“بايدن” يعلن عن تقديم دعم إنساني إضافي بقيمة 11 مليون دولار لليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” اليوم عن تقديم دعم إنساني إضافي بقيمة 11 مليون دولار لليبيا، في أعقاب الفيضانات الكارثية التي أثرت على شرق البلاد.
وأوضح الرئيس بايدن أن هذا الدعم سيتم تقديمه للمنظمات المحلية والدولية التي تعمل على تلبية احتياجات الشعب الليبي في هذه الفترة العاجلة، كما ستقوم وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتنسيق توزيع هذه المساعدات لضمان وصولها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل فعّال.
وأضاف الرئيس أن هذا الدعم سيساهم في تقديم المياه والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية للمتضررين من الفيضانات، مشدداً على استمرار التزام الولايات المتحدة بدعم مسار سياسي نحو حكومة موحدة ومنتخبة بحرية وعادية في ليبيا، تكون قادرة على الاستجابة بفعالية لاحتياجات شعبها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التضامن الدولي لمساعدة ليبيا في التغلب على التحديات التي تواجهها ودعمها في هذه الفترة الصعبة
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
عادل زيدان: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لمستشفيات العريش مشهد إنساني وسياسي بالغ الأهمية
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وتحركهما معًا لزيارة المصابين الفلسطينيين في المستشفيات، تمثل مشهدًا إنسانيًا وسياسيًا بالغ الأهمية، حيث تعكس هذه الزيارة التزامًا مصريًا راسخًا تجاه القضية الفلسطينية، وحرصًا على تجسيد الدعم العملي بعيدًا عن الشعارات، عبر توفير الرعاية الطبية للجرحى الفلسطينيين الذين يعانون من تبعات العدوان.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن الرسائل التي بعث بها الرئيس السيسي خلال الزيارة جاءت واضحة ومباشرة، تؤكد أن مصر لا تزال حجر الزاوية في دعم الشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك بكل قوة لوقف نزيف الدم، سواء عبر التحركات الدبلوماسية المكثفة أو عبر تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
حديث الرئيس السيسيولفت زيدان، أنه لم يكن حديث الرئيس السيسي مجرد رسائل إعلامية، بل عبّر عن مواقف عملية تتجسد في جهود الإجلاء الطبي للمصابين واستقبالهم في مستشفيات العريش، بما يعكس البعد الإنساني العميق الذي تتعامل به مصر مع القضية.
وأضاف زيدان، أن اصطحاب الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي إلى العريش يحمل أبعادًا سياسية استراتيجية، حيث يبرز الدور المصري الإقليمي والدولي في قيادة جهود التهدئة، ويؤكد أهمية الشراكة مع القوى الكبرى مثل فرنسا في تشكيل مواقف داعمة للحق الفلسطيني على الساحة الدولية.