حياة كريمة تطلق مبادرة لتوفير المستلزمات وسداد مصروفات الطلاب الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كتب- مصراوي:
أطلقت مؤسسة "حياة كريمة" مبادرة "راجعين نتعلم"، والتي تستهدف توفير المستلزمات الدراسية ودفع المصروفات المدرسية للطلاب الأكثر احتياجًا في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، للعام الثاني على التوالي واستعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتخفيفًا عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم.
وتستهدف المبادرة توفير كافة المستلزمات المدرسية لعدد (27000) طالب في المحافظات المصرية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني والقطاع الميداني والمتطوعين التابعين للمؤسسة لتحديد الطلاب الأكثر احتياجًا وفقًا للمعايير المحددة.
فيما نظمت المؤسسة فعالية لتوزيع 1000 شنطة بمستلزماتها في مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية. كما تم التوزيع في جميع مراكز المحافظة الثمانية على التوازي مع تقديم فقرات ترفيهية للطلاب وأولياء أمورهم في جميع المدارس اللي شهدت عملية التوزيع.
وأوضحت المؤسسة أن معايير اختيار الطلاب المستفيدين من المبادرة تأتي وفقًا لعملية البحث الميداني، وإعطاء أولوية للطلاب الأيتام وأولاد المرأة المعيلة وأبناء ذوي الهمم، بالإضافة إلى أبناء الأسر من العمالة اليومية غير المنتظمة وغير القادرين ماديًا.
يأتي ذلك تماشيًا مع الدور المجتمعي لمؤسسة "حياة كريمة" في تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية في مختلف القرى المصرية، وانطلاقًا من اهتمامها بمجال التعليم ضمن محور بناء الإنسان، بإطلاق العديد من المبادرات للارتقاء بالعملية التعليمية، والتي تنوعت ما بين تطوير وتأهيل المدارس وتقديم الفرص التدريبية للطلاب ونشر ثقافة العمل الرقمي، فضلًا عن تقديم كافة المساعدات لطلاب المدارس على مستوى الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة مؤسسة حياة كريمة مبادرة لتوفير المستلزمات الطلاب الأكثر احتياجا مبادرة راجعين نتعلم الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
اتخذت الحكومة السويدية قراراً “بحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى البلاد”، في خطوة تهدف إلى تحسين أداء الطلاب وتقليل عوامل التشتت داخل الصفوف الدراسية.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، حيث أكدت أن “الدراسات العلمية أظهرت أن الطلاب يؤدون بشكل أفضل عند عدم استخدام الهواتف الذكية أثناء الحصص”.
وأشارت إلى أن “هذه الأجهزة تؤثر سلباً على التركيز وتنعكس على نتائج الامتحانات، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا الإجراء”.
وبموجب القرار، سيتم جمع الهواتف من الطلاب قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية، وحفظها في خزائن مغلقة حتى نهاية اليوم الدراسي.
كما يشمل الحظر المعلمين، الذين سيُطلب منهم أيضاً ترك هواتفهم في أماكن مخصصة خلال أوقات التدريس.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يوليو 2026، “بهدف توفير بيئة تعليمية أكثر تركيزاً وانضباطاً في المدارس السويدية”.