بعد قصف السليمانية.. الرئاسة العراقية تستدعي السفير التركي والوزارات الأمنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدانت الرئاسة العراقية، الثلاثاء، الاعتداءات المتكررة على إقليم كردستان، فيما استدعت السفير التركي في بغداد، والوزارات الأمنية المختصة للاستماع منها لتقرير مفصل، وذلك بعد يوم من قصف مطار شمالي البلاد.
وبحسب بيان للرئاسة، تم استدعاء السفير التركي علي رضا غوناي، وتسليمه رسالة احتجاج موجهة إلى الرئاسة التركية بشأن قصف مطار عربت في السليمانية.
وذكر البيان أن "الهجمات العسكرية الممنهجة على الأراضي العراقية، وتحديداً في إقليم كردستان، تتصاعد يوما بعد آخر، ودون مسوغ عسكري أو أمني"، مشيرا إلى أنه "طال العدوان المدنيين الأبرياء والمقار العسكرية والأمنية".
اقرأ أيضاً
تركيا تعلن إعادة جاهزية خط أنابيب النفط مع العراق.. والتشغيل قريبا
وأشارت الرئاسة العراقية إلى أنها أوضحت لأنقرة في مرات سابقة، أن "العراق على استعداد للجلوس مع الجهات الأمنية المعنية لسد الثغرات التي تعتقد تركيا أنها أماكن تسلل لمن يريد المساس بأمنها".
كما نفى البرلمان العراقي، في وقت سابق الثلاثاء، تفكير بغداد باللجوء إلى المجتمع الدولي من أجل رفع شكوى ضد الجهة التي قصفت مطار عربت في محافظة السليمانية بإقليم كردستان.
يذكر أن 6 أشخاص قتلوا، يوم الإثنين، في هجوم استهدف مطار عربت العسكري قرب محافظة السليمانية، وذلك بعد يوم من مقتل 3 مقاتلين من وحدات مقاومة سنجار التابعة لحزب العمال الكردستاني في ضربة تركية بطائرة مسيرة على شمال العراق الأحد.
وقد أدت حوادث مشابهة في الماضي إلى توترات واستدعاءات للسفراء بين تركيا والعراق، وصرح مسؤولون عراقيون أن مثل هذه الأحداث "تؤثر على جهود بناء علاقات أمنية وسياسية طيبة بين العراق وجيرانه".
اقرأ أيضاً
الإمارات تطلب المشاركة رسميا في طريق التنمية بين العراق وتركيا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق تركيا السليمانية البرلمان العراقي
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."