الوقف التام للصراع على ما يُسمى نزع السلاح النووي في أوكرانيا خلال العقود المقبلة، يبقى مستحيلا".
وأضاف، أن العالم سيُنتج أنواعا جديدة من الأسلحة أكثر تدميرا، وستمتلك دول جديدة ترسانات نووية.
ويقول دبلوماسيون، إن تصريحاته تُشير إلى تفكير في أعلى مستويات نخبة الكرملين.
إعلانوتُعد روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، إذ تمتلكان نحو 88% من إجمالي الأسلحة النووية، تليها الصين وفرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.