صناعة الصيد في اليابان تواجه تحديات ومخاطر غير مسبوقة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تعتبر اليابان واحدة من أكبر دول الصيد في العالم، حيث كانت تصطاد أكثر من 10.8 مليون طن سنويًا في ثمانينات القرن الماضي. لكن صناعة الصيد في اليابان تواجه تحديات عديدة بسبب التغير المناخي، الذي يؤثر على حرارة ومستوى وتوزيع مياه البحر، وبالتالي على نمو وهجرة وسلوك المخلوقات المائية.
وقد انخفض إنتاج الصيد في اليابان إلى مستوى قياسي منخفض في عام 2022، حيث بلغ 3.
أثر ارتفاع حرارة مياه البحر
يؤدي ارتفاع حرارة مياه البحر إلى تقليل مستوى الأكسجين فيها، مما يؤثر سلبًا على نمو وصحة المخلوقات المائية، خاصة تلك التي تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة. وعلي سبيل المثال، يشكو مزارعو المحار من انخفاض إنتاجهم بشكل كبير بسبب ارتفاع حرارة بحيرة هامانا، التي تزرع فيها المحار منذ أكثر من 100 عام. وقال أحدهم: "هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها هذا المقدار من الموت".
كما يؤدي ارتفاع حرارة مياه البحر إلى تغير نمط هجرة وسلوك بعض الأسماك، مما يزيد من المنافسة والافتراس على المخلوقات المائية الأخرى. فعلى سبيل المثال، أصبح سمك الفسيل أكثر نشاطًا خلال شهور الشتاء، ويرتاد سواحل ماسك، حيث يتغذى على المحار الصغير.
استراتيجيات التكيف والتطوير
تحاول الحكومة اليابانية وضع استراتيجيات للتكيف مع التغير المناخي والتطوير في صناعة الصيد، من خلال تنفيذ خطة لاستعادة إنتاج الصيد إلى مستوى عام 2010، وهو 4.02 مليون طن، بحلول عام 2030.
وتشمل هذه الخطة تعزيز تربية أنواع جديدة واستراتيجية من الأسماك، مثل القرش والسمك الأصفر، وتحسين جودة وكفاءة المعدات والتقنيات المستخدمة في الصيد والزراعة المائية.
كما تسعى بعض المنظمات غير الحكومية، إلى دعم صناعة الصيد في اليابان من خلال تقديم المشورة والتدريب والشراكة مع الصيادين والمزارعين المائيين لتحسين ممارساتهم وزيادة دخلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان المنظمات غير الحكومية صناعة الصيد ارتفاع حرارة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في المسجد الحرام يحدث هذا الأمر للنساء
مقالات مشابهة الكشف عن حدث تاريخي في المسجد الحرام
5 أيام مضت
أسبوع واحد مضت
05/05/2024
07/03/2024
03/03/2024
12/09/2023
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن توفير عربتين مخصصتين للتحلل من النسك للنساء، وذلك لأول مرة بجوار باب المروة في المسجد الحرام.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الخصوصية الكاملة للحاجات والمعتمرات أثناء أداء نسك قص الشعر، حيث تم تجهيز كل عربة بفريق عمل نسائي متكامل يشمل موظفة تنظيم مختصة، مقدمة خدمة محترفة، وعاملة نظافة، لضمان تقديم الخدمة بأعلى معايير الجودة والنظافة والتعقيم.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخدمة تأتي ضمن مبادرة نوعية أطلقتها مطلع شهر رمضان المبارك، لتيسير أداء المناسك، مع الحرص على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المرأة المسلمة أثناء الحج والعمرة.
ذات صلةالوسومالحرم العمرة النساء مكة المكرمة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار