العالم يترقب وصول البرهان الى «نيويورك»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
يزور رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية غدآ الأربعاء لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تنعقد من الخميس القادم إلى الجمعة ويقدم فيها سيادته خطاب السودان في الجمعية العمومية للأمم ويرافقه السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم محمد ووزير الخارجية على الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق امن إبراهيم مفضل.
زيارة البرهان إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة تعكس أهمية العلاقات الدولية بين السودان والولايات المتحدة. يعتبر حضور البرهان لهذه الجمعية فرصة للتواصل مع ممثلي الدول الأعضاء الأخرى وبحث قضايا مهمة تهم السودان والعالم بشكل عام.
تشكل الجمعية العمومية للأمم المتحدة مناسبة هامة للدول لعرض وجهات نظرها وآرائها حول القضايا الدولية المختلفة. يمكن للبرهان استخدام هذه الفرصة لتعزيز صورة السودان والترويج للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة والتأكيد على التزامها بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبرهان أن يستغل هذه الزيارة لإجراء لقاءات ثنائية مع ممثلي الدول الأعضاء الأخرى والمسؤولين الأمريكيين لبحث التعاون في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والتجارة والأمن ومكافحة الإرهاب.
علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم زيارة البرهان في تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة. يمكن أن يؤدي التواصل المباشر بين القادة إلى فهم أفضل للقضايا المشتركة وتوطيد الروابط بين البلدين.
بشكل عام، يمكن أن تكون زيارة البرهان إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان العالم الى وصول يترق ب الجمعیة العمومیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
أكد الدكتور سامي سليمان حسن طاهر، مدير المركز الألماني السوداني للسلام والتنمية بمدينة ميونخ، أن ما يجري في السودان هو تبادل أدوار بين البرهان وحميدتي والشعب هو من يدفع الثمن في صراع ليس له يد فيه، وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، الثلاثاء، إن تصريحات حميدتي قائد الدعم السريع الأخيرة بشأن أمد الحرب وتوسيع دائرتها تتماهى مع تصريحات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بأنها حرب الكرامة، هى عملية تبادل أدوار واضحة وظاهرة جد.
وتابع طاهر، أي طفل وليس سياسي يتابع الوضع منذ البداية يعرف أنه ليس هناك صراع بين طرفين وإنما هى عملية تبادل أدوار خلال الفترة الماضية والضحية هو الشعب السوداني، وإذا اتسعت رقعة الحرب إلى ولايات جديدة هذا يتم تنفيذا لمخطط الحرب الذي وضعه الممول الخارجي حتى يكون السودان أرض بلا شعب، هذا الأمر أصبح ظاهر ومكشوف.
وأشار طاهر، من الملاحظ خلال الأشهر الماضية أن أي منطقة يدخل بها الدعم السريع يقتل ويعتقل ويعذب ويُعدم ميدانيا من لم يفر منها، وبنفس الوضع يحدث ذلك مع الجيش عند دخولة أي منطقة بدعوى التخوين والموالاة للطرف الآخر.
وحول ما قامت به القوى السياسية والمدنية وبعض الحركات المسلحة من تحالف مع الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية يقول طاهر، بكل أسف أن من قاموا بالتوقيع على اتفاق نيروبي الأخير هم نفس الناس الذين قاموا بعمل حاضنة للانقلاب على الثورة في 25 أكتوبر/تشرين أول من العام 2021 ، ولذلك لا نستغرب أن يقوم هؤلاء بالتوافق على تشكيل حكومة موازية استعجالا لتنفيذ المخطط.
في تصعيد جديد للصراع العسكري في السودان، أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددًا بمزيد من المواجهات ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، ومتوعدًا الدول الداعمة له بأنها “ستدفع الثمن”.
وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأحد الماضي، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن “الوضع مختلف حاليًا”، مضيفًا: “الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري”، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.
وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن “الوضع مختلف حاليًا”، مضيفًا: “الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري”، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.
يأتي هذا الخطاب في وقت حقق فيه الجيش السوداني تقدمًا على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية، ما دفع حميدتي للعودة إلى الظهور العلني بعد أن تحدثت تقارير أمريكية، عن اختفائه الميداني، مما تسبب في “استياء واسع” بين قواته التي شعرت بالتخلي عنها.
في المقابل، شدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في خطاب بولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، على أن “لا تفاوض مع الدعم السريع إلا بعد تجريدهم من السلاح ومحاسبتهم”، مؤكدًا أن أي محادثات مستقبلية ستشترط تجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة قبل بدء أي عملية تفاوضية.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، وانقسام البلاد، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم على أجزاء واسعة من إقليم دارفور (غرب) ومناطق في الجنوب.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب