قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ تواصل القيام بعملها، لكن الوضع في المنطقة لا يزال صعبًا.

وأضاف بيسكوف في تصريحات لوسائل الإعلام، أن قوات حفظ السلام الروسية تقوم بمهامها، لكن الوضع لا يزال غير مستقر".

وأشار بيسكوف إلى أنه "لسوء الحظ، نرى أن التصاعد الحالي في التوترات واستئناف الأعمال العدائية يشكل تحديا خطيرا وتهديدا خطيرا أولا وقبل كل شيء للمدنيين".

وردا على سؤال حول إمكانية زيادة عدد قوات حفظ السلام الروسية، قال بيسكوف إن "المقترحات تتم من قبل قادتنا العسكريين، وهذا موضوع يجب تنسيقه مع جميع الدول".

ولفت المتحدث باسم الكرملين الانتباه إلى أن المتخصصين العسكريين وحدهم هم الذين يمكنهم القول ما إذا كانت هذه الزيادة في القوة ممكنة أم لا.

وأكد بيسكوف: "أكرر مرة أخرى: يواصل جيشنا عمله من أجل إعادة السلام إلى هذه المنطقة حقًا".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية بدء إجراءات مكافحة الإرهاب ذات الطابع المحلي في كاراباخ "من أجل استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان". 

وشددت باكو على أن السكان المدنيين والمنشآت المدنية لم تكن أهدافا لها.

بإطلاق نار كثيف.. أرمينيا تعلن استهداف عاصمة إقليم كاراباغ في أذربيجان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرملين قوات حفظ السلام الروسية ناجورنو كاراباخ دميتري بيسكوف روسيا أرمينيا اذربيجان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي

أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.

وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".

More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.

The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD

— Tsedale Lemma (@TsedaleLemma) March 13, 2025

أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.

لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.

وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".

مقالات مشابهة

  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • بريطانيا تقود "قمة افتراضية" لمناقشة السلام في أوكرانيا
  • بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • الكرملين: بوتين يدعم موقف ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
  • مهم من مؤسسة المتقاعدين العسكريين
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل