قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ تواصل القيام بعملها، لكن الوضع في المنطقة لا يزال صعبًا.

وأضاف بيسكوف في تصريحات لوسائل الإعلام، أن قوات حفظ السلام الروسية تقوم بمهامها، لكن الوضع لا يزال غير مستقر".

وأشار بيسكوف إلى أنه "لسوء الحظ، نرى أن التصاعد الحالي في التوترات واستئناف الأعمال العدائية يشكل تحديا خطيرا وتهديدا خطيرا أولا وقبل كل شيء للمدنيين".

وردا على سؤال حول إمكانية زيادة عدد قوات حفظ السلام الروسية، قال بيسكوف إن "المقترحات تتم من قبل قادتنا العسكريين، وهذا موضوع يجب تنسيقه مع جميع الدول".

ولفت المتحدث باسم الكرملين الانتباه إلى أن المتخصصين العسكريين وحدهم هم الذين يمكنهم القول ما إذا كانت هذه الزيادة في القوة ممكنة أم لا.

وأكد بيسكوف: "أكرر مرة أخرى: يواصل جيشنا عمله من أجل إعادة السلام إلى هذه المنطقة حقًا".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية بدء إجراءات مكافحة الإرهاب ذات الطابع المحلي في كاراباخ "من أجل استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان". 

وشددت باكو على أن السكان المدنيين والمنشآت المدنية لم تكن أهدافا لها.

بإطلاق نار كثيف.. أرمينيا تعلن استهداف عاصمة إقليم كاراباغ في أذربيجان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرملين قوات حفظ السلام الروسية ناجورنو كاراباخ دميتري بيسكوف روسيا أرمينيا اذربيجان

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات

دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.

إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.

أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.

وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.


وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.

وفي السياق نفسه، أشارت  كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
  • زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا
  • ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • الكرملين: بوتين يدعم موقف ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية