مناقشة أوضاع وتطوير معهد الدكتور مقلم في شبوة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ناقش لقاء عقد في محافظة شبوة، اليوم، أوضاع معهد الدكتور مقلم العالي للعلوم الصحية في شبوة، التابع لمعهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية في عدن.
وتطرق اللقاء الذي ترأسه وكيل محافظة شبوة أحمد الدغاري، وضم مستشار وزير الصحة والسكان مبارك سالم، ومدير عام مكتب الصحة والسكان في شبوة الدكتور علي الذيب، إلى مشروعات تطوير البنية التحتية والأساسية للمعهد استعدادا لاستيعاب المساقات الدراسية الجديدة فيه، وفقا واحتياجات المحافظة لها.
وأكد الوكيل الدغاري، دعم قيادة السلطة المحلية في شبوة لجهود تطوير معهد الدكتور مقلم، وافتتاح أقسام دراسية علمية في مختلف التخصصات.
من جانبه أكد عميد معهد الدكتور أمين ناشر الدكتور جمال امذيب، الحرص على النهوض بمختلف أوضاع المعهد وتحسين مخرجاته .. لافتا إلى التوجهات المستقبلية لتطوير رسالته العلمية والأكاديمية، وافتتاح مساقات جديدة لدراسة العلوم الصيدلانية، وفني مختبر، وعمليات.
ومن جانبه استعرض عميد معهد مقلم سامي الحاج، مختلف الأوضاع الإدارية والمادية والأكاديمية للمعهد وهموم ومتطلبات الهيئة التعليمية له .. مؤكدا الحاجة لتطوير معامله ومختبراته وتحديث مناهجه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: معهد الدکتور فی شبوة
إقرأ أيضاً:
شهادات مروعة عن أوضاع السجناء في سجن الكويفية الأمني “العسكري”
أفاد سجناء أُفرج عنهم مؤخرا من سجن الكويفية الأمني العسكري باستمرار الانتهاكات الجسيمة داخل السجون الليبية دون أي رقابة أو محاسبة.
القضايا
وقال السجناء، الذين فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، لقناة ليبيا الأحرار، إن الأوضاع داخل السجن مزرية للغاية وغير إنسانية، لافتين إلى أن هناك سجناء أنهوا مدة عقوبتهم بالكامل وفقًا لحكم المحكمة بالإفراج، وآخرين تحصلوا على أحكام بالبراءة، لكنهم لم يُفرج عنهم، وفق قوله.
التعذيب
وعن معاملة السجناء، أوضحوا أن السجانين يمارسون الضرب والتعذيب “الوحشي” دون أسباب تستوجب العقوبة، بالإضافة إلى ممارسات عنصرية تستهدف الهوية الشخصية بتعيير السجناء بمناطقهم ومدنهم، على حد وصفهم.
وأشار السجناء إلى أن غرف السجن الجديدة، المعروفة بـ”عنابر الاستاك”، تفتقر إلى الأسرّة والفرش، حيث ينام السجناء مباشرة على الأرض دون غطاء، بحسب قولهم.
الوضع الصحي
وعن الحالة الصحية للمساجين، أشاروا إلى تفشي الأمراض مثل السل وحساسية الجلد، مؤكدين أن هذه الأمراض أدت إلى وفاة 17 سجينًا خلال عام واحد بسبب المرض والتعذيب، وواصفين الوضع الصحي بالـ”مخيف”.
كما أشاروا إلى عدم وجود رعاية صحية، مما يزيد من انتشار الأمراض النفسية والخوف بسبب سماع أصوات صراخ السجناء تحت التعذيب، وفق قولهم.
النساء والقُصّر
وبخصوص النساء والقُصّر، أفادوا بأن النساء والقُصّر الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لم يسلموا من التعذيب والضرب والإهانات، مع إصدار أحكام قاسية تصل إلى 10 أو 15 عامًا، وحتى الإعدام.
الأكل والشرب
كما أشار السجناء إلى سوء التغذية وأن الطعام غير كافٍ لسد الجوع، ومياه الشرب محدودة للغاية، حيث يُسمح للسجين بأقل من لتر واحد يوميًا، بحسب قولهم.
الزيارات
وعن زيارات الأهالي، أكدوا أن الزيارات شبه معدومة، حيث تُسمح مرة واحدة فقط في السنة لمدة 15 دقيقة، مع وجود حاجز بين السجين والزائرين، لافتين إلى أن الأطعمة والفواكه والملابس التي يرسلها الأهالي لا تصل إلى السجناء، بل يتم بيعها خارج السجن، على حد قولهم.
ولفت السجناء إلى أن البعثات الأممية والمنظمات تُوَجَّه، أثناء زيارتها للسجون، إلى العنابر التي لا يُمارس فيها التعذيب لإخفاء الحقيقة، بحسب وصفهم.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
رئيسيسجن الكويفيةسجناء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0