تعتبر اليابان واحدة من أكبر دول الصيد في العالم، حيث كانت تصطاد أكثر من 10.8 مليون طن سنويًا في ثمانينات القرن الماضي. لكن صناعة الصيد في اليابان تواجه تحديات عديدة بسبب التغير المناخي، الذي يؤثر على حرارة ومستوى وتوزيع مياه البحر، وبالتالي على نمو وهجرة وسلوك المخلوقات المائية.

وقد انخفض إنتاج الصيد في اليابان إلى مستوى قياسي منخفض في عام 2022، حيث بلغ 3.

5 مليون طن، بانخفاض 7.5% عن العام السابق. وتسعى الحكومة والمنظمات غير الحكومية إلى إيجاد حلول للحفاظ على صناعة الصيد وتطويرها وتأمين فرص عمل مستدامة للصيادين.

أثر ارتفاع حرارة مياه البحر

يؤدي ارتفاع حرارة مياه البحر إلى تقليل مستوى الأكسجين فيها، مما يؤثر سلبًا على نمو وصحة المخلوقات المائية، خاصة تلك التي تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة. وعلي سبيل المثال، يشكو مزارعو المحار من انخفاض إنتاجهم بشكل كبير بسبب ارتفاع حرارة بحيرة هامانا، التي تزرع فيها المحار منذ أكثر من 100 عام. وقال أحدهم: "هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها هذا المقدار من الموت".

كما يؤدي ارتفاع حرارة مياه البحر إلى تغير نمط هجرة وسلوك بعض الأسماك، مما يزيد من المنافسة والافتراس على المخلوقات المائية الأخرى. فعلى سبيل المثال، أصبح سمك الفسيل أكثر نشاطًا خلال شهور الشتاء، ويرتاد سواحل ماسك، حيث يتغذى على المحار الصغير.

استراتيجيات التكيف والتطوير

تحاول الحكومة اليابانية وضع استراتيجيات للتكيف مع التغير المناخي والتطوير في صناعة الصيد، من خلال تنفيذ خطة لاستعادة إنتاج الصيد إلى مستوى عام 2010، وهو 4.02 مليون طن، بحلول عام 2030.

وتشمل هذه الخطة تعزيز تربية أنواع جديدة واستراتيجية من الأسماك، مثل القرش والسمك الأصفر، وتحسين جودة وكفاءة المعدات والتقنيات المستخدمة في الصيد والزراعة المائية.

كما تسعى بعض المنظمات غير الحكومية، إلى دعم صناعة الصيد في اليابان من خلال تقديم المشورة والتدريب والشراكة مع الصيادين والمزارعين المائيين لتحسين ممارساتهم وزيادة دخلهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليابان المنظمات غير الحكومية صناعة الصيد ارتفاع حرارة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟

يعد لحم الارانب غني بالفوائد الصحية. كغيره من المنتجات الحيوانية، ويُعتبر مصدرًا ممتازًا للبروتين، لكنه يختلف عن اللحوم الحمراء مثل لحم البقر في احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون.

القيمة الغذائية للحم الأرنب ..

البروتين..

يحتوي كل 100 جرام من لحم الأرنب على 29.1 جرامًا من البروتين، وهذه الكمية توفر ما يقارب ثلث احتياجاتك اليومية من البروتين.

 

فيتامين b12..
يوجد هذا الفيتامين في اللحوم ومنتجات الألبان، وهو ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء الجديدة واستقلابها.

 

السيلينيوم:
يحتوي كل 100 جرام من لحم الأرنب على 38.5 ميكروجرامًا من السيلينيوم، مما يجعله مصدرًا رائعًا لهذا العنصر الذي يعزز جهاز المناعة ويدعم صحة الغدة الدرقية.

الفوائد الصحية لتناول لحم الأرانب:
-يجد معظم الناس أن لحم الأرنب ذو نكهة خفيفة ولذيذة.
-يعد لحم الأرنب بروتينًا قليل الدهون، مما يجعله مفيدًا لصحة القلب ولا يساهم في ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.


المصدر outside

مقالات مشابهة

  • دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
  • وزير الخارجية: المنطقة تشهد تحديات غير مسبوقة
  • الصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025
  • تحديات كبيرة تواجه العائدين إلى شمال غزة
  • جمال شقرة: الدولة المصرية تواجه تحديات كثيرة بسبب الأوضاع الإقليمية.. فيديو
  • جمال شقرة: مصر تواجه تحديات كثيرة بسبب الأوضاع الإقليمية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
  • تقارير إعلامية: روسيا تواجه تحديات للحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • روائح الزمن الماضي.. 9 حرف يدوية بالفيوم تواجه الاندثار