مع بدأ العد التنازلي لانتهاء التوقيت الصيفي.. آخر ساعتك في هذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التوقيت الشتوي.. أيام قليلة ويقوم المواطنون في مصر بتأخير الساعة 60 دقيقة، وبهذا يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي فى الموعد المحدد والذى حدده مجلس الوزراء حيث نص قانون العمل بالتوقيت الصيفي لمدة 6 شهور فقط، ليتم بعدها العمل بالتوقيت الشتوى وتأخير الساعة 60 دقيقة.
ومن المقرر أن يكون يوم الخميس 26 أكتوبر 2023، آخر موعد للتوقيت الصيفي، ويعود العمل التوقيت الشتوي من جديد، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة.
وذلك بحسب قرار مجلس الوزراء في إبريل الماضي بشأن العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، والذي أعلن من خلاله تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2023 لمدة 6 شهور، وبعدها يتم العمل بالتوقيت الشتوي.
العمل بنظام التوقيت الصيفىوصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.
ونص قانون رقم 24 لسنة 2023 للتوقيت الصيفي، على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة، ونُشر القانون في الجريدة الرسمية.
ووافق مجلس النواب علي قانون تقرير نظام التوقيت الصيفى، ويهدف إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى الخميس الأخير من أكتوبر.العمل بنظام التوقيت الصيفي
وجاء من أهم العمل بهذا التوقيت حرص الدولة على ترشيد الطاقة ورفع عجلة نمو الاقتصاد في ضوء ما شهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
العمل بالتوقيت الشتويومن المقرر العمل بالتوقيت الشتوي في الموعد الذي أعلن عنه مجلس الوزراء، يوم الخميس الموافق 26-10-2023 وهو موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء العمل بالتوقيت الشتوي للمواطنين، والذي يتم تأخير الساعة به 60 دقيقة، ليكون إجمالي المدة التي تم تطبيق التوقيت الصيفي بها 6 أشهر كاملة هذا العام.
اقرأ أيضاًموعد انتهاء التوقيت الصيفي وتطبيق الشتوي.. الساعة حترجع تاني
موعد انتهاء التوقيت الصيفي رسميا.. تأخير الساعة 60 دقيقة
التوقيت الشتوي.. أخَّرْ ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 2023 التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الشتوي 2023 موعد انتهاء التوقیت الصیفی العمل بالتوقیت الشتوی التوقیت الشتوی الساعة 60 دقیقة
إقرأ أيضاً:
عزيمة إنسانية تصنع الفارق
عزيمة إنسانية تصنع الفارق
بتوجيهات القيادة الرشيدة، وانطلاقاً مما يشكله عمل الخير من ثابت متجذر في مسيرتها وخصال شعبها، فإن دولة الإمارات تمضي في مضاعفة استجاباتها لإغاثة الشعوب والمجتمعات التي تمر بظروف قاهرة جراء الأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية، ودائماً تبادر دون طلب، وتمد يد العون انطلاقاً من قيمة التآخي الإنساني التي تؤكد أهميتها كجسر تواصل مع كافة الدول، وتحرص على السباق مع الزمن في عمليات الإغاثة لأهمية عامل الوقت في تحقيق النتائج التي يتم العمل عليها، وللحد من التداعيات التي تنعكس على حياة الملايين، وخلال ذلك تحرص على ابتكار الحلول ومضاعفة الدعم دون أن يكون لأعداد المحتاجين أو أماكنهم أي تأثير على زخم الجهود التي تضمن صناعة الفارق في حياتهم، وهو ما تعكسه قوة المبادرات التي تشكل كل منها محطة في تاريخ طويل وعريق من العطاء لتغيير أحول المستهدفين بالدعم ومدهم بالأمل، فهي أسرع الدول تجاوباَ لمواجهة تحديات الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، ويدون التاريخ بمداد من ذهب فاعلية دورها وأهمية إنجازاتها الرائدة، وما تقوم به وتقدمه بسخاء لخير البشرية ومجتمعاتها، وبكل فخر نواكب مساعيها الملهمة ونموذجها المبهر، وكذلك نجاحات الفرق الوطنية والمتطوعين الذين يتحدون كافة الظروف ويعملون في أصعب المناطق وهم يحملون رسالة الوطن الأكرم بإنسانيته ونبل مساعيه.
ميادين العمل الإنساني تشهد لأصحاب و”فزعات” الخير، وتبين كيف ترسخ الإمارات مكانتها كرائدة للعمل الإنساني وسرعة الاستجابة، ومنها إرسال فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار، وكذلك عملية “الفارس الشهم 2” لإغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا في 2023، واستغرقت أكثر من 5 شهور، وأثمرت عن إنقاذ عشرات العالقين تحت الأنقاض وعلاج 13 ألفا و463 حالة، وتقديم 15 ألفا و164 طنا من المساعدات عن طريق الجسر الجوي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، ونقل 8252 طنا من المساعدات الإنسانية باستخدام 4 سفن شحن نقلت مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة، وإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، في سبتمبر 2023، للمساعدة في مواجهة آثار إعصار دانيال في 2023، والوصول إلى مئات المفقودين، وغير ذلك، والاستعانة بالدراجات المائية وقوارب الإنقاذ والطائرات بدون طيار، وعملية “الفارس الشهم3″، لإغاثة الأشقاء في غزة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العصر الحديث، وتتواصل منذ أكثر من 518 يوماً، وأوصلت ما يزيد عن 65 ألف طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية براً وبحراً وجواً بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار ، من ضمن مسارات عدة يتم العمل عليها.
الإمارات تقدم نموذجاً يقتدى في الدعم الإغاثي، بمبادراتها، وعبر دعمها لكل عمل جماعي، وتتصدر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في مسيرة استثنائية تحقق الأفضل للملايين حول العالم.