طالب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح الحكومة العراقية بمعالجة حكم المحكمة الاتحادية العليا العراقية القاضي بعدم دستورية تصديق البرلمان العراقي في 2013 على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله بين البلدين، فيما أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان على وجوب احترام الاتفاقيات مع الكويت.

واكد الوزير الكويتي أنه سيثير ذلك الأمر مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة والأمين العام للأمم المتحدة، خلال وجوده حاليا في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وطالب الصباح بغداد بسرعة تدارك تداعيات حكم المحكمة، و" احترام سيادة الكويت وحرمة أراضيها والاتفاقية الموقعة بين البلدين"

وفي الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري، قضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية بعدم دستورية قانون تصديق الاتفاقية بين حكومة العراق وحكومة الكويت بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، طبقا لموقع المحكمة على الإنترنت.

اقرأ أيضاً

الكويت: قرار القضاء العراقي بشأن اتفاقية خور عبدالله تضمن ادعاءات باطلة

ووفقا للموقع فإن التصديق على الاتفاقية خالف أحكام دستور العراق التي نصت على أنه "تنظم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يُسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب".

تعليق قضائي عراقي

بدوره، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان خلال استقباله السفير الكويتي في بغداد طارق الفرج، على أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات بين البلدين.

وقال زيدان خلال اللقاء اليوم الثلاثاء إن "احترام العراق لدولة الكويت تاريخا وحاضرا ومستقبلا لا  واستقلالية دولة الكويت عبر المراحل التاريخية المختلفة، كذلك التأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين وتقدير العراق للمواقف المشرفة لدولة الكويت في مساعدة العراق في التخلص من النظام الدكتاتوري".

وشدد على "أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين العراق والكويت وفق السياقات الدستورية والقانونية واحترام تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة".

اقرأ أيضاً

وزراء خارجية الخليج يطالبون العراق بحل أزمة ميناء خور عبدالله

واتفاقية خور عبد الله أو اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله هي اتفاقية دولية حدودية بين العراق والكويت صودق عليها في بغداد في 25 نوفمبر 2013 تنفيذا للقرار رقم 388، الذي أصدره مجلس الأمن بعد عدة قرارات تلت الغزو العراقي للكويت عام 1990، واستكمالا لإجراءات ترسيم الحدود بين البلدين.

وقد أثارت هذه الاتفاقية جدلا كبيرا في العراق، حيث رأى البعض أن رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي والبرلمان العراقي، تنازلا عن جزء من خور عبد الله، وهو الممر الملاحي الوحيد المؤدي إلى معظم الموانئ العراقية، بينما دافع آخرون عن الاتفاقية كونها استكمالا لترسيم الحدود بناء على قرار دولي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات الكويتية العراقية خور عبدالله الخليج العربي الأمم المتحدة وزير الخارجية الكويتي المحكمة الاتحادية العليا خور عبدالله بین البلدین

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان: تتفشى بـ5 مناطق وتهدد 17 أخرى

الثورة نت/..

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان، بسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقال في بيان إن “المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر”.

وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان أمس الاثنين. وشدد على ضرورة إيقاف العنف الذي ذكره كسبب لهذه “الكارثة الإنسانية” في السودان.

وكانت لجنة مراجعة المجاعة المختصة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمنزلة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، قد نشرت تقريرها عن السودان. وقد أشارت في التقرير المذكور إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة، وأن 24.6 مليون شخص – ما يقرب من نصف السكان – يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد، وستكون هناك مجاعة في 5 مناطق أخرى بحلول أيار 2025.

كما حذر التقرير من أن الخطر يهدد 17 منطقة إضافية، مشيرًا إلى أن نحو نصف السكان بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى شباط 2025.

وأرجع التقرير أسباب المجاعة إلى “الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني”.

بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان، حيث يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وفي بيان منسوب للمتحدثة المساعدة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال غوتيريش، إنه بعد أكثر من 20 شهرًا من الصراع، يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص في السودان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي للفئات الأكثر ضعفًا، لكن القتال المستمر والقيود المفروضة على حركة إمدادات الإغاثة والموظفين لا تزال تعرض عمليات الإغاثة للخطر.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان: تتفشى بـ5 مناطق وتهدد 17 أخرى
  • الصين تنتقد قانونا أمريكيا وتتوعد باتخاذ إجراءات حازمة لحماية سيادتها وأمنها
  • الأمم المتحدة تطالب بمساعدات طبية عاجلة في غزة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • البرهان للمبعوث الأممي للسودان: ملتزمون بالعمل مع الأمم المتحدة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع