قافلتا أعناب من بني حشيش بصنعاء دعما للجبهات ووقفة تنديد بالتواجد الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت|
سيّر أبناء عزلتي رجام الأعلى والأبناء ببني حشيش محافظة صنعاء، اليوم، قافلتين من الأعناب، دعما واسنادا للجبهات ، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال تسيير القافلتين اللتين جهزهما أبناء عزلتي الأبناء ورجام و تعدان ال 12و13 ، من مديرية بني حشيش من بداية موسم العنب، أكد المشاركون الاستمرار في تقديم المزيد من قوافل الأعناب والمال والرجال في سبيل الله، دعما واسنادا للجبهات.
وأكد الناشط المجتمعي وليد العركدة، أن هذه القوافل لن تتوقف و ستستمر من أبناء المديرية، سواء في موسم الأعناب أو غيره ، معتبرا هذا البذل والعطاء أقل واجب في سبيل تحرير الأراضي اليمنية من دنس المحتل.
وعلى هامش تقديم القافلة نظم المشاركون وقفة قبلية مسلحة، عبروا خلالها عن سخطهم الشديد للتواجد الأمريكي في البحار والممرات المائية اليمنية.
ودعوا جميع القبائل اليمنية إلى إعلان حالة النفير العام في وجه قوى الغزو والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي.
كما دعوا إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للاحتفال العظيم بمولد الرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه وآله في الثاني عشر من شهر ربيع الأول الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين
يمانيون – متابعات
كشف تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية عن واقع مأساوي للصيادين اليمنيين جراء التصعيد الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر.
وأشار التقرير إلى أن عسكرة البحر الأحمر أدى إلى تفاقم معاناة الصيادين اليمنيين، في ظل تزايد وجود البوارج البحرية الأجنبية التي تشكل تهديداً للصيادين، وتسببت في تدمير أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
وتطرق التقرير إلى معاناة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظتي المهرة وحضرموت الواقعتين تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، جراء الكارثة البيئية التي تضرب سواحل المحافظتين وتشكل تهديداً حقيقياً لمصدر رزقهم ودخلهم الوحيد.
وبحسب التقرير، فإن شريحة كبيرة من الصيادين اليمنيين يشكون من تراجع حاد وغير مسبوق في الإنتاج، حيث والاصطياد يمثل مصدر رزق الآلاف من أبناء المحافظتين، مشيراً إلى انخفاض أعداد الأسماك واختفائها في سواحل حضرموت والمهرة، وأن هذا الانخفاض تحول إلى أكبر تحدٍ يواجه الصيادين في الوقت الراهن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود والأزمات المعيشية والاقتصادية، وهو ما يجعل مهنة الاصطياد شاقة للغاية.
وأفاد التقرير أن أكثر من 20 نوعاً من الأسماك قد اختفى من السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي وخليج عدن، بما في ذلك أسماك الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض، الأمر الذي زاد من أسعار الأسماك المتاحة، مثل الهامور والجحش والباغة، والتي كانت سابقاً وفيرة وقريبة من السواحل.
وأرجع التقرير سبب التدهور الحاصل إلى السفن العملاقة الأجنبية التي تستبيح المياه اليمنية في خليج عدن والبحر العربي بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى قيامها بجرف الأسماك بشكل هائل، وإحداث دمار واسع في مناطق الاصطياد السمكي، في ظل انعدام السيادة اليمنية على المحافظات الجنوبية والشرقية والمياه الإقليمية.