جسر جوي إماراتي لنقل المواد الإغاثية العاجلة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة انطلاقاً من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، لمد يد العون للمتضررين في دولة ليبيا من جراء الآثار المدمرة لإعصار دانيال، وسرعة تسيير عمليات نقل مواد الإغاثة عقب الكارثة الناجمة عن الفيضانات القوية التي اجتاحت شرقي ليبيا بسبب الإعصار.
وأكد رئيس مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية محمد إبراهيم الشيباني، أن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتسيير الجسر الجوي تعكس نهج دولة الإمارات الدائم في الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات والحرص على المبادرة إلى التخفيف عن المتضررين، وقال: دعواتنا ترافق شعب ليبيا في ظل هذه الأوقات العصيبة، إذ نجدد التزامنا في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي بالتنفيذ الفوري لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين، ونؤكد جاهزيتنا مع شركائنا للمساهمة في تخفيف معاناتهم، وهذه العملية الإنسانية العاجلة هي الاستجابة الثالثة من قبل فريق عمل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية هذا العام، وذلك في أعقاب الأزمات الطارئة وغير المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
100 طن مساعداتوسيّرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية صباح، الثلاثاء، شحنة ثانية إلى مدينة بنغازي الليبية لنقل نحو 100 طن من المساعدات تشمل مواد إيواء بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومواد غذائية ومعدات للاتصال والتكنولوجيا بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وذلك عبر مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية وفريق الدعم والطوارئ السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المدینة العالمیة للخدمات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مبادرة «هُوية أصيلة وإرث مستدام»، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة الثقافية والاجتماعية.
تندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية الجامعة لدعم الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
تضمَّنت المبادرة سلسلة من الفعاليات والبرامج التفاعلية التي تهدف إلى تمكين الطلبة من استكشاف الهُوية الوطنية الإماراتية وفهم معانيها العميقة، وشملت ورش عمل عن سنع القهوة الإماراتية، تعرَّف خلالها الطلبة على تقاليد إعداد القهوة وتقديمها، وأصالة جذورها في الثقافة الإماراتية لإبراز الكرم وتحقيق التواصل.
ونظَّمت الجامعة برنامجاً تدريبياً عن فنون الصقارة، الذي يُعَدُّ رمزاً للقوة والشجاعة، بهدف إحياء هذه الرياضة التقليدية ونقل معارفها وفنونها للأجيال الجديدة.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمثِّل مبادرة (هُوية أصيلة وإرث مستدام) التزاماً راسخاً من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدورها في الحفاظ على مكوّنات الهُوية الوطنية، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تحقيق توازن بين تطوُّر الدولة الحضاري والاعتزاز بجذورها الأصيلة. وتأتي لتعزيز جهود الاستدامة الثقافية، من خلال تمكين الشباب من فهم دورهم في الحفاظ على التراث ونقله إلى المستقبل».
وأضاف الظاهري: «إنَّ البرامج، التي تطلقها الجامعة ضمن هذه المبادرة، تنقل الهُوية الوطنية من مجرَّد مفهوم إلى تجربة حيَّة ومستمرة، ترتكز على إبراز أصالة التراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة لدى الطلبة، وتعزِّز جهود الحفاظ على الهُوية والثقافة الإماراتية».
وأكَّد أنَّ مبادرات الجامعة المختلفة لتعزيز الهُوية الوطنية تأتي تماشياً مع توجُّهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكنونات التراث والاعتزاز به، إضافةً إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطوُّراً حضارياً وتأثيراً إيجابياً في الحوار بين الثقافات، ونشر ثقافة السلام والتسامح وقيم العيش المشترك.