تحذير من كارثة ثانية مدمرة.. ومنع فريق أممي من دخول درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز أن السلطات الليبية رفضت دخول فريق تابع للمنظمة الدولية كان من المقرر أن يتوجه إلى مدينة درنة الليبية اليوم الثلاثاء للمساعدة في مواجهة آثار أسوأ كارثة طبيعية على الإطلاق في البلاد.
إلى هذا، حذّرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، من أن مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء فيضانات خلّفت آلاف القتلى، تواجه خطر تفشي الأمراض التي قد تؤدي إلى “أزمة ثانية مدمرة” وفق “العربية”.
فيما قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الاثنين إن “فرقًا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على الأرض لتقديم مساعدات ودعم للمتضررين من الإعصار دانيال والفيضانات”.
من جهته، قدّر رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة بيتيري تالاس، أن معظم الوفيات كان بالإمكان تجنبها.
وأعاد السبب بحسب قوله، إلى غياب الرصد الجوي من جهة، وذلك بعد أعوام من الصراع الذي دمّر بشكل كبير شبكة الرصد.
في حين يعود السبب الثاني لعدم صيانة البنية التحتية لأعوام طويلة، وفقاً لـ”صحيفة لوفيغارو”.
وحتى الساعة لم تعلن السلطات في الشرق الليبي رسميا عن عدد القتلى النهائي، لاسيما أن الآلاف ما زالوا في عداد المفقودين، لاسيما في درنة التي دفعت الفاتورة الدموية الأعلى في العاشر من الشهر الجاري، عندما اجتاحتها الفيضانات.
وقد أدت كثافة تلك السيول إلى تفجر سد وادي درنة الأعلى وسد أبو منصور السفلي، ما فاقم الكارثة ورفع عدد القتلى، خصوصا أن السلطات المحلية كانت حثت السكان على عدم الخروج من المنازل ليل العاشر من سبتمبر، فتفاجأت مئات العائلات بالمياه تدخل المنازل وتجرف كل ما اعترض طريقها، مخلفة مشهدًا يذكّر بساحة حرب طاحنة.
إلى ذلك، تصاعدت منذ ذلك الحين الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تلك الفاجعة، وإهمال صيانة السدين، خصوصاً أن خبراء حذروا قبل ذلك من تداعيهما.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار دانيال درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام والوفد المُرافق له، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك في إطار دعم مجهودات المنظمة الدولية فى حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأعرب المسئول الأممى عن تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية ودورهم المحورى والفاعل فى دعم الإستقرار وصون وبناء السلام بمناطق النزاعات فى مهام حفظ السلام الأممية، الأمر الذى كان دوماً محل ثقة وتقدير قيادات المنظمة الأممية، ومرتكزاً لما تحظى به تلك القوات من سمعة دولية متميزة إكتسبتها من خلال إلتزامها بأعلى معايير السلوك والإحترافية فى أداء المهام المنوطه بهم، مشيراً إلى تطلع المنظمة الدولية لتوسيع دائرة تلك المُساهمات من الضباط وعناصر الشرطة النسائية لبناء قادة مُستقبليين للمنظمة، فضلاً عن تعزيز آليات التعاون المُشترك خاصة فى المجالات التدريبية التى تتوافق مع متطلبات بعثات حفظ السلام.
ومن جانبه أعرب محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المُتحدة والوفد المُرافق لسيادته للقاهرة، مؤكداً حرص الدولة المصرية ووزارة الداخلية الدائم على إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهم بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من تعزيز جهود المنظمة الدولية فى حفظ وصون الأمن الدوليين فى ضوء التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاً«تجارة عملة».. الداخلية تضبط 5 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
الداخلية تضبط 4 تشكيلات عصابية تخصصت في سرقة المساكن بالقاهرة