أطلقت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مبادرة أشبال مصر الرقمية في إطار التوجه العام للحكومة المصرية وحرص الدولة على النهوض بالمستوى التعليمي والتكنولوجي للأجيال الجديدة، وفي ظل التأكيد الدائم للرئيس عبدالفتاح السيسي على حتمية الاهتمام ببناء الإنسان المصري وضرورة تزويده بأحدث وأفضل المهارات الرقمية والتكنولوجية، وتماشيا مع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات التكنولوجية للمواطن المصري ما يشمل تزويده بكافة متطلبات العصر وتنمية مهاراته في كافة المجالات.

مبادرة أشبال مصر الرقمية لإعداد جيل متميز

وكشف الدكتور محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة عن تفاصيل مبادرة أشبال مصر الرقمية، مؤكدا أن من أهداف ما يلي: 

-  إعداد جيل متميز من النشء قادر على اكتشاف آفاق جديدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

- تأسيس جيل من النشء مؤهل وقادر على تنفيذ الرؤية الرقمية لمصر ومُواكبة المستقبل في الجمهورية الجديدة.

مبادرة أشبال مصر الرقمية منحة مجانية

وأضاف الشاذلي في تصريحات لـ«الوطن»، أن مبادرة أشبال مصر الرقمية، منحة مجانية تقدمها الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات للأجيال الصاعدة من الطلاب الدارسين في جميع المدارس داخل جمهورية مصر العربية ولمدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات وفقا للمرحلة العمرية والمستوى الدراسي للملتحقين، وعلى الراغبين في الالتحاق بـالمبادرة استيفاء شروط التقديم ومعايير القبول الخاصة بكل عام دراسي.

وأشار إلى أهم الشروط  للاستفادة من المبادرة التي من بينها ما يلي: 

-  أن تكون للمتقدم للمشاركة في مبادرة أشبال مصر الرقمية، رغبة حقيقية في تعلم التعامل مع وسائل التكنولوجيا بأسلوب غير تقليدي.

-  استيفاء نموذج المشاركة بالموافقة على كل شروط المنحة.

- الجنسية: مصري / مصرية

- السن: من 12 إلى 17 سنة

- أن يكون المتقدم / المتقدمة من الملتحقين العام القادم (2023/2024) بداية من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي فقط.

- أن يكون مقيدا بإحدى المدارس داخل جمهورية مصر العربية (حكومية / خاصة / تجريبية / دولية).

- لديه القدرة على التعامل بإجادة  مع الحاسب الآلي.

- التفوق العلمي في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية (امتياز أو جيد جداً – الحصول على درجة 90% فأكثر في كافة المواد المطلوبة).

- موافقة الطالب وولي الأمر على الالتحاق بالمبادرة من خلال تقديم الإقرار والتعهد بالالتزام والانتظام في المنحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة أشبال مصر الرقمية مصر الرقمية شروط مبادرة أشبال مصر الرقمية مبادرة أشبال مصر الرقمیة

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا

 


في تحول استراتيجي يعكس توجه تشاد نحو تحقيق سيادتها الكاملة، تسلم الجيش التشادي رسميًا قاعدة السيرجنت أجي كوسي في نجامينا، آخر موقع عسكري للقوات الفرنسية في البلاد، ما يمثل نهاية فصل طويل من الوجود العسكري الفرنسي الذي استمر لعقود.

تحول في السياسة الدفاعية

جاء هذا التطور بعد إعلان تشاد في ديسمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، وهي خطوة تعكس استجابة واضحة لمطالب شعبية وحكومية بالحد من النفوذ العسكري الأجنبي في البلاد.

ورافق هذا القرار تصاعد مشاعر وطنية واسعة، تطالب بإعادة رسم خارطة التحالفات الدفاعية بما يخدم المصالح الوطنية.

وفي 11 ديسمبر 2024، أقلعت آخر طائرتين فرنسيتين من طراز "ميراج 2000 دي" من القاعدة، لتعلن بذلك باريس رسميًا نهاية تواجدها العسكري في تشاد.

ومع مغادرة القوات الفرنسية، أصبحت القاعدة بالكامل تحت سيطرة الجيش التشادي، ما يعزز استقلالية البلاد في اتخاذ قراراتها العسكرية.

دور استراتيجي لقاعدة كوسي الجوية

تُعد قاعدة السيرجنت أجي كوسي منشأة عسكرية رئيسية في العاصمة نجامينا، حيث شكلت لسنوات طويلة نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل، خصوصًا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.

قبل الانسحاب، استضافت القاعدة طائرات عسكرية فرنسية، بما في ذلك مقاتلات "ميراج 2000 دي"، والتي استخدمت لدعم عمليات "برخان" التي كانت تستهدف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.

ومع انسحاب القوات الفرنسية، تخطط تشاد لتعزيز إمكانياتها العسكرية وإعادة توظيف القاعدة لدعم استراتيجياتها الدفاعية المستقلة.

تشاد تبحث عن شراكات جديدة

في أعقاب الانفصال عن المظلة العسكرية الفرنسية، بدأت تشاد في البحث عن بدائل لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التركيز على تطوير بنيتها التحتية العسكرية وتحديث أسطولها الجوي.

وتشير تقارير إلى أن نجامينا تدرس توسيع تعاونها العسكري مع دول أخرى، بما في ذلك روسيا، وتركيا، ودول إقليمية تسعى لتعزيز استقرار منطقة الساحل الإفريقي.

انعكاسات القرار على الأمن الإقليمي

يمثل انسحاب فرنسا من تشاد تحولًا أوسع في استراتيجيتها العسكرية داخل إفريقيا، خاصة مع تراجع نفوذها في عدة دول بالمنطقة، من جانبها، تؤكد الحكومة التشادية أن هذه الخطوة ستعزز الأمن القومي، في ظل التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإرهابية والتوترات الإقليمية.

ومع انتقال السيطرة الكاملة على القاعدة إلى القوات التشادية، يرى المراقبون أن هذا الحدث قد يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، وبداية لمرحلة من التحالفات العسكرية التي تواكب أولويات تشاد الأمنية والتنموية.

 

في النهاية تسليم قاعدة السيرجنت أجي كوسي للجيش التشادي يمثل نهاية حقبة وبداية أخرى في تاريخ تشاد العسكري والسياسي.


وبينما تواصل البلاد مساعيها لتحقيق استقلالية دفاعية كاملة، يبقى السؤال المطروح: كيف ستعيد تشاد تشكيل تحالفاتها العسكرية، وما التأثير الذي سيتركه هذا القرار على التوازنات الإقليمية في الساحل الإفريقي؟.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة أطفال مصر الرقمية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة «أطفال مصر الرقمية»
  • كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة
  • بعد انطلاق مشروع ترميمه.. كل ما تريد معرفته عن معبد الرامسيوم
  • بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • وزير الثقافة: إطلاق تطبيق كتاب لتعزيز الثقافة الرقمية لدى الشباب