“التعاون الاقتصادي” ترفع توقعات التضخم في تركيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للتضخم النقدي السنوي في تركيا من 44.8 بالمئة إلى 52.1 بالمئة.
وبينما زادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات النمو في تركيا لعام 2023، فقد خفضتها لعام 2024، وزادت المنظمة توقعاتها للتضخم لعام 2023.
وارتفعت توقعات نمو الاقتصاد التركي، التي أُعلن عنها في يونيو/حزيران من 3.
وفي تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تم تخفيض توقعات نمو الاقتصاد التركي للعام المقبل من 3.7 في المائة إلى 2.6 في المائة، في حين ارتفعت توقعات التضخم لعام 2023 من 44.8 في المائة إلى 52.1 في المائة، ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم إلى 39.2 بالمئة في عام 2024.
وفي تقرير التوقعات الاقتصادية المؤقت لشهر سبتمبر الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي، لوحظ أن الاقتصاد الأمريكي، الذي تطور بشكل أقوى من المتوقع على الرغم من زيادة أسعار الفائدة مقابل التضخم، سوف يدعم نمو الاقتصاد العالمي هذا العام، كما أن الاقتصاد الصيني الضعيف سيضعضع ضغوط على الاقتصاد العالمي العام المقبل
وشددت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على أن البنوك المركزية يجب أن تبقي أسعار الفائدة مرتفعة حتى تكون هناك علامات واضحة على أن الضغوط التضخمية تنحسر.
Tags: - منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةالاقتصاد التركيتركيامعدل النمو التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاقتصاد التركي تركيا منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة فی المائة لعام 2023
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
تعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، التي تمتد جذورها إلى عقود طويلة من الأخوة والتضامن.
وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والثقافية.
تاريخ العلاقاتتأسست العلاقات المصرية الكويتية منذ استقلال الكويت وقد لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكويت خلال مختلف المحطات التاريخية، بما في ذلك فترة الاحتلال العراقي في التسعينيات.
كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت الكويت في استعادة سيادتها، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين.
التعاون الاقتصاديتعتبر الكويت من أبرز المستثمرين في مصر، حيث تسهم الاستثمارات الكويتية في العديد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والاتصالات والمالية.
كما أن هناك العديد من الشركات الكويتية التي تعمل في السوق المصري، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الفعاليات المشتركةتُعقد العديد من الفعاليات والمناسبات التي تعكس العلاقات الوثيقة بين مصر والكويت. ومن أبرز هذه الفعاليات الاحتفالات الوطنية مثل العيد الوطني الكويتي وذكرى التحرير، حيث تشارك المؤسسات المالية والشركات في الاحتفالات.
في هذا السياق، شارك البنك الأهلي الكويتي - مصر في الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والستين لدولة الكويت وذكرى التحرير الرابعة والثلاثين، الذي أقيم بالقاهرة.
نظمت السفارة الكويتية في القاهرة هذا الحدث بحضور سفير دولة الكويت، السيد غانم الغانم، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين المصريين والكويتيين، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات العامة والخاصة.
وأعرب البنك عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال البارز الذي يعزز الروابط بين البلدين، ويُسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسات الكويتية في مصر، مما يسهم في تسريع النمو الاقتصادي بشكل إيجابي.
الإنجازات المشتركةتسعى الحكومتان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والثقافة. وقد أثمرت هذه الجهود عن العديد من الاتفاقيات التي تعزز من العلاقات الثنائية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.