دبي في 19 سبتمبر / وام / أعلنت مجموعة "اينوك" عن إطلاق برنامج تدريب فني بالشراكة مع "بتروفاك" الشركة المتخصصة في مجال توفير الخدمات في قطاع الطاقة على مستوى العالم وذلك بهدف تطوير مهارات وخبرات 25 مواطناً إماراتياً شاباً ضمن عمليات المصفاة في المجموعة.

جاء هذا خلال معرض الإمارات للوظائف "رؤية" الذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي بهدف دعم وإلهام الشباب الإماراتي الذي يتطلع إلى الارتقاء بمسيرته المهنية.

صمم البرنامج بعناية لتطوير المهارات في القطاع وتأسيس جيل جديد من المواهب المؤهلة لمواكبة احتياجات مجموعة "اينوك" في قطاع التكرير.

ويهدف هذا التدريب إلى سد الفجوة وتحقيق رؤية المجموعة طويلة المدى لتحقيق التميز التشغيلي عبر الاستعانة بالكفاءات المحلية.

وقال سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": تماشياً مع رؤية القيادة الإماراتية لتمكين الشباب الإماراتي نحرص باستمرار على توفير الفرص لدعم نمو وتطوير الكوادر الوطنية.. ويسعدنا اليوم أن نتعاون مع "بتروفاك" حيث نستفيد من خبرتها المعتمدة دولياً لتزويد موظفينا بالمهارات اللازمة لدعم قطاع الطاقة المزدهر حيث تمثل هذه المبادرة خطوة بالغة الأهمية لبناء مجموعة قوية من الكفاءات الإماراتية المتخصصة لتعزيز العمليات الحيوية لقطاع الطاقة الوطني.

من جانبه قال طارق كعوش الرئيس التنفيذي لـ "بتروفاك": فخورون بشراكتنا مع مجموعة اينوك لتنفيذ هذا البرنامج الاستراتيجي للتدريب والذي سيخلق فرص جديدة للشباب الإماراتي في قطاع الطاقة حيث ندرك أهمية تطوير ودعم الكوادر الوطنية لدعم القيمة الوطنية المضافة.. ومساهمتنا في دعم اقتصاد الإمارات تمتد على مدى العقود الثلاثة الماضية من خلال تعزيز المهارات وتطوير البنى التحتية لمشاريع الطاقة.

ويشتمل البرنامج على مرحلتين متميزتين صممت كل منهما لتزويد المشاركين بالمعارف النظرية الأساسية والمهارات والخبرات العملية اللازمة لتحقيق التميز في عمليات مصفاة مجموعة "اينوك" حيث يقام التدريب النظري ضمن مكاتب "بتروفاك" في دولة الإمارات على مدار 3 أشهر يليه تدريب عملي ضمن مركز التدريب التقني للشركة في "تكاتف بتروفاك عمان" في سلطنة عمان.

رضا عبدالنور/ حليمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: قطاع الطاقة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب «فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنيات

أكدت أنجيلا ويلكينسون الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي أن الإمارات تعد إحدى الدول الرائدة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، مشيرة إلى دور الإمارات المهم في قيادة جهود التحول بقطاع الطاقة، لاسيما من خلال استضافتها العام الماضي لمؤتمر «كوب 28».
وأشارت ويلكينسون في حوار مع الاتحاد على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إلى جهود الإمارات البارزة فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن نجاحها في تطوير قطاع النفط والغاز، ودعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وأشارت ويلكينسون إلى أن «أديبك» يعد منصة عالمية بارزة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، لافتة إلى أهمية تركيز الحدث على 3 قضايا رئيسة وهي «الطاقة» و«الابتكار» و«المناخ من خلال مناقشة تحول الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكتسبات إنتاجية كبرى ومواجهة تحديات التغير المناخي.
ويشارك في «أديبك» أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين.
وأكدت ويلكينسون أهمية تركيز المناقشات خلال «أديبك» على الذكاء الاصطناعي ودروه في تحسين الإنتاجية بقطاع الطاقة، في وقت يتم فيه هدر نصف الطاقة التي يتم انتاجها بالعالم 
وتركز الدورة الحالية لـ«أديبك» على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع. 
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قالت: يتم مناقشة كيفية توفير مزيد من الطاقة للعدد المتزايد من الناس، ولكن في نفس الوقت التقليل من الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وأضافت: لا يجب أن ننسى أن التحدي يجب أن يكون حول التأقلم مع المناخ، وليس فقط التخفيف منه، والتفكير بكيفية تأمين أنظمة وخدمات الطاقة الخاصة بنا للمستقبل. 
وتغطي المحاور الرئيسة لمؤتمرات «أديبك 2024» 4 عناصر رئيسة هي: (عصر جديد من العمل المناخي)، و(الاستثمار في المستقبل: التمويل والمهارات والشمول الاقتصادي) و(دور الشراكات في مختلف القطاعات لتخفيض انبعاثات قطاع الطاقة والصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة)، إلى جانب (توظيف الابتكار التكنولوجي لتسريع التحول في مجال الطاقة).
يُذكر أنه على هامش النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي الذي عُقد في هولندا في أبريل الماضي، والذي شاركت بها الإمارات، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. النسخة الثانية من قمة «إماراتيات ملهمات» تحتفي بإنجازات المرأة الإماراتية في القطاعات الرئيسية
  • راغب علامة في “إكس فاكتور”: متحمس لاكتشاف المواهب الفريدة
  • غرفة أبوظبي و"سيمنس" تتعاون لتعزيز استدامة قطاع النقل بالإمارة
  • «مصدر» و«ساراواك إنرجي» و«جينتاري» تتعاون لإنشاء محطة طاقة شمسية بماليزيا
  • «الاستشاري للضيافة» يناقش مبادرات جديدة لتعزيز تنافسية قطاع الضيافة
  • مسؤول: شركات روسية تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز في “أديبك”
  • وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة
  • الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة
  • وزير البترول الهندي: الإمارات تواصل ريادتها في تشكيل قطاع الطاقة العالمي
  • مواطنون: اهتمام القيادة بالقطاعات الحيوية عزز رخاء الأسرة الإماراتية