كماشة القوات الجنوبية تحصد عناصر حوثية بالضالع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استقدمت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، تعزيزات جديدة إلى مواقع جبهاتها في أطراف محافظة الضالع، جنوب البلاد، وسط شن عمليات عسكرية ضد مواقع القوات الجنوبية والمناطق المحررة.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بأن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات جديدة من جهة مناطق "مخلاف العود، ونقيل خشبة"، شرقي محافظة إب، إلى جبهاتها في أطراف الضالع.
وشهد وادي "صُبيرة"، غربي معسكر الجُب، غربي مديرية قعطبة، الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين قوات اللواء الثاني مشاه وعناصر ميليشيات الحوثي التي تكبدت خسائر بشرية فادحة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الجنوبية تمكنت من إفشال الهجوم الحوثي الذي جرى تنفيذه تحت غطاء ناري وأعمال قصف مدفعي مكثف بقذائف الهاون وRPG، في محاولات فاشلة لإحداث اختراقات في صفوف الأخيرة.
وبحسب المصادر فإن العناصر الحوثية المهاجمة، تلقت ضربات موجعة من وحدات القوات المشتركة المتمركزة في القطاع، أجبرتها على التراجع، قبل أن تخلف في صفوفها قتلى وجرحى، جثث بعضهم لا تزال مبعثرة في وادي صُبيرة لم تتمكن من انتشالها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".