“مجلس النواب” يناقش مستجدات الأوضاع في المدن والمناطق المتضررة جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد مجلس النواب جلسته الرسمية اليوم الإثنين برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وبحضور النائب الثاني للرئيس مصباح دومة؛ لمناقشة المجلس مستجدات الأوضاع في المدن والمناطق المتضررة جراء الفيضانات والسيول.
حيث ثمن مجلس النواب عمل الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات والهيئات والشركات وكافة المواطنين والدول الشقيقة والصديقة التي سارعت للدعم والانقاذ، حاثاً الحكومة الليبية على سرعة تدبير مساكن للأسر التي أصبحت بدون مسكن أو مساكنها غير صالحة للسكن.
وطالب بسرعة التواصل مع كافة المناطق المتضررة ومراقبة شاطئ البحر، كما طالب لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب بطلب تقارير من الأجهزة الرقابية لتقديمها للمجلس أولاً بأول.
وشدد على أهمية إعلان إحصائيات الضحايا والمفقودين بشكل يومي وإعلان الجهود المبذولة من كافة الجهات في أعمال الإنقاذ وشرع في مناقشة مشروع قانون بشأن إنشاء جهاز إعادة تأهيل المُدن والمناطق المتضررة، كما كلف أعضاء المجلس عن كل دائرة انتخابيةبمتابعة أعمال الجهات المختصة في نطاق دوائرهم الانتخابية وتقديم تقاريرهم للجنة الرئيسية بمجلس النواب وعلى الجهات المختصة تسهيلمهمتهم.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي: بسط الأمن في كافة أرجاء البلاد يعد أولويةً قصوى
انطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا ، وحرصا على حفظ أمن الوطن واستقراره، أكد المجلس الرئاسي أن “ترسيخ الاستقرار وبسط الأمن في كافة أرجاء البلاد يعد أولوية قصوى، باعتبار ذلك حجر الأساس لأي تقدم سياسي أو اقتصادي”.
وشدد المجلس على أن “أي تحركات أو تنقلات من قبل الجهات الأمنية والعسكرية يجب أن تتم بناء على تعليمات صريحة ومسبقة صادرة عن المجلس الرئاسي والجهات المختصة، وضمن الإطار القانوني المحدد. وإن أي تصرف خارج هذا الإطار يُعد خرقاً للتعليمات ويُعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية، دون استثناء”.
واضاف المجلس الرئاسي في بيان: “وإذ يضطلع المجلس بدوره في الإشراف الكامل والتوجيه المباشر لكافة العمليات الأمنية والعسكرية، فإنه يهيب بجميع الأطراف الالتزام الصارم بالضوابط والتعليمات المنظمة للعمل الأمني والعسكري، ويؤكد أن الأمن مسؤولية جماعية لا تحتمل الاجتهادات الفردية أو القرارات الأحادية التي قد تخل بالاستقرار العام”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “المنصة الليبية”، إن “العاصمة طرابلس شهدت تحركات عسكرية مكثفة قادمة من مدينة مصراتة”.
وقالت “المنصة الليبية الإخبارية”: إن “أرتالا عسكرية مدرعة تحمل أسلحة ثقيلة من بينها دبابات تابعة لقوة العمليات المشتركة، شوهدت تتحرك من مدينة مصراتة باتجاه طرابلس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذه القوات بقيادة عمر بغدادة (آمر القوة المشتركة في مصراتة)، تتجه نحو مقر جهاز الأمن الخارجي السابق، مع وجود معلومات عن “نوايا لإزاحة رئيس الجهاز حسين العايب، من منصبه”.
وأوضحت المنصة أن “هذه التحركات تأتي في ظل تصاعد التوتر الأمني في طرابلس”، مضيفة أن “مراقبين يعتبرونها تحديا مباشرا لقرارات المجلس الرئاسي، الذي شدد على ضرورة التنسيق المسبق لأي تحرك عسكري داخل العاصمة”.
وكشفت المنصة أن “هذه التطورات تزامنت مع حملة إعلامية مكثفة تستهدف قيادات أمنية بارزة، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه التحركات، وما إذا كانت جزءا من صراع أوسع على النفوذ داخل طرابلس”.
آخر تحديث: 4 أبريل 2025 - 09:46