كوريا الجنوبية تستدعي السفير الروسي لديها بشأن مناقشات موسكو مع نظيرتها الشمالية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء السفير الروسي في سول أندريه كوليك، لتقديم شكوى على خلفية مناقشات موسكو حول صفقات أسلحة وتعاون عسكري مع كوريا الشمالية.
وزير الخارجية العمانى: نبذل جهودا ملموسة تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامةوقالت الخارجية الكورية الجنوبية إن النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشانج هو جين اتصل بكوليك في وقت سابق من اليوم، حيث دعا موسكو إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
جاء الاستدعاء بعد أن عقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، إلى جانب قيامه بجولة في عدد من المواقع العسكرية الرئيسية وسط مخاوف متزايدة بشأن صفقة أسلحة محتملة بين البلدين.
ودعا تشانج روسيا أيضا إلى إنهاء التحركات الرامية إلى إقامة علاقات عسكرية مع كوريا الشمالية "على الفور"، على حد قوله.
وشدد تشانج أيضا على ضرورة تصرف روسيا "بمسؤولية" باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، على حد تعبيره.
وأوضح أن أي انتهاكات لقرار مجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية، وكذلك اتخاذ إجراءات من شأنها تهديد أمن كوريا الجنوبية، سيكون لها تأثير سلبي على العلاقة بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الكورية الجنوبية السفير الروسي موسكو كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
على خلفية أزمة الرهائن.. فرنسا تستدعي السفير الإيراني في باريس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أنها استدعت السفير الإيراني على خلفية قضية المواطنين الفرنسيين الذين وصفتهم بأنهم "رهائن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
#Iran | L’ambassadeur de la République islamique d’Iran en France a été convoqué au ministère de l’Europe et des Affaires étrangères le 10 janvier 2025.
Communiqué ➡️ https://t.co/Zu5gm5Q189 pic.twitter.com/PAmytUQ2T5 — France Diplomatie ???????????????? (@francediplo) January 10, 2025
أكدت الوزارة أن وضع المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران "لا يطاق"، حيث يتم احتجازهم في ظروف وصفتها بـ"المهينة"، والتي تشكل "تعذيبًا بموجب القانون الدولي" بالنسبة لبعضهم. وحثت الوزارة المواطنين الفرنسيين على تجنب السفر إلى إيران.
وفي الأسابيع الأخيرة، تشددت فرنسا في لهجتها تجاه إيران بشأن عدة قضايا، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، والأنشطة الإقليمية، واحتجاز مواطنين أوروبيين.
وأكد المسؤولون الفرنسيون أن أي تقدم في المحادثات مع إيران، سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف، سيعتمد على إطلاق سراح الرهائن.
ومن المقرر أن يلتقي كبار الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين والألمان مع نظرائهم الإيرانيين الاثنين القادم في جنيف، لمناقشة القضايا الثنائية، وبشكل أكثر تحديدًا مستقبل المحادثات النووية، وذلك قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان عن قلقه إزاء تدهور وضع ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.
وفي الثلاثاء الماضي٬ دعا وزير الخارجية الفرنسي مواطنيه إلى تجنب السفر إلى إيران حتى يتم الإفراج الكامل عن المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين لديها.
وقال إن "وضع مواطنينا المحتجزين في إيران غير مقبول على الإطلاق، حيث إنهم محتجزون ظلمًا منذ سنوات في ظروف غير إنسانية".
وأضاف لودريان أن باريس لا تنسى مواطنيها المعتقلين ولو للحظة، مشددًا على ضرورة إطلاق سراحهم من قبل السلطات الإيرانية. وأشار إلى أن مستقبل العلاقات الفرنسية الإيرانية، وكذلك العقوبات المفروضة على طهران، يعتمد بشكل كبير على حل هذه القضية.
ومنذ عام 2022، تحتجز إيران المواطنة الفرنسية سيسيل كوهلر٬ وشريكها جاك باري بتهمة التجسس، وهي التهمة التي نفاها أقارب المعتقلَين. كما تُحتجز مواطنة فرنسية ثالثة تُدعى أوليفييه، دون الكشف عن اسمها الكامل، منذ العام ذاته.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل العشرات من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية في السنوات الأخيرة، غالبًا بتهم تتعلق بالتجسس وقضايا أمنية. وتتهم جماعات حقوق الإنسان إيران باستخدام هذه الاعتقالات كوسيلة للضغط على دول أخرى لانتزاع تنازلات.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن حوالي 20 مواطنًا أوروبيًا من 10 دول مختلفة محتجزون حاليًا في إيران.