قامت الحكومة الكندية، استجابة للاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، بمراجعة نظامها للهجرة الاقتصادية، برنامج الدخول السريع.

ويهدف هذا الإصلاح إلى جذب المرشحين المؤهلين في مجالات محددة مثل مهن النقل والصحة. والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والزراعة والبناء.

وهذه نقطة تحول رئيسية مع تقديم برنامج مستهدف جديد، وهو نظام Express Entry.

وكشفت الحكومة الكندية، في إعلان صدر مؤخراً عن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة. عن تركيز خاص على دعوة القادمين الجدد من ذوي الخبرة في هذه المجالات المحددة.

وتهدف هذه الخطوة الإستراتيجية إلى سد الفجوات الموجودة في سوق العمل مع تعزيز المجتمعات الناطقة بالفرنسية. كما يمكن أن تكون هذه المبادرة بمثابة نعمة للوافدين الجدد إلى كندا.

مهن النقل

الفئة الأولى التي ننظر إليها هي مهن النقل. يعد قطاع النقل العمود الفقري للاقتصاد الكندي، والمهارات. في هذا المجال مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.

كما يمكن أن تتراوح الوظائف من سائقي الشاحنات إلى مشغلي الخدمات اللوجستية. وقد يكون هذا النظام الجديد فرصة فريدة للمحترفين في هذا القطاع لتأسيس أنفسهم في كندا.

الرعاىة الصحية

مجال التركيز الثاني هو الرعاية الصحية. مع شيخوخة السكان، تتزايد احتياجات الرعاية الصحية في كندا باستمرار.

وبالتالي يمكن للمهنيين الصحيين مثل الممرضات والأطباء والفنيين الطبيين العثور على العديد من الفرص في كندا.

العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

كما تعتبر وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) مجالًا آخر ذو أولوية.

أصبحت كندا مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار، وهناك طلب كبير على المهارات في مجالات مثل علوم الكمبيوتر. والهندسة وعلوم البيانات.

تجارة البناء

كما أن الطلب مرتفع على النجارين والسباكين ومقاولي البناء في كندا. يعد قطاع البناء قطاعًا متناميًا، خاصة بسبب مشاريع البنية التحتية العامة والطفرة العقارية في بعض المناطق.

الزراعة والأغذية الزراعية

ولم يتم استبعاد الزراعة وصناعة الأغذية الزراعية. المهارات في هذه المجالات ضرورية لدعم المجتمعات الريفية وضمان الأمن الغذائي للبلاد.

أهمية اللغة الفرنسية

بالإضافة إلى المجالات المهنية، يعد إجادة اللغة الفرنسية معيارًا للاختيار. كما يعد هذا التركيز خبرًا جيدًا للمجتمعات الناطقة بالفرنسية والمرشحين الناطقين بالفرنسية الذين يرغبون في الهجرة إلى كندا.

تلبية احتياجات سوق العمل الكندي

كما تعد مبادرة الحكومة الكندية لاستهداف مهارات محددة بموجب نظام Express Entry. بمثابة أخبار رائعة للمرشحين المؤهلين في المجالات المذكورة. فهو لا يلبي احتياجات سوق العمل الكندي فحسب، بل يوفر أيضًا للمهاجرين المستقبليين طريقًا أوضح وأسرع للحصول على الإقامة الدائمة. إذا كنت محترفًا في أي من هذه الصناعات وتفكر في جعل كندا موطنك الجديد، فليس هناك وقت أفضل للعمل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی کندا

إقرأ أيضاً:

السيسي: الشركات المصرية حريصة على العمل في غانا ومساهمتها بعملية التنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار الرئيس السيسي، إلى حرص الشركات المصرية على العمل في غانا في المجالات محل الاهتمام المشترك، أخذاً في الاعتبار التجارب الناجحة للشركات المصرية ومساهمتها في عملية التنمية في غانا.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، مع جون دراماني ماهاما رئيس جمهورية غانا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قدم التهنئة للرئيس ماهاما بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه منصبه كرئيس لجمهورية غانا للمرة الثانية، مؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب خلال فترة رئاسته، وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمكانة الخاصة التي تحظى بها غانا لدى الشعب المصري.

وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يتماشى مع العلاقات السياسية القوية والتاريخية التي تربط مصر وغانا، حيث أشار الرئيس في هذا السياق إلى حرص الشركات المصرية على العمل في غانا في المجالات محل الاهتمام المشترك، أخذاً في الاعتبار التجارب الناجحة للشركات المصرية ومساهمتها في عملية التنمية في غانا.

واشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس الغاني أعرب عن تقديره البالغ لحرص الرئيس على تهنئته، مؤكداً على ما تحظي به مصر من مكانة واحترام لدي الشعب الغاني، وكذلك على العلاقات الممتدة والروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأعرب عن تقديره للدور الذي اضطلعت به مصر في مساندة جهود غانا لتحقيق التنمية وبناء قدرات الكوادر الغانية في مختلف المجالات، مشدداً على تطلع غانا لتعزيز علاقاتها الثنائية مع مصر في كافة المجالات والتنسيق الوثيق معها إزاء قضايا القارة الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • ديوانية القلم الذهبي في الرياض تفتح أبوابها للأدباء والمثقفين لتعزيز الحوار الثقافي
  • السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
  • مدريد تراهن على المهاجرين.. كيف ساهم الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الإسباني؟
  • الأقصر تفتح أبوابها للمواطنين.. 27 طلبًا وشكوى في لقاء اليوم المفتوح
  • سياحة لا تخلو من المخاطرة.. كوريا الشمالية تفتح أبوابها أمام الزائرين
  • عاجل - وظائف في المملكة العربية السعودية.. تعرف على فرص عمل بمرتبات تصل إلى 48 ألف جنيه
  • السيسي: الشركات المصرية حريصة على العمل في غانا ومساهمتها بعملية التنمية
  • العازف محمد عبد السلام ينهي أزمته مع نقابة المهن الموسيقية
  • أوروبا تفتح أبوابها أمام صادرات الهيدروجين والأمونيا السعودية
  • العمل تستقبل وفد "الأغذية العالمي" بالأقصر لاستكمال التدريب على المهن الجديدة