أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

يواصل الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" تعزيز سياسته المعادية للمصالح الإماراتية في البلاد، ليسبب هذا العداء الواضح تجاه أبو ظبي أضرارا جسيمة في قطاعات حساسة للغاية، مثل الصناعة العسكرية.

وجاء في مجلة "مغرب أنتلجنس" المهتمة بالشؤون المغاربية والشرق أوسطية، أن "الاستثمارات شبه مجمدة اليوم بسبب التوترات السياسية بين الجزائر العاصمة وأبو ظبي".

وتتجلى هذه التوترات، وفق المجلة عينها، "في عرقلة مشروع تجميع طائرات الهليكوبتر الكبرى، الذي كان من المقرر أن ينفذه الجيش الجزائري والشركاء الإماراتيون".

المصدر ذاته لفت إلى أنه "تم تعليق هذا المشروع الواعد تقنيا وماليا منذ عام 2022، ما تسبب في إحباطات حقيقية داخل الأوساط العسكرية الجزائرية، التي لا توافق على هذه السياسة المناهضة للإمارات التي وضعها عبد المجيد تبون وأنصاره".

وحسب مصادر "مغرب أنتلجنس" دوما، فإن "السلطات الإماراتية، وبعد طلب التوضيحات والتوضيحات، لاحظت في نهاية المطاف رغبة شديدة لدى نظام تبون في تجميد العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة".

وبناء على هذه الملاحظة، تشرح المجلة المذكورة، "قامت سفارة الإمارات في الجزائر العاصمة بتقليص جميع أنشطتها إلى الحد الأدنى، متجنبة أي اتصالات معمقة مع كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية".

ووصف المصدر عينه هذا الوضع بين البلدين بـ"غير مسبوق؛ إذ يلحق أضرارا جسيمة بمختلف المشاريع المشتركة بين الدولتين، خاصة في مجال الصناعات العسكرية".

هذا وسبق للإمارات العربية المتحدة أن شرعت في "استثمارات منذ عام 2017، بهدف تطوير الإنتاج المرخص لعدة أنواع من المروحيات؛ مثل المروحية Ka 226T بنسختها غير المأهولة"، تقول المجلة نفسها.

تجدر الإشارة إلى أن "الإماراتيين أبدوا، سابقا، اهتمامهم بتطوير نشاط تجميع هذه المروحيات، بينما أجروا في الوقت نفسه محادثات مع الشركات المصنعة الأوروبية الأخرى، مثل إيرباص أو سافران"، تختم "مغرب أنتلجنس" مقالها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة والصناعة العماني: العلاقات التجارية والاقتصادية بين عمان والمملكة تشهد نموًا يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين

أكد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تشهد نموًا كبيرًا يعكس متانة الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين في ظل رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.

وأوضح معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الإعلام العمانية تحت شعار “عُمان والعالم”، استضافت فيه إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم على مدى يومين، في إطار احتفال السلطنة بالذكرى الخامسة لتولّي السُّلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، أن المشاريع التي افتتحت على الأرض تعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشعبين الشقيقين، خصوصًا في المجالات التي تخدم التبادل التجاري والتنمية الاقتصادية في المنطقة وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والسياحة.

ونوه بجهود المملكة في افتتاح الطريق البري الرابط بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الذي يمثل نقلة نوعية في تعزيز حركة التجارة البينية، الذي أسهم في تسهيل التنقل للشركات والمواطنين على حد سواء، وعزز من السياحة والتواصل الشعبي، إلى جانب دعم توجه البلدين نحو تحقيق التكامل الاقتصادي عبر بناء بنية تحتية متطورة تخدم الطرفين.

اقرأ أيضاًUncategorizedالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في قطاع غزة

وقال: “تتسم العلاقات السعودية العمانية بالقوة والازدهار، وتشهد تطورًا على الأصعدة كافة، ونحن واثقون بأن التعاون المستمر بيننا سيحقق مكاسب إستراتيجية تخدم مصلحة البلدين، سواء في القطاع التجاري أو الصناعي أو السياحي”.

وأشار معاليه إلى أن المملكة حققت قفزات نوعية في تطوير القطاع الصناعي وتحديث البنية التحتية اللوجستية، وأن ذلك يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك، خاصة في المجالات المتعلقة بالتكامل الصناعي والاستثمار في المشاريع الكبرى، لافتًا إلى أن زيارة معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إلى سلطنة عمان الماضية بحثت العديد من المبادرات التي يسعى الطرفان إلى تنفيذها في المستقبل القريب، وقد ناقش الجانبان فرص إطلاق مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، خاصة في المجالات الصناعية، بما يعزز الإنتاج والتكامل الاقتصادي، وسبل تعزيز التعاون في تطوير المصانع القائمة، والاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال، إلى جانب دعم الصناعات الخليجية المشتركة لتعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية.

وأكد اليوسف أن العلاقات السعودية العمانية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي العربي، وأن المستقبل يحمل الكثير من الفرص التي ستعزز هذا التعاون على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن العمل قائم لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ومواصلة الجهود لتنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، مبينًا أن هذه الخطوات ستؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح البلدين وتفتح آفاقًا أوسع للتنمية الاقتصادية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجزائر يبعث برسالة خطية لنظيره التشادي تتعلق بتعزيز العلاقات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكيني زيادة حجم التجارة البينية بين البلدين
  • سلوتسكي يشيد بالعلاقات الروسية الجزائرية
  • وزير التجارة والصناعة العماني: العلاقات التجارية والاقتصادية بين عمان والمملكة تشهد نموًا يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين
  • تحليل: العلاقات الفرنسية الجزائرية على المحك مجددا
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الكاميروني تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزيرا خارجية الهند وأفغانستان يلتقيان بدبي في أرفع محادثات بين البلدين
  • بعد شهر من سقوط نظام الأسد..وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفياً العلاقات بين البلدين
  • حمدان بن محمد: المؤسسة العسكرية الإماراتية حصن منيع لمكتسبات الوطن